تيارت

إتلاف مواد استهلاكية ولحوم

  • القراءات: 165
ن. خيالي   ن. خيالي

حجزت المصلحة الولائية للشرطة العامة بأمن ولاية تيارت، كمية من المواد الغذائية منتهية الصلاحية، ولحوما متنوعة فاسدة.

حيثيات القضية تعود إلى الأسبوعين الأولين من الشهر الفضيل، على إثر خرجات ميدانية لمصالح الشرطة رفقة كل من فرقة المنافسة ومراقبة الأسعار، وفرقة مراقبة الجودة وقمع الغش بولاية تيارت لمراقبة مختلف المحلات التجارية بمدينة تيارت.

وتم تسجيل مخالفات من قبل تجار؛ إذ تم خلال عملية المراقبة حجز وإتلاف مواد استهلاكية منتهية الصلاحية، تمثلت في 18,28 كلغ من المواد الغذائية منتهية الصلاحية وفاسدة، و13,22 كلغ من لحوم متنوعة فاسدة، و117 كلغ زلابية وسيقار. كما تم حجز 342,38 كلغ لحوما حمراء وبيضاء صالحة للاستهلاك البشري بدون ختم طبيب بيطري. ووُجهت الكمية إلى الإدارات العمومية. وبعد استكمال الإجراءات المعمول بها سيحال المخالفون على الهيئات القضائية.

الإطاحة بسارقي 512 مليون

أطاح أفراد الأمن الحضري بدائرة قصر الشلالة بتيارت، بعصابة تمتهن سرقة محتويات المنازل، إثر شكوى تقدم بها أحد المواطنين تعرض مسكنه للسرقة من طرف شابين استوليا على مبلغ مالي قُدر بـ 512 مليون سنتيم، و190 أورو، و60 ليرا تركية، و50 دينارا تونسيا، وحلي.

الأبحاث السريعة مكنت من تحديد هوية السارقين وتوقيفهما. وبعد إصدار إذن من النيابة تم تفتيش مسكنيهما؛ حيث عُثر على مبلغ 461 مليون سنتيم، و190 أورو، ليتم تحويلهما إلى المصلحة، فيما أُعد ملف قضائي، أحيلا، بموجبه، على وكيل الجمهورية بمحكمة قصر الشلالة، الذي أمر بإيداعهما الحبس الاحتياطي بتهمة تكوين جمعية أشرار لارتكاب جنحة السرقة من داخل مسكن.

قافلة طبية بالمناطق النائية

بادرت إدارة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بعين الحديد بولاية تيارت والتي تشرف على بلديات عين الحديد، وتخمارت، ومدغوسة، بتنظيم قافلة طبية متعددة المجالات والتخصصات الطبية وشبه الطبية، جابت خلال الأسبوعين الأولين من شهر رمضان، العديد من المناطق النائية والبعيدة. وقد شمل تدخّل الأطباء والقابلات والممرضين تحسيس المصابين بمختلف الأمراض، إلى جانب الكشف عن أخرى؛ على غرار سرطان عنق الرحم، وسرطان الثدي. وقد لقيت القافلة تجاوبا كبيرا من قبل سكان الأرياف والمناطق النائية.

مصالح الأمن تُحكم قبضتها على أوكار الجريمة

أطلقت مختلف المصالح الأمنية بتيارت في الآونة الأخيرة، حملة واسعة لتطهير المدينة من أوكار الجريمة والمجرمين. وتجلى ذلك من خلال تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة لمختلف التشكيلات الأمنية. وقد مكنت العملية من توقيف العديد من محترفي الجريمة؛ منهم مَن هم محل بحث، وصدرت في حقهم أحكام قضائية، بالموازاة مع تكثيف مصالح الأمن خرجاتها للقضاء على التجارة غير الشرعية، التي أثرت كثيرا في حركة المرور وشوهت الطابع العمراني للمدينة، إثر الانتشار الكبير للباعة غير الشرعيين للخضر والفواكه ومختلف السلع.