مديرية التربية بعين تموشنت

أزيد من 3590 مسجل عبر المنصة الرقمية

  • القراءات: 312
 محمد عبيد محمد عبيد

سجلت مديرية التربية لولاية عين تموشنت، أزيد من 3590 مسجل إلى غاية منتصف نهار أمس، الموافق لنهاية فترة التسجيلات بالبوابة الرقمية التي افتتحت في 5 سبتمبر الجاري. وحسب عبدالحميد زيوش، مدير التربية بالولاية، فإن عملية التسجيلات خاصة بالتوظيف عن طريق التعاقد وموجهة لمختلف الرتب في الأطوار التعليمية الثلاثة، حيث تخص خريجي الجامعات حاملي شهادة الماستر ومهندس دولة وليسانس في التخصصات المنصوص عليها، في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 10 مارس 2016، على أن تكون النتائج بعد حركة الموظفين الخاصة بالدخول والخروج الولائي، لأن هناك بعض المناصب موجهة لها، لتتبع بتحديد المناصب نهائيا.

يحدث هذا، في الوقت الذي تتوقع مديرية التربية، تزامنا مع الدخول الاجتماعي الجديد، افتتاح 10 مدارس ابتدائية وثانوية ببلدية أغلال بدائرة عين الكيحل، تتكفل بمتمدرسي بلدية عقب الليل وأغلال، وتخفيف عبء تنقل التلاميذ إلى ولاية عين تموشنت، إلى جانب 4 مطاعم مدرسية، بالإضافة إلى 6 وحدات للكشف والمتابعة.

1250 منصب بيداغوجي للمستفيدين من منحة البطالة

خصص قطاع التكوين المهني لولاية عين تموشنت، 1250 منصب بيداغوجي للمستفيدين من منحة البطالة، للحصول على تكوين تأهيلي لدورة سبتمبر 2023. وفي نفس السياق، تضمن الدورة 250 تكوين للماكثات بالبيوت، و50 منصبا للراغبين في التكوين بالمناطق الريفية، إضافة إلى 140 منصب خاص بالدروس المسائية، حسبما أكده المسؤول الأول عن القطاع، رابح بوحفص. ومن جهة أخرى، أبرم قطاع التكوين المهني بعين تموشنت، 21 اتفاقية تخص كل القطاعات، هدفها توفير اليد العاملة المؤهلة، وفق ما أشار إليه يونس عبدالوهاب، مدير المعهد المتخصص "بريني قويدر"، مضيفا أنه تم التكفل ببعض التكوينات في بعض المهن، خلال الدخول المهني لهذا الموسم، قصد تلبية رغبات سوق الشغل.

6 سيارات أجرة جماعية لضمان النقل الحضري

خصصت مديرية النقل لولاية عين تموشنت، تزامنا مع الدخول الاجتماعي الجديد، 6 سيارات أجرة جماعية، لضمان النقل الحضري بعاصمة الولاية، وبالتحديد بحي الجوهرة الذي يفوق تعداده السكاني بلدية المالح، إلى جانب حي "كناب" طريق شعبة اللحم، وحي مولخلوة بوعلام كناب، حيث تم إعداد برنامج مداومة لاستغلال هذه الخطوط، انطلاقا من هذه الأحياء نحو كل الاتجاهات. وجاء ذلك الإجراء، بسبب النقص الحاد في وسائل النقل في الأحياء سالفة الذكر.