تبسة

7 سنوات لمتهم ظل فارّا وتبرئة آخر لتطابق الأسماء

  • القراءات: 393
نجية بلغيث نجية بلغيث

أدانت المحكمة الابتدائية لجنايات مجلس قضاء تبسة، متهما ظل في حالة فرار ومحكوم عليه غيابيا بـ 20 سنة، بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا، فيما تمت تبرئة ساحة متهم ثان كان هو الآخر في حالة فرار، بنفس الحكم. كما أدين باقي أفراد العصابة. وقد التمس ممثل الحق العام لهم جميعا توقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا، وغرامة مالية قدرها 200 مليون سنتيم بتهمة جنايتي تكوين مجموعة أشرار، والسرقة بظرف الليل والتعدد والحرق العمدي.

وتعود فصول هذه القضية التي شهدها حي الميزاب الشعبي بأعالي مدينة تبسة، إلى ليلة 20 ـ 11 ـ 2019، حيث جاء أفراد من ولاية الوادي إلى مدينة تبسة لشراء سيارة. وعند الوصول إلى الحي المذكور عند الساعة منتصف الليل، التقوا بأفراد هذه العصابة، فتم الاعتداء عليهم، وسلب أموالهم المقدرة بـ 25 مليون سنتيم، والاستيلاء على سيارتهم، ورميها بواد، بعد أن تم حرقها كليا. وعند فرار الضحايا اتصلوا بمصالح الأمن، التي تدخلت، وعثرت على السيارة بعد أن احترقت بالكامل، ليتم توقيف 3 أفراد من العصابة، فيما لاذ اثنان منهم بالفرار. وبعدها تمت محاكمة الموقوفين، ومحاكمة الفارين، وإدانتهما بـ 20 سنة سجنا غيابيا مع صدور مذكرة اعتقال في حق الفارين.

وفي يوم المحاكمة عند استجواب المتهم الأول، أب لـ 4 بنات، أكد لهيئة المحكمة أن الأمر لا يعنيه تماما، وأن كل ما في الأمر تطابق في الأسماء، وأن نفس الشخص ابن عمه، يحمل نفس الاسم واللقب، تم تفتيش سكنه وهو في حالة فرار، قائلا: "حضرت لدى قاضي التحقيق وتم إطلاق سراحي، لأجد نفسي، مرة أخرى، متورطا في القضية التي ليس لي بها أي علاقة!"

وعند سماع المتهم الثاني حاول الإنكار والتملص من المسؤولية الجزائية، إلا أن تدخل ممثل الحق العام خلال مرافعاته، أكد أن كل الأدلة والقرائن قائمة من تخطيط مسبق لهذه العصابة، التي أحرقت السيارة لطمس كل معالم الجريمة، وجل هؤلاء مسبوقون قضائيا، ما يعني الاحترافية في تضليل هيئة المحكمة، مضيفا أنه من خلال اطلاعه على الملف وما دار في الجلسة، هناك أعباء كافية وأدلة مقنعة لتكوين جمعية أشرار والسرقة بظرف الليل والتعدد والعنف والحرق العمدي، وهو عمل إجرامي لمجموعة خططت جيدا للإيقاع بهؤلاء، ملتمسا توقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا و200 مليون غرامة مع الحجر خلال فترة السجن، والحرمان من الحقوق المدنية لمدة 5 سنوات عقب نفاد العقوبة. وبعد مرافعات الدفاع وعودة هيئة المحكمة من قاعة المداولات تمت إدانة المتهم الأول بـ 7 سنوات سجنا نافذا، في ما تمت تبرئة ساحة المتهم الثاني.

انتشال جثة طفل غرق في بركة مائية

انتشل عناصر الحماية المدنية، أول أمس، جثة طفل غرق في بركة مائية بالونزة بولاية تبسة، حسب بيان صدر عن خلية الإعلام والاتصال التابعة لذات الهيئة النظامية، تلقت المساء نسخة منه، والتي أوضحت أن أعوان الوحدة الثانوية للحماية المدنية بالونزة مرفقين بأعوان المركز المتقدم للحماية المدنية بالوشواشة، تمكنوا يوم السبت من انتشال جثة طفل يبلغ من العمر حوالي 15 سنة، غرق داخل بركة مائية بالمكان المسمى بئر حشانة التابع لمنطقة جبل السودة ببلدية الونزة شمال تبسة. وقد تم انتشال الجثة، وتحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بوغرارة فؤاد بالونزة.