سجلت مصالح الحماية المدنية 50 حالة وفاة غرقا في المجمعات والبرك المائية، منذ الفاتح ماي 2021 أي قبل بداية موسم الاصطياف، حسبما جاء أمس في بيان حصيلة للمديرية العامة للحماية المدنية. وذكر ذات البيان، أن "ظاهرة السباحة في المجمّعات والبرك المائية، أدت السنة الفارطة إلى هلاك  76 شخص غالبيتهم أطفال، ولا تزال الظاهرة تخلف الكثير من الخسائر البشرية على المستوى الوطني".

ورغم الحملات التحسيسية التي عكفت هذه المصالح على تنظيمها منذ شهر ماي، إلا أن عدد ضحايا الغرق يبقى مثيرا للقلق، يضيف بيان حصيلة الحماية. أما فيما يخص السباحة في الشواطئ، فأشارت مصالح الحماية المدنية إلى أن أعوان الحراسة قاموا خلال السنة الماضية، بـ27481 تدخل، سمح بإنقاذ 19405 شخص من الغرق، في حين تـم تسجيل وفاة 71 شخصا، 25 منهم توفوا غرقا في الشواطئ المسموحة و46 في الشواطئ الممنوعة للسباحة". وأكدت المديرية العامة للحماية المدنية في بيانها أن ترسيخ الثقافة الوقائية عند المواطن يبقى يشكل الوسيلة الوحيدة للحد أو التقليل من مخلفات الأخطار، مشيرة إلى أن التمكن من السباحة لا يضمن السلامة.