ألقت فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية بجاية، هذا الأسبوع، القبض على شخص يبلغ من 37 سنة والذي يحترف ترويج المخدرات بالمنطقة السياحية ”وادس” بغرب ولاية بجاية وهذا بعد ترصد حركاته  ومعاينة المشتبه فيه بمحاذاة خيمة بالشاطئ أين كان يتوافد إليه مجموعة من الأشخاص من مختلف الفئات العمرية قبل أن تتم مداهمة المكان وإيقاف المشتبه في حالة تلبس، أين ضبط بحوزته على كمية من المخدرات (كيف معالج) على شكل قطع صغيرة مهيأة للبيع يقدر وزنها بـ1.1 غرام، مع مبلغ مالي يقدر بـ37500 دج يعد من عائدات ترويج المخدرات، كما تم العثور على كمية أخرى من المخدرات كانت مخبأة بإحكام داخل كيس بلاستيكي مدفون تحت الأرض يقدر وزنها بـحوالي 11 غراما. كما تم إيقاف بعين المكان ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 21 و44 سنة كانوا برفقة المشتبه فيه. فيما أنجز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة وبعد جلسة المثول الفوري صدر في حق المشتبه فيه الرئيسي 5 سنوات سجن نافذة مع غرامة مالية قدرها 300 ألف دج مع أمر إيداع، أما بقية المشتبه فيهم فقد تم إخلاء سبيلهم مع مصادرة محجوزاتهم. الحسن حامة

سحب 264 رخصة سياقة خاصة بالدراجات النارية

أحصت مختلف الفرق والوحدات الميدانية العاملة في مجال الأمن العمومي ببجاية في حصيلتها الشهرية قتيلا واحدا و22 جريحا في 18 حادث مرور جسماني عبر مختلف طرق ولاية بجاية. كما تم تحرير 715 غرامة جزافية، منها 134 متعلقة بالدراجات النارية أغلبها تتعلق بعدم ارتداء خوذة الأمن أو عدم تقديم الوثائق اللازمة أو المناورة الخطيرة، بالإضافة إلى تسجيل 58 جنحة مرورية، منها 17 جنحة خاصة بالدراجات النارية أغلبها تتعلق بانعدام شهادة التأمين ورخصة السياقة. على صعيد آخر، تم خلال نفس الفترة سحب 638 رخصة سياقة، منها 264 خاصة بالدراجات النارية، بعد أن ارتكب أصحابها عدة مخالفات تستوجب السحب الفوري لرخصة السياقة، كما تم وضع 277 مركبة و3 دراجات نارية في المحشر أغلبها للمخالفين لمواقيت إجراءات الحجر الصحي الجزئي، كما تمت مراقبة 11211 مركبة و1145 دراجة نارية من مختلف الأصناف، في الوقت الذي قامت نفس المصالح ب 12 خرجة ميدانية خاصة برادار المراقبة اين تم تحرير  169 مخالفة تتعلق بتجاوز السرعة المحددة قانونا.

بلدية صدوق: محتجون يغلون الطريق السريع بمنطقة ”أخناق”

أقدم سكان قرية أخناق ببلدية صدوق، أمس الأربعاء، على غلق الطريق السريع الرابط بين بجاية والطريق السيار شرق - غرب على مستوى منطقة أخناق للمطالبة بغلق المفرغة العشوائية المتواجدة بالمنطقة والتي أضحت تشكل خطرا على حياتهم رغم المطالب الكثيرة التي قام بها المواطنون، في وقت سابق من أجل غلقها بصفة نهائية. في حين تشكل خطرا على صحة سكان مختلف القرى بسبب الرائحة الكريهة والدخان الذي يخرج جراء حرق النفايات المنزلية التي يتم رميها من طرف البلديات المجاورة على غرار أوزلاقن، إلا أن عملية استغلال هذه المفرغة المنجزة بطريقة غير قانونية، لا تزال متواصلة  وهو ما جعل السكان يقدمون على غلق الطريق السريع، أمس الأربعاء، من أجل المطالبة بغلق الفوري لهذه المفرغة، ما اضطر العديد من أصحاب السيارات إلى البقاء لساعات طويلة تحت الحرارة بسبب غلق هذا الطريق، في الوقت فضل البعض الآخر سلك طرق الأخرى من أجل التوجه إلى الجزائر العاصمة أو المناطق الأخرى.