شهد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بولاية وهران، تغييرات طالت المديرين الثلاثة للمؤسسات الجامعية بولاية وهران، والذين تم استبدالهم بمديرين جدد بإشراف من رئيس ديوان وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

حفل تنصيب المسؤولين الجدد للجامعات تم بحر الأسبوع الماضي، وأشرف عليه رئيس ديوان وزير التعليم العالي والبحث العلمي بقاعة تلاحيت بخلوف، بمجمع طالب سليم بجامعة وهران 1 أحمد بن بلة، بحضور إطارات القطاع بولاية وهران، ورئيس الندوة الجهوية لجامعات غرب البلاد.  وتم تنصيب الدكتور عبد المالك أمين على رأس جامعة وهران 1 أحمد بن بلة، خلفا للدكتور بلحاكم مصطفى، وتنصيب الدكتور أحمد شعلال على رأس جامعة وهران 2 محمد بن أحمد خلفا للدكتور إسماعيل بلاسكة، وتنصيب الدكتور محمد حمو على رأس جامعة العلوم والتكنولوجيا محمد بوضياف، خلفا للدكتور أمين بوزيان. وتأتي عملية التغيير ضمن برنامج التحضير للدخول الجامعي المقبل، وإعطاء نفَس جديد للقطاع، خاصة على مستوى ولاية وهران، ثاني قطب جامعي في الجزائر. 

41 مليار سنتيم خسائر سرقة الكهرباء

سجلت مديرية توزيع الكهرباء والغاز سونلغاز السانيا، خسائر بـ 41 مليار سنتيم؛ جراء سرقة الكهرباء. وأودعت في هذا الشأن، 276 شكوى متعلقة بسرقة الكهرباء خلال السنة الماضية في مناطق متفرقة عبر إقليم ولاية وهران، حسب ما وقفت عليه الفرقة المتخصصة في مراقبة الطاقة.

وأوضحت المكلفة بالإعلام لدى مديرية سونلغاز السانية السيدة فلاحي فاطمة، أن المؤسسة حررت في هذا الإطار 82 شكوى خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، مشيرة إلى أن عمليات سرقة الكهرباء لم تعد مقتصرة على أصحاب المنازل، بل شملت مالكي محلات تجارية؛ حيث يتم اكتشاف سرقة الكهرباء في أوقات ممارستهم نشاطاتهم اليومية. وأضافت المتحدثة أن الحالات التي يتم اكتشافها متنوعة؛ حيث يقوم المتورطون بالربط مباشرة من الشبكة عن طريق أشخاص غير مختصين، مقابل مبالغ مالية زهيدة مقارنة بالخطورة التي قد تنجم عن السرقة، في حين أن هناك فئة أخرى تقوم بالتلاعب بالعدادات الكهربائية؛ كإحداث تعديلات وتغييرات في معدات العداد، أو فتح وتوسيع مكان البراغي.

ومن بين المناطق التي سجلت فيها أكبر العمليات حي صحراوى بعين الترك، ودوار المروك بعين البيضاء، وشطيبو ببلدية سيدي الشحمي، ومسرغين، وحاسي بونيف، وحي الشهيد محمود. وأكدت المكلفة بالإعلام أن فرق مراقبة الطاقة تواصل تكثيف عمليات مداهمتها الفجائية، لكل المشتبه فيهم في النهب والاستهلاك غير القانوني للكهرباء؛ مما يكبّد مديرية سونلغاز السانية، سنويا، خسائر طاقوية قُدرت بـ 85 ميغاواط؛ ما يعادل قيمة 41 مليار سنتيم.