سطيف

3 أشهر حبساً لمهدد صحفيّ

  • القراءات: 370
 منصور حليتيم منصور حليتيم

أدانت محكمة الجنح بسطيف، بحر الأسبوع المنقضي، شخصا هدد مراسلا صحفيا، بعقوبة 3 أشهر نافذة وغرامة مالية تقدر بـ30 ألف دينار، بالإضافة إلى مبلغ 50 ألف دينار تعويضا للضحية.

تفاصيل القضية تعود إلى نهاية جوان 2021، بعد شكوى تقدم بها "أسامة. ق« صحفي بموقع إلكتروني، تعرض للتهديد بالقتل والذبح أمام مرأى والديه من قبل المتهم "ع. ك«، على خلفية موضوع نشره بالموقع، يتضمن قضايا فساد، وتجاوزات بديوان الترقية والتسيير العقاري بسطيف، إذ اعتبر المتهم أن الصحفي تناول فيه زوجته السكرتيرة الرئيسة للمدير العام للديوان.

وحاول المتهم خلال الجلسة، إنكار التهم المنسوبة إليه الخاصة بالتهديد بالقتل والذبح، كما جاء في التقرير، معترفا بأنه التقى، فعلا، الشاكي في الحي الذي يقطنه، فاستفسر منه حول الموضوع المنشور بالموقع الإلكتروني، والذي يمس زوجته العاملة بالديوان، وطلب منه الكف عن الكتابة، نافيا تهديده بالذبح.    

وأكد ممثل النيابة أن جميع القرائن موجودة بدليل المكالمة الهاتفية المسجلة بين الطرفين، وعليه طالب بعقوبة عام حبسا نافذا مع غرامة مالية تقدر بعشر ملايين سنتيم. وبعد مرافعات دفاع الطرفين والمداولة، نطقت المحكمة بعقوبة 3 أشهر حبسا نافذا ضد المتهم، طبقا لنص المادة 287 من قانون العقوبات.

مشتة كتف البير بعين أزال.. العطش يُخرج السكان إلى الشارع

أقدم العشرات من سكان قرية مشتة كتف البير التابعة لبلدية عين أزال (جنوب شرق سطيف)، أمس الأول، على تنظيم حركة احتجاجية، وإغلاق الطريق الولائي رقم 64 الرابط عين أزال ببلديتي عين ولمان وصالح باي، على خلفية سقوط القرية من أجندة المسؤولين المحليين، بدليل إقصائها من مختلف البرامج التنموية التي استفادت منها باقي المداشر والتجمعات السكانية التابعة للبلدية، وآخرها أزمة العطش التي أثقلت كاهل السكان في الآونة الأخيرة وكان لها الأثر السلبي على يومياتهم.

وأكد ممثلو السكان أن حركتهم الاحتجاجية هذه أملتها عليهم المعاناة الكبيرة مع مياه الشرب خلال الصائفة الأخيرة، وكانت محل العديد من الشكاوى والطلبات التي وُجهت لمختلف المسؤولين، وفي مقدمتها مديرية الموارد المائية، والجزائرية للمياه، حيث طالبوا بربط الخزان الممون للقرية بالشبكة الرئيسة التي تمر بمحاذاة السكنات، بالإضافة إلى جملة من المطالب الأخرى، منها الربط بشبكة الكهرباء، والبناء الريفي.

وفور ذلك تنقّل رئيس بلدية عين أزال رفقة عدد من أعضاء مجلسه، إلى القرية لاحتواء الوضع، وكانت له محادثات مع المحتجين، فقدّم وعودا بإيجاد حلول استعجالية بالتنسيق مع مؤسسة الجزائرية للمياه، وحل الإشكال في أقرب الآجال.