البليدة

29 نقطة لبيع الأضاحي

  • 650
رشيدة. ب رشيدة. ب

 استحدث المصالح الفلاحية لولاية البليدة 29 نقطة لبيع للماشية عبر مختلف بلديات الولاية لتعزيز الأسواق الموجودة قبيل عيد الأضحى، حيث تم حسب مصادر مطلعة تزامنا وعودة الوباء إلى التفشي تجنيد 58 عونا ومفتشا بيطريا للوقوف على مدى تطبيق الإجراءات الصحية والوقائية. كما تم تحديد أربعة مسالخ للأشراف على عمليات الذبح. وحسب ذات المصالح، فإن من أهم التدابير التي تم اشتراطها بنقاط البيع التي تم فتها أن تكون فضاءات مفتوحة وأن يلتزم أصحابها باحترام كل تدابير الوقاية خاصة ما تعلق منها بارتداء الكمامة والتباعد الجسدي لمنع تفشي وباء كورونا ولضمان سير عملية البيع في أحسن الظروف.

210 حادث مرور خلال 6 أشهر

أحصت مصالح الأمن العمومي لأمن ولاية البليدة خلال السداسي الأول من السنة الجارية 210 حادث مروري عبر إقليم الاختصاص أسفر عن تسجيل 6 وفيات و233 جريح، مقابل أكثر من 18 ألف مخالفة تم رفعها و2011 حالة سحب وتعليق رخصة سياقة خلال نفس الفترة. 

إنقاذ طفلة من سقوط مميت

تمكنت مصالح الحماية المدنية لولاية البليدة من انقاذ طفلة صغيرة، تبلغ من العمر سنتين، من سقوط مميت من الطابق الخامس بفضل سرعة تدخل عون حماية مدنية كان خارج الخدمة، وفق ما جاء، في بيان لهذا الجهاز.

أوضح ذات المصدر أن عون الحماية المدنية محمد حرازي، الذي يقطن على بعد حوالي 50 مترا عن الحي الذي وقعت به هذه الحادثة، تمكن من إنقاذ الطفلة الصغيرة من سقوط مميت من الطابق الخامس بحي 200 مسكن ببلدية أولاد يعيش. وحسب نفس البيان فان الطفلة "كانت بمفردها داخل المنزل وصعدت إلى إحدى نوافذ الشقة وحاولت تسلق الشباك الحديدي إلا أن جسدها انزلق كليا وبقي رأسها معلقا بالشباك".

وأما هذا المنظر هرع مواطنون لطلب النجدة من عون الحماية المدنية، واتصلوا بالرقم 1021 الخاص بالحماية المدنية، ليقوم نفس عون الحماية، في انتظار وصول نجدات الحماية لدائرة أولاد يعيش، "بالصعود فوق سطح العمارة والقفز إلى الشباك أين بقي ممسكا بالطفلة لحمايتها من السقوط حتى وصول والدها الذي كان خارج البيت ووصول نجدات الحماية". ووفقا لذات المصدر فقد تم انقاذ الطفلة من السقوط دون أن تصاب بأي مكروه وتحويلها إلى القطاع الصحي بحي "عدل" للتأكد من سلامتها.

الوالي يستبعد إعادة الغلق 

استبعد والي البليدة كما نويصر، أمس، في تصريح له اللجوء إلى الغلق، مشيرا إلى أن الوضعية الاجتماعية والاقتصادية وحتى النفسية لسكان الولاية لا تسمح بذلك، وحسبه فإن الوضعية الوبائية على مستوى البليدة حقيقية مقلقة بالنظر إلى ارتفاع الحالات التي تتوافد يوميا على المؤسسات الاستشفائية، غير أن المصالح المعنية تتحكم، حسبه، في الوضعية من خلال تأمين كل ما يلزم من أجل التكفل بالحالات المصابة.

من جهة أخرى، أوضح الوالي بأنه لا جدوى من العودة إلى إجراءات الغلق التي أنهكت العائلات البليدة وأثرت على وضعهم الاجتماعي والنفسي، وأن الحل الوحيد الذي يؤكد عليه المختصون في الصحة هو ضرورة التقرب من المصالح المتخصصة من أجل التلقيح الذي يعتبر في الوقت الراهن الحل الوحيد لمواجهة الوباء، داعيا المواطنين المستهترين بالتدابير الوقائية إلى تتبع واقع المستشفيات وما يعانيه المرضى من جراء الوباء. وفي السياق، شدد والي البليدة تزامنا واقتراب عيد الاضحى المبارك، على ضرورة التقليل من الزيارات العائلية، متوعدا المخالفين باتخاذ إجراءات عقابية صارمة.