تيارت

260 مليار سنتيم مستحقات سونلغاز

  • 796
 ن. خيالي ن. خيالي

بلغت الديون المترتبة على عاتق زبائن سونلغاز بتيارت، 260 مليار سنتيم، تمثل عدة شهور من الاستهلاك.

وقد تفاقمت وضعية الديون في فترة جائحة كورونا، حسب المؤسسة، التي عمدت إلى عدم قطع التيار، وتقديم تسهيلات إضافية للزبائن قصد استرداد مستحقاتها ولو بالتقسيط، لكن حسبها، "كل المحاولات باءت بالفشل"، مما جعل المصالح، حسب بيان تسلمت "المساء" نسخة منه، تطالب الزبائن بالتقدم لتسوية الديون العالقة، "مع ضمان كل التسهيلات الممكنة". وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 60 ٪ من مستحقات الشركة، على عاتق الجماعات المحلية ومؤسسات المياه، والباقي على عاتق الزبائن العاديين.

160 ألف مواطن تلقوا اللقاح

بلغ عدد الملقحين ضد وباء كورونا بولاية تيارت، 160 ألف مواطن إلى غاية الأسبوع الجاري، مما رفعت نسبة الملقحين إلى 44 ٪، والعملية متواصلة بشكل متسارع عبر كل أقاليم الولاية، بعد فتح فضاءات جديدة للتلقيح، وتوفير جرعات التلقيح بالعدد الكافي. وحسب مصادر من مديرية الصحة فإن الأهداف المرجوة هي بلوغ 75 ٪ من عدد الملقحين بولاية تيارت، وهو الرقم الذي قالت: ممكن بلوغه بالنظر إلى الوتيرة التي تعرفها العملية.

تشديد على احترام التدابير الوقائية

شدد والي تيارت السيد محمد أمين درمشي خلال لقائه بالمسؤولين المنتخبين والإداريين هذا الأسبوع، على ضرورة التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية التي أقرتها السلطات بناء على الوضعية الوبائية بالولاية، التي وصفها بالمستقرة وتبعث على الارتياح، لكن يتوجب، حسبه، المزيد من اليقظة والالتزام الصارم بالتدابير الوقائية، خاصة على مستوى بعض الفضاءات التجارية؛ كالمقاهي والمطاعم ووسائل النقل وغيرها.

فرق طبية متنقلة للتلقيح ضد كورونا

قامت مديرية الصحة لولاية تيارت بالتنسيق مع مديري مؤسسات الصحة الجوارية، بإعداد برنامج تدخّل، يتم من خلاله القيام بالفحوصات الطبية، وكل ما له علاقة بالجانب الوقائي على مستوى كل بلديات الولاية، خاصة المناطق الريفية والبعيدة والنائية.

وقد أخذ ملف التلقيح ضد وباء كورونا، الحيز الأكبر ضمن برنامج عمل الفرقة الطبية وشبه الطبية لتلقيح أكبر عدد من المواطنين. وتم في هذا السياق إعادة بعث نشاط مختلف الفرق الطبية وشبه الطبية، المتنقلة عبر الدواوير والقرى في إطار مسعى الصحة الجوارية.

الشريط الغابي تحت المراقبة

شرعت محافظة الغابات لولاية تيارت في تنفيذ الإجراءات الجديدة التي أقرتها وزارة الفلاحة، الرامية إلى الحفاظ على الغابة ومكافحة حرائق الغابات، بحيث تم إعداد برنامج واسع بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني، يتمثل، أساسا، في التدخل السريع لمراقبة كل التحركات داخل الشريط الغابي بالولاية؛ لحمايته من الحرائق التي أتلفت، مؤخرا، بعض الهكتارات على مستوى غابة القعدة ومنطقة مدغوسة.