أثار المنتخبون وأعضاء المجلس الشعبي الولائي بقالمة خلال انعقاد الدورة العادية الرابعة للمجلس الأسبوع المنقضي، قضية الإختلالات وسوء تسيير بعض الإدارات التي تعرقل المواطنين في حياتهم اليومية على غرار المستشفى "الحكيم عقبي" بقالمة، وأدان المتدخلون السلوك غير المقبول لمجموعة من الأطباء الذين تجاهلوا المصالح الطبية بالمستشفى من خلال اتّخاذ قرار ترك مرضاهم عالقين وتوجّهوا إلى تونس لقضاء احتفالات رأس السنة الجديدة. في هذا الصدد، أوضح والي قالمة أنّ 24 طبيباً عامًا ومختصا، يعملون في مستشفى "الحكيم عقبي" تخلوا عن وظائفهم بذريعة خاطئة (عطلة مرضية)، قائلا "لن أقف مكتوف الأيدي أمام هذه الأفعال غير القابلة للإدانة التي ارتكبها هؤلاء الأطباء الذين يكرسون مصالحهم الشخصية دون قلق على مصالح الغير، خاصة والمواطنون يتعرضون للعقاب بسبب عدم المسؤولية وسوء الإدارة المدبر من قبل أولئك الذين من المفترض أن يخلصوا للمرضى، فقد أنتجوا للإدارة ما يترتب على ذلك من توقفات عن العمل للذهاب إلى تونس حيث أمضوا احتفالات نهاية العام". وكشف السيد كمال عبلة عن إصدار تعليمات للأجهزة الأمنية بإجراء تحقيقات معمّقة لتحديد المسؤوليات المحتملة لمختلف الشركاء الذين أصدروا توقفات العمل هذه والتي يتم التحقق من صحتها بواسطة المراقبة الطبية.