تيارت
144 ألف شخص تلقوا اللقاح ضد كورونا
- 456

أحصت المصالح الصحية المختصة بالولاية منذ بداية حملة التلقيح ضد "كوفيد 19"، 144 ألف مواطن ومواطنة تلقوا التلقيح ضد كورونا عبر كل أقاليم الولاية، حيث وصلت النسبة المئوية لعدد الملقحين إلى 30 ٪. وبالنظر إلى الوتيرة التي تسير بها العملية فإن السلطات تراهن على بلوغ أكثر من 60 ٪ من الملقحين في غضون شهرين، مما قد يساهم في إحداث المناعة الجماعية؛ الحل الوحيد لمواجهة تفشي "كوفيد 19".
تفكيك مجموعة إجرامية تحترف السرقة
تمكنت فصيلة مكافحة سرقة وتهريب المركبات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تيارت، مؤخرا، من تفكيك جمعية أشرار تتكون من أربعة أشخاص يختص نشاطهم في السرقة، إثر التحقيقات التي باشرتها المصلحة في ثلاث قضايا سرقة، استهدفت مركبات قديمة؛ كونها سهلة التشغيل وغير مجهزة بأنظمة إنذار.
ونتيجة للتحريات والأبحاث المكثفة واستغلالا للمعلومات، عُثر بداخل أحد المساكن في طور الإنجاز بأحد أحياء مدينة تيارت، على خردوات (هيكل مركبة - صندوق خلفي- لواحق مركبات وقطع غيار تخص مركبات مسروقة)، تم استرجاعها.
ومواصلة للتحقيقات، تم تحديد هوية المشتبه فيهم، وتوقيفهم، والذين يقومون بسرقة المركبات وتفكيكها، وعرض قطع الغيار للبيع.
وبعد إتمام الإجراءات القانونية قُدم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيارت، الذي أحال الملف على إجراءات المثول الفوري، حيث صدر في حقهم أمر بإيداع الحبس.
ارتفاع محسوس في أسعار الخضر واللحوم البيضاء
شهدت أسواق الخضر والفواكه واللحوم بمدينة تيارت وأغلب بلديات الولاية، ارتفاعا محسوسا في أسعار الخضر والفواكه واللحوم خاصة البيضاء منها؛ إذ وصل سعر هذه الأخيرة صبيحة أمس، إلى 500 دج للكلغ الواحد للديك الرومي بعد أن كان يباع بأقل من 400 دج للكلغ الواحد. كما عرفت أسعار البطاطا هي الأخرى، استقرارا في حدود 60 دج للكلغ. أما الفواكه فلم تعد في متناول الطبقة المتوسطة والفقيرة.
وعن أسباب الارتفاع في الأسعار ذكر مختصون في المجال، أن هذه الفترة من السنة، غالبا ما تعرف تذبذبا في أسعار هذه المواد الاستهلاكية.
الحرارة والبعوض يخنقان السكان
تعرف ولاية تيارت منذ أيام، موجة كبيرة من الحرارة، وصلت في بعض الأوقات إلى أربعين درجة تحت الظل، مما ساهم بشكل كبير وملفت، في غزو البعوض عدة أحياء بالمدينة، خاصة الواقعة بالضاحية الجنوبية والشرقية للمدينة، وهو ما تحوّل إلى هاجس حقيقي للساكنة، يضاف إلى الحرارة الشديدة، في غياب وسائل الترفيه؛ مما جعل الساكنة تعتمد على كل الوسائل المتاحة للتخلص من البعوض الذي يقضّ مضاجعهم.