سكيكدة
14 مصابا في حادثي مرور
- 656

سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية سكيكدة، أول أمس، إصابة 14 شخصا بإصابات مختلفة، إثر حادثي مرور؛ الأول وقع على مستوى الطريق الوطني رقم 43 وبالضبط بمنطقة السطيحة بإقليم بلدية بوشطاطة، في حدود الساعة 13 و57 دقيقة، حيث تسبّب انحراف سيارة سياحية في إصابة 3 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين (23 و54) سنة، بإصابات مختلفة، بعد أن قُدّمت لهم الإسعافات الأولية من قبل أعوان الوحدة الثانوية للحماية المدنية لتمالوس، فحُولوا إلى مستشفى تمالوس.
أمّا الحادث الثاني فوقع في حدود الساعة 15 و15 دقيقة بالطريق السيار شرق - غرب بإقليم بلدية عين شرشار، وتمثل في اصطدام ثلاث سيارات منها سيارة أجرة، ببعضهم البعض، أدّى إلى إصابة 11 شخصا تتراوح أعمارهم ما بين ستّ سنوات و 72 سنة بإصابات مختلفة، فقُدّمت لهم الإسعافات الأولية من قبل أعوان الوحدة الثانوية لعزابة، ثم نُقلوا إلى مستشفى محمد دندن بعزابة.
حجز 10290 قرص مهلوس
نجحت الفرق العملياتية لأمن ولاية سكيكدة خلال شهر ماي المنقضي، في معالجة 120 قضية إجرامية تتعلّق بحيازة واستهلاك وترويج والمتاجرة بالمخدرات والمؤثرات العقلية والمهلوسات، تورّط فيها 123 شخص تمّ توقيفهم، مع اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيالهم من خلال تقديمهم للجهات القضائية المختصة. ومكّنت تلك العمليات التي تندرج في إطار الحرب المتواصلة التي تشنها مصالح أمن الولاية ضد مروجي السموم، من حجز 10294 قرص من المؤثرات العقلية، و660 غرام من الكيف المعالج.
حملة للوقاية من التسممات الغذائية
انطلقت، أول أمس، حملة التحسيس والوقاية من التسممات الغذائية لفائدة المستهلكين والمتعاملين الاقتصاديين، من أمام مقر مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية سكيكدة. وستستمر إلى غاية نهاية الموسم الصيفي للسنة الجارية، تشارك فيها العديد من الفعاليات والإدارات؛ على غرار مديرية الصحة والسكان، وجمعيات المستهلك، والتنظيمات المهنية. كما تمّ تنظيم قافلة تحسيسية عبر مختلف الشوارع الرئيسة لمدينة سكيكدة، ومحطة المسافرين محمد بوضياف، مع توزيع مطويات توعوية حول الموضوع، على المواطنين والمتعاملين الاقتصاديين.
المجاهد بوراوي عبد الله رفيق زيغود يوسف في ذمة الله
شُيّعت، أمسية أول أمس بمقبرة الزفزاف بمدينة سكيكدة، جنازة المجاهد المغفور له بإذن الله بوراوي عبد الله، الذي انتقل إلى جوار ربّه عن عمر ناهز 88 سنة، في جو جنائزي مهيب، حضرته السلطات المدنية منها والعسكرية، بالإضافة إلى الأسرة الثورية، ورفاق المرحوم، وأسرته، ومواطنين.
ويُعدّ المرحوم واحدا من المقربين من البطل الشهيد زيغود يوسف مهندس هجمات 20 أوت 55، ورفيقه. شارك معه في تلك الهجمات التاريخية؛ إذ التحق بالثورة في ماي 1955.