وقد بدأت بعض مؤشرات التحسن تظهر ببعض البلديات، حيث لاحظت “المساء” جانبا من ذلك بعدة بلديات في العاصمة، ولمس المواطن اهتماما جديا بهذا الجانب من خلال تحرك المنتخبين المحليين قصد استدراك النقائص المسجلة التي سوف تكون محل دراسة وتقييم من طرف “اللجان السرية” التي تعمل على رفع كل التقارير “جيدها وسيئها” عن واقع الخدمات العمومية.

ويعد تحسين الخدمة وتهيئة المرافق، ابتداء من مقرات البلديات  ”نموذجا” لباقي الإدارات المحلية والمركزية التي لها علاقة لصيقة بالمواطن، وهو الرهان الذي تسعى الدولة لبرمجته، مما سيعيد الثقة بين المواطن والإدارة ويوطد العلاقة بين المنتخبين ومختلف شرائح المجتمع.