ما قاله ضيف ”المساء”:

ما قاله ضيف ”المساء”:
  • القراءات: 671
ح/س ح/س
^ أوجه نداء لوزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات للإسراع في إنشاء المعهد الوطني لليقظة الصحية الذي تظهر أهمية إنشائه في استقراء الأوضاع الصحية وتسطير برامج وقائية لها وله نظرة شمولية للوقائع، والأهم أن يكون فيه مختصون من مختلف القطاعات تقدم قراءات واستقراءات للأوضاع لتفادي إلحاق الضرر بالمجتمع، ومنه مثلا كيفية بناء أحياء صحية حسب قوانين النظافة والحفاظ على البيئة وغيره.
^النظافة في المستشفيات نقطة سوداء والسبب يعود لسوء التسيير والتنظيم.. في 2001 تم فتح مديرية فرعية للنظافة الصحية في المستشفيات وقد ترأستها لمدة سنة ونصف، ودعوت إلى وضع برنامج وطني لمحاربة الانتانات المتعلقة بالممارسة الطبية. وفي عام 2002، تم وضع برنامج وطني للوقاية من انتانات الوسط الاستشفائي، إلا أن هذا البرنامج توقف لأسباب تعود بالدرجة الأولى إلى سوء التسيير.
^ الترميم العشوائي لبعض المستشفيات أوبعض المصالح الطبية بها جعلها تشبه أكبر ورشات البناء عنها لمصالح طبية توفر العلاج، ولذلك مهما حاولنا التقيد بمبادئ النظافة لنبقى بعيدين عن مفهومها، ولا يمكن الحصول على النظافة في بيئة ملوثة.
^ هناك فوضى تسود في بعض الأقطاب الصحية الجامعية، فعند الدخول إلى أي مستشفى، نجد عشرات الأشخاص يرتدون البلوزة البيضاء ولا ندري أهم أطباء أم طلبة، علما أن هناك نوعان من الطلبة، طلبة الطب وطلبة ما بعد التدرج وأيضا طلبة شبه الطبي، وهذا يخلق فوضى تؤثر على سير النظام وتساهم في تدني مستوى تسيير المستشفيات إداريا وعلاجيا.. وهنا ندعو الجهات الوصية للعمل على تنظيم أكثر للقطاع والأهم متابعة مدى تحقيق هذا النظام والتنظيم ميدانيا.