للاستمتاع بنسمات البحر في عز الحر..
عائلات عاصمية تحيي لياليها بواجهة "الصابلات"

- 1227

نجح شاطئ "الصابلات" بالعاصمة في فتح متنفس جديد أمام المواطنين للتوافد عليه والاستمتاع بنسمات البحر في فصل الصيف الحار، خصوصا ليلا مع توفر عامل الأمن، حيث أصبح الكثيرون يتخذونه محطة ليلية لتناول العشاء خارج أسوار المنزل، أو التجول في جو لطيف، بعيدا عن حر النهار.
في جولة استطلاعية قادت يومية "المساء" إلى الشاطئ لرصد الأجواء ليلا به، اكتشفنا أن الواجهة البحرية "الصابلات" أصبحت من الأماكن المفضلة لدى العائلات الجزائرية، خصوصا مع توفر الأمن بالواجهة البحرية أو مرافق التسلية حتى يجد الأطفال راحتهم رفقة أسرهم، وبذلك يجد الجميع متنفسه إلى ساعات الصباح الأولى.
وتستمر ليالي "الصابلات" بتوافد مختلف الفئات العمرية من الرجال والنساء من ربوع الوطن على هذا المكان الساحر، وسط الألعاب و"القعدات" التي تنظمها بعض العائلات طيلة موسم الاصطياف، حسب القائمين على الشاطئ.
استغرق دخولنا إلى حظيرة ركن السيارة أكثر من 15 دقيقة لنتمكن في النهاية من بلوغ الكشك ودفع رسم 50 دينارا بفعل التوافد الكبير للمواطنين على المكان. الاحتفالية انطلقت عند بلوغنا المحطة على الساعة الـ 9 ليلا.. نساء ورجال وأطفال وحتى الشيوخ لم يدفعهم الحر فقط إلى الخروج ليلا، إنما الاستمتاع بالعطلة والموسم الصيفي للراحة قبل انطلاق موسم العودة إلى المدرسة مع الدخول الاجتماعي الذي بات وشيكا.
توجهنا نحو الشاطئ، حيث رصدنا عربات العديد من الباعة الذين استثمروا في هذا الموسم، وهذا الموقع بالذات، لبيع بعض التحليات، مثل الفشار وحلوة علي بابا، فيما يحمل البعض الآخر أباريق الشاي وأكياس الفول السوداني يتجولون بين العائلات والمواطنين لتلبية رغباتهم.
في حين استغل البعض فرصة تواجد الأطفال لبيع الألعاب، خاصة منها المضيئة في الليل، إلى جانب الطائرات الورقية التي كثيرا ما تستهوي الكبير والصغير، لاسيما مع توفر بعض النسمات البحرية التي تحملها عاليا إلى السماء، وهو المشهد الذي جذبنا إلى الشابين نبيل ومحمد، اقتربنا منهما وتحدثنا إليهما، فاخبرنا الأول بأنه لأول مرة يزور هذا الشاطئ بعدما أثاره فضول الاقتراب من تلك الطائرات الورقية والدخول في منافسة مع أصدقائه حول الطائرة التي تحلق في السماء، فيما قال الثاني بأن شاطئ "الصابليت" أضحى بالنسبة إليه وجهة مفضلة يقصدها كل ليلة للانتعاش بالنسمات البحرية والأجواء العائلية الرائعة.
وعند توجهنا إلى الساحة الكبيرة، لاحظنا العديد من المواطنين والعائلات يلتقطون الصور التذكارية أمام البحر ليلا في صورة جميلة، خاصة مع انعكاس ضوء القمر عليه، مما يزيده جمالا، تحت حراسة أمنية ملحوظة لضمان الأمن وتوفير الحماية للمواطنين، حيث تخوف هؤلاء من تهور بعض الشباب الذين يفضلون السباحة ليلا والقيام بعمليات الغوص والقفز من الصخور نحو المياه وإرشادهم ونصحهم بعدم الابتعاد والبقاء قريبا من الشاطئ لتفادي الغرق.
في جولة استطلاعية قادت يومية "المساء" إلى الشاطئ لرصد الأجواء ليلا به، اكتشفنا أن الواجهة البحرية "الصابلات" أصبحت من الأماكن المفضلة لدى العائلات الجزائرية، خصوصا مع توفر الأمن بالواجهة البحرية أو مرافق التسلية حتى يجد الأطفال راحتهم رفقة أسرهم، وبذلك يجد الجميع متنفسه إلى ساعات الصباح الأولى.
وتستمر ليالي "الصابلات" بتوافد مختلف الفئات العمرية من الرجال والنساء من ربوع الوطن على هذا المكان الساحر، وسط الألعاب و"القعدات" التي تنظمها بعض العائلات طيلة موسم الاصطياف، حسب القائمين على الشاطئ.
استغرق دخولنا إلى حظيرة ركن السيارة أكثر من 15 دقيقة لنتمكن في النهاية من بلوغ الكشك ودفع رسم 50 دينارا بفعل التوافد الكبير للمواطنين على المكان. الاحتفالية انطلقت عند بلوغنا المحطة على الساعة الـ 9 ليلا.. نساء ورجال وأطفال وحتى الشيوخ لم يدفعهم الحر فقط إلى الخروج ليلا، إنما الاستمتاع بالعطلة والموسم الصيفي للراحة قبل انطلاق موسم العودة إلى المدرسة مع الدخول الاجتماعي الذي بات وشيكا.
توجهنا نحو الشاطئ، حيث رصدنا عربات العديد من الباعة الذين استثمروا في هذا الموسم، وهذا الموقع بالذات، لبيع بعض التحليات، مثل الفشار وحلوة علي بابا، فيما يحمل البعض الآخر أباريق الشاي وأكياس الفول السوداني يتجولون بين العائلات والمواطنين لتلبية رغباتهم.
في حين استغل البعض فرصة تواجد الأطفال لبيع الألعاب، خاصة منها المضيئة في الليل، إلى جانب الطائرات الورقية التي كثيرا ما تستهوي الكبير والصغير، لاسيما مع توفر بعض النسمات البحرية التي تحملها عاليا إلى السماء، وهو المشهد الذي جذبنا إلى الشابين نبيل ومحمد، اقتربنا منهما وتحدثنا إليهما، فاخبرنا الأول بأنه لأول مرة يزور هذا الشاطئ بعدما أثاره فضول الاقتراب من تلك الطائرات الورقية والدخول في منافسة مع أصدقائه حول الطائرة التي تحلق في السماء، فيما قال الثاني بأن شاطئ "الصابليت" أضحى بالنسبة إليه وجهة مفضلة يقصدها كل ليلة للانتعاش بالنسمات البحرية والأجواء العائلية الرائعة.
وعند توجهنا إلى الساحة الكبيرة، لاحظنا العديد من المواطنين والعائلات يلتقطون الصور التذكارية أمام البحر ليلا في صورة جميلة، خاصة مع انعكاس ضوء القمر عليه، مما يزيده جمالا، تحت حراسة أمنية ملحوظة لضمان الأمن وتوفير الحماية للمواطنين، حيث تخوف هؤلاء من تهور بعض الشباب الذين يفضلون السباحة ليلا والقيام بعمليات الغوص والقفز من الصخور نحو المياه وإرشادهم ونصحهم بعدم الابتعاد والبقاء قريبا من الشاطئ لتفادي الغرق.