أكد السيد بوذراع السعيد، المدير العام لمؤسسة التسيير السياحي للشرق، بأن المجمع يضم فنادق بكل من قسنطينة وسكيكدة وبجاية وسطيف وباتنة إلى جانب مركب حموي بولاية باتنة.

وأوضح في هذا الصدد «شرعنا في تحضير مكثف انطلق شهر جانفي الماضي، بتحديد نقاط القوة والضعف لموسم 2016 والذي تم على ضوئه تحديد الأهداف والاستراتيجية الخاصة بالموسم الجاري، والذي سيتنوع بين برامج ثقافية وفنية وسياحية مع توفير خدمات نوعية للزبون الجزائري مع تنويع العروض السياحية.

بالنسبة للفنادق الموجودة بالمناطق الداخلية أكد المتحدث بأنها ترتكز حاليا على المركبات الحموية التي لها زبائن خاصين ومداومين. وبخصوص فندق باتنة وبسكرة أكد بأن فندق باتنة لديه زبائن خاصين مع تخصيص برنامج زيارات بولاية سكيكدة، مع انطلاق مشاريع عصرنة وترميم بعدد من الفنادق وقد انطلق البرنامج بمركب العلاج بالمياه إلى جانب فندق الحماديين بولاية بجاية وفندق شيليا بما يتماشى والمعايير الدولية في الخدمات الفندقية.

عن غلاء الأسعار المطروح من طرف الزبائن الجزائريين أكد المدير العام، بأن الأسعار في المتناول غير أن الدول المجاورة سطرت برنامجا خاصا لاستقطاب الزبائن و«أعتقد أن الإستراتيجية الجديدة للقطاع ستمكن جميع الزبائن من الاستفادة من خدمات الفنادق الجزائرية وبأسعار مدروسة» مثلما يضيف.