مدير "بريسكو" يؤكد لـ«المساء":

تهيئة شاملة لثلاث رياض أطفال بالعاصمة قبل نهاية 2020

تهيئة شاملة لثلاث رياض أطفال بالعاصمة قبل نهاية 2020
مدير مؤسسة تسيير حدائق الأطفال والروضات ودور الحضانة لولاية الجزائر، مروان مصار
  • القراءات: 2717
❊   زهية. ش ❊ زهية. ش

ثمن مدير مؤسسة تسيير حدائق الأطفال والروضات ودور الحضانة لولاية الجزائر، مروان مصار، ما جاء في المرسوم الجديد، وأهميته في تحسين ظروف استقبال الأطفال بمؤسسات "بريسكو"، منها ما تعلق بتنصيب كاميرات على مستوى حدائق الأطفال والروضات ودور الحضانة، الذي يحمي الطفل والمربية وصاحب النشاط، من خلال مراقبة كل ما يجري داخل هذه المؤسسات، سواء كانت في القطاع العام أو الخاص.

 

في هذا الصدد، أوضح المتحدث لـ«المساء"، أنه يتم حاليا على مستوى مؤسسة تسيير حدائق الأطفال والروضات ودور الحضانة لولاية الجزائر، إعادة تأهيل المؤسسات التابعة لها على مستوى العاصمة، بعد تحريرها من بعض الشاغلين لها، على غرار رياض "الأرقم" بشوفالي في بوزريعة، طرابلس بحسين داي وسيدي بنور في باب الوادي، التي تجري بها الأشغال حاليا، لإعادة التهيئة التي تعذرت سابقا.

أضاف أن روضة "الأرقم" بشوفالي، التي تم تحريرها من شاغلين غير شرعيين، ستكون ثاني روضة نموذجية على مستوى الوطن بعد روضة المدنية، وفقا للمرسوم الجديد وما نص عليه من إجراءات جديدة مائة بالمائة، حيث تم إعداد الدراسة ومباشرة الأشغال التي بلغت حوالي 80 بالمئة بالنسبة للبناية، على أن يبقى فقط الفضاء الخارجي للروضة، الذي سيخضع هو الآخر لتهيئة شاملة تعيد الاعتبار لهذه المؤسسة التي تنتهي بها الأشغال بصفة شاملة قبل الصائفة القادمة.

من جهتها، ستشهد روضة سيدي بنور بباب الوادي إعادة تهيئة شاملة، بعد انطلاق الأشغال قريبا، مثلما أكد المتحدث، وهو ما سيسمح باستقبال 150 طفلا بهذه المؤسسة، الواقعة بحي شعبي في العاصمة، وجعلها مطابقة لما جاء به المرسوم الجديد من إجراءات، خاصة أن الطلب مرتفع بهذا الحي على خدمات هذه الروضة، التي كانت تستقبل 90 بالمائة من طاقتها الاستيعابية، رغم تواجد شاغلين غير شرعيين بها، مضيفا أن الدراسة انتهت، وتم اختيار المؤسسة التي تقوم بالأشغال بروضة سيدي بنور، كما ستعرف روضة طرابلس في حسين داي، التي يعود تاريخ إنجازها للحقبة الاستعمارية، أشغال مماثلة تعيد لها الاعتبار، بعد طرد آخر الشاغلين لإحدى الفضاءات الخارجية لها في فيفري الماضي، والتي تنطلق أشغال إعادة التهيئة على مستواها قريبا، بعد توقفها منذ 2014، لتستلم إلى جانب روضة سيدي بنور بباب الوادي قبل نهاية السنة الجارية.

اعتبر السيد مصار أن مهمة سنة 2020، تتمثل في إعادة تهيئة رياض الأطفال وتحسين استقبال هذه الفئة، بعد أن تعذر الأمر في الوقت السابق، بسبب وجود شاغلين لها، وفقا لما جاء في المرسوم الجديد، حيث يتم استلام الرياض الثلاث المذكورة قبل نهاية العام، مشيرا إلى تواجد بولاية الجزائر 43 روضة بطاقة استيعابية تقدر بـ5500 مقعد بيداغوجي تسيرها مؤسسة "بريسكو"، منها 23 روضة ملك للبلديات و20 الباقية ملك للولاية، وتسيرها المؤسسة المذكورة، حيث تتعلق أشغال التهيئة بالرياض التابعة لها فقط.

من جهة أخرى، أكد المتحدث أن هناك أربع روضات أخرى مبرمجة للتهيئة، بعد إعطاء والي العاصمة الموافقة المبدئية، من أجل دعم المؤسسة لإعادة تهيئة الرياض التي تتطلب ذلك، من أجل تحسين ظروف استقبال الطفولة الصغيرة، حيث انطلقت مرحلة الدراسة التقنية الخاصة بالمؤسسات التي تمسها الأشغال.

ويتعلق الأمر برياض "نسيبة مالكي" بالأبيار، روضة القبة، روضة "الريم" بحسين داي، وروضة "براق" ببلدية بباب الوادي، وهي روضة قديمة تتربع على مساحات شاسعة، حيث تشملها عملية التهيئة في المرحلة الثانية بعد استلام الثلاث رياض السابقة، بهدف إيجاد قاعات بيداغوجية لا تتجاوز 25 طفلا كأقصى حد، حسب المعايير المعمول بها، حيث سيتم تهيئة روضة "نسيبة مالكي" بالأبيار بنفس النموذج مع روضة "الأرقم" بشوفالي، إذ لهما نفس المخطط الهندسي، وأنجزا في نفس التاريخ، على غرار روضة القبة و«الريم" بحسين داي. 

في هذا الصدد، ذكر المسؤول الأول على مؤسسة "بريسكو"، أن كل رياض الأطفال التابعة للمؤسسة، ستخضع للتهيئة وتوفير الظروف المناسبة لاستقبال الأطفال الصغار، مؤكدا أن والي العاصمة، وفي اجتماع له بالمؤسسات الولائية في الفاتح مارس الجاري، ألح على ضرورة تقديم خدمات في أحسن الظروف لفائدة سكان ولاية الجزائر، كل في اختصاصه، وبذل أقصى جهد من أجل ذلك، وقدم الدعم لـ«بريسكو" من أجل ذلك.