استخراج جواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين
بلديات انطلقت في العملية وأخرى تؤكد جاهزيتها
- القراءات: 2668
نسيمة زيداني
أصبحت أغلب بلديات العاصمة جاهزة لتطبيق تعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، المتمثلة في استخراج جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية البيومتريين من البلدية لتخفيف الضغط عن الدوائر، وهناك من انطلقت في العملية وأخرى لا تزال تسعى لتجهيز مقراتها بالعتاد اللازم والعنصر البشري الذي خضع لتربص على مستوى المديريات أو الدوائر المعنية بالأمر.
شرعت العديد من بلديات العاصمة في تسخير إمكاناتها المادية والبشرية بما في ذلك استحداث مكاتب بمقرات جديدة، لاسيما تلك التي تعاني ضيقا في المقر، من أجل إطلاق العملية التي يرجح أن تباشرها قبل نهاية الشهر الجاري، حيث يصب الاختيار بانتقاء المقر الأكثر اتساعا لفتح مكاتب أو شبابيك تعنى باستخراج بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر، مثلما هو الحال ببلديات كل من باش جراح، العاشور، المرسى والجزائر الوسطى التي زارتها "المساء".
وانطلقت الخدمات بهذين المكتبين ـ حسبما أكده لنا بعض الأعوان ـ موضحين أن العملية تجري في ظروف حسنة والمواطنون يقومون بإيداع ملفات الجوازات والبطاقات البيومتريين في ظروف حسنة، علما أن المصلحة الجديدة التي تم إنجازها في الطابق الأول مزودة بكل الوسائل الخاصة باستخراج جواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين، وتتربع القاعة على نحو 100 متر مربع، ونصب بها جهاز تنظيم خدمة المواطنين في قاعة الانتظار من أجل سحب وإيداع جوازات السفر، ففي حال إيداع الملف، يمكن الضغط على زر إيداع، فيقدم له الجهاز معلومات عن الوثائق المطلوبة في الملف، سواء تعلق الأمر بجواز السفر أو بطاقة التعريف الوطنية وكذا رقم تسلسله في قاعة الانتظار، والأمر نفسه عند سحب أو تسلم الجواز أو البطاقة.
وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد بلحاج لـ"المساء" أن مصالح الحالة المدنية ستشرع بدءا من هذا الأسبوع في إصدار جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومترية، عقب استحداث شبابيك خاصة بهذه الخدمة، على أن تعمم العملية تدريجيا على باقي بلديات ولاية الجزائر العاصمة والوطن. وأوضح ذات المتحدث أن العملية تأتي في إطار تحسين الخدمة العمومية وعصرنة الإدارة، لاسيما في شقها المتعلق باستخراج الوثائق الرسمية لتقريب الإدارة من المواطن، فضلا عن القضاء نهائيا على الاكتظاظ والطوابير الطويلة التي طبعت الدوائر الإدارية، وتسببت في خلق فوضى عارمة، لا سيما خلال الفترة الماضية.
وأكد مصدرنا أن البلدية جهزت قاعة خاصة لاستقبال ملفات المواطنين في أحسن الظروف، مع التأكيد على توفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لاستقبال المواطنين الراغبين في استصدار الوثيقتين في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن عددا معتبرا من الأعوان تلقوا تكوينا مكثفا طيلة 15 يوما بالدائرة الإدارية للدار البيضاء، للتحكم في تقنيات الإعلام الآلي الخاصة بإصدار جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومترية.
وسعيا منها لإنجاح العملية، أكد ذات المتحدث، أنه تم تعزيز هذه الأخيرة بمكاتب لاستخراج الوثائق المعنية والمتفق عليها، إلى جانب دخول الموظفين في تربص على مستوى الدائرة الإدارية للحراش، في انتظار الشروع في تطبيق هذه التعليمة في غضون الأيام القليلة القادمة. ولاحظت "المساء" التي زارت البلدية حركة غير عادية بها، من خلال الإجراءات الجديدة المتخذة لاستقبال المواطنين في ظروف حسنة لاستخراج جواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين، وهي الفكرة التي استحسنها سكان بلدية باش جراح، مؤكدين أن انطلاق العملية سيخفف الضغط عن الدائرة الإدارية للحراش التي تعرف ضغطا كبيرا على هاتين المصلحتين، لاسيما وأن تعليمة تحويل الجواز العادي والبطاقة إلى بيومترين تزامن مع الدخول الاجتماعي، مما ضاعف في عمل الأعوان، يقول أحد السكان.
كما تهدف العملية إلى إحداث نوع من الاتصال بين المواطن ومسؤوليه بالبلدية وبين البلديات والدوائر، عن طريق تعيين منسق من قبل الوالي المنتدب للدائرة الإدارية المعنية، حسبما ذكره لنا المسؤولون.
شرعت العديد من بلديات العاصمة في تسخير إمكاناتها المادية والبشرية بما في ذلك استحداث مكاتب بمقرات جديدة، لاسيما تلك التي تعاني ضيقا في المقر، من أجل إطلاق العملية التي يرجح أن تباشرها قبل نهاية الشهر الجاري، حيث يصب الاختيار بانتقاء المقر الأكثر اتساعا لفتح مكاتب أو شبابيك تعنى باستخراج بطاقة التعريف الوطنية وجواز السفر، مثلما هو الحال ببلديات كل من باش جراح، العاشور، المرسى والجزائر الوسطى التي زارتها "المساء".
العملية تجري في ظروف حسنة بالجزائر الوسطى
الزيارة الأولى التي قادتنا إلى بلدية الجزائر الوسطى أكدت جاهزيتها لاستقبال المواطنين الذين ينوون استخراج جواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين، لاسيما أنها فتحت مكتبين جديدين لتوفير هذه الخدمة. واعتمدت هذه البلدية كنموذج للشروع في التجربة رفقة عدد من بلديات العاصمة، على أن تعمم التجربة لاحقا على باقي البلديات.وانطلقت الخدمات بهذين المكتبين ـ حسبما أكده لنا بعض الأعوان ـ موضحين أن العملية تجري في ظروف حسنة والمواطنون يقومون بإيداع ملفات الجوازات والبطاقات البيومتريين في ظروف حسنة، علما أن المصلحة الجديدة التي تم إنجازها في الطابق الأول مزودة بكل الوسائل الخاصة باستخراج جواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين، وتتربع القاعة على نحو 100 متر مربع، ونصب بها جهاز تنظيم خدمة المواطنين في قاعة الانتظار من أجل سحب وإيداع جوازات السفر، ففي حال إيداع الملف، يمكن الضغط على زر إيداع، فيقدم له الجهاز معلومات عن الوثائق المطلوبة في الملف، سواء تعلق الأمر بجواز السفر أو بطاقة التعريف الوطنية وكذا رقم تسلسله في قاعة الانتظار، والأمر نفسه عند سحب أو تسلم الجواز أو البطاقة.
بلدية المرسى جاهزة لاستقبال المواطنين
كشفت بلدية المرسى، شرق العاصمة، عن جاهزيتها لفتح أبواب مصلحتي جواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين المستحدثين مؤخرا أمام المواطنين الراغبين في استصدارهما وهذا بدءا من الأسبوع الجاري، بهدف تحسين الخدمة العمومية وعصرنة الإدارة، بالإضافة إلى فك الخناق عن الدوائر الإدارية.وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد بلحاج لـ"المساء" أن مصالح الحالة المدنية ستشرع بدءا من هذا الأسبوع في إصدار جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومترية، عقب استحداث شبابيك خاصة بهذه الخدمة، على أن تعمم العملية تدريجيا على باقي بلديات ولاية الجزائر العاصمة والوطن. وأوضح ذات المتحدث أن العملية تأتي في إطار تحسين الخدمة العمومية وعصرنة الإدارة، لاسيما في شقها المتعلق باستخراج الوثائق الرسمية لتقريب الإدارة من المواطن، فضلا عن القضاء نهائيا على الاكتظاظ والطوابير الطويلة التي طبعت الدوائر الإدارية، وتسببت في خلق فوضى عارمة، لا سيما خلال الفترة الماضية.
وأكد مصدرنا أن البلدية جهزت قاعة خاصة لاستقبال ملفات المواطنين في أحسن الظروف، مع التأكيد على توفير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لاستقبال المواطنين الراغبين في استصدار الوثيقتين في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن عددا معتبرا من الأعوان تلقوا تكوينا مكثفا طيلة 15 يوما بالدائرة الإدارية للدار البيضاء، للتحكم في تقنيات الإعلام الآلي الخاصة بإصدار جوازات السفر وبطاقات التعريف البيومترية.
بلدية باش جراح.. نموذج في تطبيق التعليمة
اختيرت بلدية باش جراح بالعاصمة، حسب تصريحات مصدر مسؤول من البلدية كنموذج في تطبيق التعليمة وانطلاقها من ذات البلدية بإشراف وزير الداخلية، عملا بما تلقته من تعليمات للسلطات المحلية والمصالح الولائية.وسعيا منها لإنجاح العملية، أكد ذات المتحدث، أنه تم تعزيز هذه الأخيرة بمكاتب لاستخراج الوثائق المعنية والمتفق عليها، إلى جانب دخول الموظفين في تربص على مستوى الدائرة الإدارية للحراش، في انتظار الشروع في تطبيق هذه التعليمة في غضون الأيام القليلة القادمة. ولاحظت "المساء" التي زارت البلدية حركة غير عادية بها، من خلال الإجراءات الجديدة المتخذة لاستقبال المواطنين في ظروف حسنة لاستخراج جواز السفر وبطاقة التعريف البيومتريين، وهي الفكرة التي استحسنها سكان بلدية باش جراح، مؤكدين أن انطلاق العملية سيخفف الضغط عن الدائرة الإدارية للحراش التي تعرف ضغطا كبيرا على هاتين المصلحتين، لاسيما وأن تعليمة تحويل الجواز العادي والبطاقة إلى بيومترين تزامن مع الدخول الاجتماعي، مما ضاعف في عمل الأعوان، يقول أحد السكان.
بلدية العاشور .. سبّاقة في تطبيق التعليمة
كانت بلدية العاشور في الموعد وسبّاقة في تطبيق التعليمة التي تقضي باستخراج بطاقة التعريف وجواز السفر من البلديات، من خلال توفير 4 مكاتب جديدة تتضمن عتادا جديدا بالبلدية، يسهر طاقم إداري على تقديم الخدمة للمواطنين في وقتها المحدد. وأكد لنا رئيس المجلس الشعبي البلدي السيد، سليني أن السلطات المحلية على مستوى هذه البلدية، تعمل جاهدة على ضمان التواصل وتقريب الإدارة من المواطن من خلال جملة النشاطات والمجهودات المبذولة في السياق، منوها بأن سكان المنطقة بإمكانهم استخراج جوازات سفرهم وبطاقة التعريف من البلدية دون التوجه إلى الدائرة الإدارية، مضيفا أن كل التعليمات التي تصبّ في ضمان الخدمة العمومية للمواطن وتخفيف العبء عنه ستكون بلدية العاشور سّباقة في تطبيقها دون تهاون.الفكرة لاقت استحسان المواطن
أعرب بعض المواطنين الذين التقيناهم بمختلف بلديات العاصمة عن فرحتهم بالخطوة التي قامت بها وزارة الداخلية والتي تقضي باستخراج جواز السفر وبطاقة التعريف الوطنية من البلديات بدل الدوائر الإدارية، وهي خطوة تسعى من خلالها وزارة الداخلية إلى تقريب الإدارة من المواطن وكذا التقليل من الضغوط والمشاكل المفروضة عليه لحظة توجهه إلى الدوائر بالعاصمة، حيث رحب بها الكثيرون، بالنظر إلى النقاط الإيجابية من خلال استحداث مكاتب بمقرات جديدة، لاسيما بالبلديات التي تعاني ضيق المقر، وهو الأمر الذي سيخفف على المواطن عبء التنقل والانتظار من أجل الحصول على بطاقة تعريف أو جواز سفر، سواء عند استخراجها أو إعادة تجديدها.كما تهدف العملية إلى إحداث نوع من الاتصال بين المواطن ومسؤوليه بالبلدية وبين البلديات والدوائر، عن طريق تعيين منسق من قبل الوالي المنتدب للدائرة الإدارية المعنية، حسبما ذكره لنا المسؤولون.