طباعة هذه الصفحة

مجلس سبل الخيرات لمسجد عائشة أم المؤمنين بقسنطينة يزور دار الرحمة

وجبة إفطار لفائدة أكثر من 70 مقيما في أجواء تضامنية

وجبة إفطار لفائدة أكثر من 70 مقيما في أجواء تضامنية
  • القراءات: 486
❊ ز. زبير ❊ ز. زبير

خص مكتب مجلس سبل الخيرات التابع لمسجد عائشة أم المؤمنين، بحي الصنوبر بقسنطينة، نزلاء دار الرحمة بأعالي جبل الوحش، بوجبة إفطار، تم تنظيمها على شرف نزلاء هذه الدار، من متشردين وكبار السن وأشخاص بدون مأوى والذين بلغ عددهم أكثر من 70 مقيما.

أكد السيد حمزة دمدوم، ممثل مكتب سبل الخيرات بمسجد عائشة أم المؤمنين، التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف، أنّ هذه المبادرة، جاءت تضامنا، من مرتادي مسجد حي الصنوبر، مع الأشخاص المتواجدين على مستوى هذه الدار، التابعة لمديرية النشاطات الاجتماعية، وكانت بعد الاتفاق مع إمام المسجد.

واتصل مكتب سبل الخيرات، من أجل تنظيم هذه المبادرة، بمديرية النشاطات الاجتماعية، من أجل الحصول على الموافقة، والتي تمت دون أي مشكل، بعدما تم مراسلة السيدة المديرة والتأكيد على أن هذه المبادرة، تعكس روح التضامن داخل المجتمع وتدخل في إطار العمل التضامني الخاص بشهر رمضان ونشاطات مجلس سبل الخيرات خلال هذا الشهر الفضيل.

وعرف الحفل المنظم على شرف نزلاء الدار، مشاركة إمام المسجد وأعضاء من المجلس، بالإضافة إلى إمام التراويح، وعدد من مرتادي المسجد، في صورة تعكس مدى تواصل العمل الخيري بين أفراد المجتمع الجزائري، حيث تمت الاستعانة بطباخ مختص من أجل إعداد أطباق تقليدية على غرار شربة الفريك و«الشخشوخة. من جهة أخرى، يواصل مجلس سبل الخيرات، لمسجد عائشة أم المؤمنين، توزيع قفة رمضان، على العائلات المعوزة داخل هذا الحي الشعبي، حيث وصل عدد العائلات التي تم مساعدتها في هذا الشأن أكثر من 90 عائلة معوزة، من أرامل، مطلقات وعائلات بدون دخل، وقد تم التنسيق مع المندوبية البلدية لحي التوت، في هذا الشأن من أجل منع أي تحايل.

وسلمت القفة الأولى التي تم توزيعها في بداية شهر رمضان، المواد الغذائية الأساسية على غرار قارورة زيت بسعة 5 لتر، 3 كلغ سكر، 1 كلغ قهوة، بالإضافة إلى الكسكس، أرز، عدس، فاصوليا، حمص، فلان، محلبي، برقوق وعجائن وحتى مواد التنظيف، في حين أكد أحد أعضاء مجلس سبل الخيرات لمسجد عائشة أم المؤمنين، أن هناك قفة ثانية، سيتم توزيعها باقتراب عيد الفطر، ستضم مواد تستعمل في صناعة الكعك، على غرار الفرينة، المربى والخميرة، بالإضافة إلى الزيت والسكر.

ووعد المجلس بالتنسيق مع المحسنين، بتوفير ملابس جديدة، قصد إدخال الفرحة على الأطفال، بمناسبة عيد الفطر، إذ بدأ التحضير بإعداد القوائم الخاصة بأطفال العائلات المعوزة والأيتام، من أقمصة، سراويل، تنورات، فساتين وأحذية.

للإشارة، فإن مجلس سبل الخيرات وضع حيز الخدمة، 18 نقطة إفطار موزعة عبر مختلف أنحاء الولاية، بزيادة تقدر بمطعمين عن السنة الفارطة، التي تم خلالها توزيع 90 ألف وجبة، منها حوالي 50 ألف وجبة على الطاولة و40 ألف محمولة، وزعت، خاصة، عبر محاور الطرق الكبرى، على غرار الطريق السيّار شرق ـ غرب.