كشف السيد عبد القادر نوار، أمين مجلس سبل الخيرات التابع لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف بقسنطينة، عن فتح 15 مطعما لإفطار الصائمين من المحتاجين وعابري السبيل، عبر مختلف بلديات الولاية، حيث أكد أنه وخلال العشرة أيام الأولى من الشهر الفضيل، تم تقديم أكثر من 22 ألف وجبة وزعت بين وجبة جاهزة محمولة إلى مقر سكن المحتاجين بعدد فاق 11 ألف وجبة مقدمة على الطاولات بعدد قدر بأكثر من 10 آلاف وجبة.

حسب السيد عبد القادر نوار، فإن اختيار المجلس لفتح هذه المطاعم، جاء بعد دراسة لأهم النقاط التي تشهد حركة مرور كثيفة بالولاية، حيث تم ـ حسبه ـ فتح موائد إفطار في عدد من المطاعم، على غرار مطعم نهج بن مليك بوسط مدينة قسنطينة، مطعم دارنا نهج بودهان مسعود قرب دائرة قسنطينة، مطعم القلعة قرب حي 5 جويلية، مطعم المطار بمطار محمد بوضياف بعين الباي، مطعم المدرسة القرآنية بمسجد الهجرة بحي الزيادية، مطعم المدرسة القرآنية بمسجد سعد بن أبي وقاص بحي سيساوي على الطريق الرابط بين قسنطينة والخروب، مطعم المدرسة القرآنية بمسجد ابن العربي بحي الياسمين،  بطريق المطار، مطعم المدرسة القرآنية بمسجد الإصلاح بحي بوالصوف، مطعم الطريق السيار شرق غرب بمسجد عمار فيلالي بجبل الوحش، مطعم مسجد أبي بكر الصديق أمام الحاجز الأمني للشرطة على الطريق الوطني، مطعم متوسطة طويهرات علي بحي الشراكات ببلدية حامة بوزيان، مطعم سويسي الدراجي مقابل الدرك الوطني ببلدية أولاد رحمون.

كما قام المجلس حسب أمينه الولائي، خلال العشر أيام الأولى من شهر رمضان وفي إطار العمليات التضامنية التي سطرها خلال هذا الشهر، بتوزيع أكثر من 6800 قفة على العائلات المعوزة والفقيرة التي تم إحصاؤها في وقت سابق من طرف المجلس عبر 70 مسجدا بالولاية، والعملية متواصلة.

أكد السيد عبد القار نوار أن المجلس ساهم بالتنسيق مع مركز جمع الدم في ولاية قسنطينة، في حملة جمع الدم الولائية التي ستشمل مختلف المساجد طيلة شهر رمضان،  شملت 29 مسجدا خلال العشرة أيام الأولى منه، والتي مكنت من جمع أكثر من 800 كيس دم خلال هذه الفترة الزمنية، حيث تجوب قوافل لجمع الدم مختلف المساجد في الفترة الممتدة بين صلاتي العشاء والتراويح.