طباعة هذه الصفحة

كيفية الحفاظ على صحة الكبد

كيفية الحفاظ على صحة الكبد
  • القراءات: 1069

هناك العديد من الخطوات الوقائية التي يمكن اتخاذها لحماية الكبد والحفاظ على صحته وسلامته، وذلك عن طريق إتباع استراتيجية صحية شاملة وطويلة الأجل، واتباع بعض الإرشادات والنصائح التي سيتم ذكر بعض منها فيما يلي:

المُحافظة على وزن صحي: في حالة المُعاناة من السُمنة أو حتى زيادة الوزن، تزيد احتمالية خطر الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أسرع أشكال أمراض الكبد نموا، وبالتالي التأثير في أداء ووظيفة الكبد في التخلص من السموم وزيادة تراكمها، لذلك يجب الحفاظ على مؤشر كتلة الجسم وإبقائها ضمن المعدلات الطبيعية، أي ما بين 18-25 كغ/ متر مربع.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تُساعد التمارين الرياضية المنتظمة على حرق الدهون الثلاثية والتقليل من الدهون في الكبد.

تجنب السموم: مثل تلك السموم الموجودة في منتجات التنظيف والمبيدات الحشرية والطلاء. فيجب الحد وتجنب التواصل المُباشر معها لما لها من تأثير سيء في خلايا الكبد، فقد تدخل هذه السموم للجسم عبر الجلد؛ لذلك يجب ارتداء الأقنعة والقفازات والقمصان ذات الأكمام طويلة عند التعامل معها، ومن ثم تهوية المكان بشكل جيد.

الحذر عند التعامل مع الإبر: قد تحمل الإبر الملوثة بالدم فيروسات التهاب الكبد، لذلك يجب عدم مُشاركة الإبر لحقن العقاقير أو الأدوية، أو للحصول على وشم.

عدم شُرب الكحول والمخدرات: لأن المشروبات الكحولية تُسبب العديد من المشاكل الصحية، فهو السم الذي يتلف ويدمر خلايا الكبد.

عدم مشاركة الأدوات الشخصية: ينبغي تجنب مُشاركة الآخرين بأدوات النظافة الشخصية، مثل: شفرات الحلاقة وفرش الأسنان ومقصات الأظافر، لأنّها قد تحتوي على ملوثات من الدم وسوائل الجسم الأخرى.

أخذ اللقاحات: يمكن الحد من خطر الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي من خلال أخذ لقاحات لفيروس الكبد A، وفيروس الكبد B، ولكن ولسوء الحظ لا يوجد لقاح ضد فيروس الكبد C.

إتباع نظام غذائي متوازن: يُنصح بتجنب تناول الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية والدهون المشبعة والكربوهيدرات المكررة والسكريات وتناول نظام غذائي صحي وغني بالألياف، مثل: الفواكه الطازجة والخضروات، والحبوب الكاملة والأرز، بالإضافة إلى اللحوم ومنتجات الألبان قليلة الدسم والإكثار من شرب الماء وأكل العنب، كما أنّ هنالك العديد من الأطعمة والمشروبات التي قد تُعزز صحة الكبد، مثل القهوة؛ فالمركبات الموجودة فيها تُساعد إنزيمات الكبد على تخليص الجسم من المواد المُسببة للسرطان، بالإضافة إلى دورها في تقليل تراكم الدهون في الكبد، وحمايته من السرطان.