توافد قياسي على حديقة تسلية «فاملي بارك» بتسمسيلت

توافد قياسي على حديقة تسلية «فاملي بارك» بتسمسيلت
  • القراءات: 13921
روبرتاج: محمد شبلي روبرتاج: محمد شبلي

تعتبر حديقة «فاملي بارك» للتسلية والألعاب المتواجدة ببلدية تيسمسيلت، من بين أهم الأماكن الترفيهية بالولاية على الإطلاق، تقصدها عائلات الونشريس على مدار العام. غير أن فصل الصيف وشهر رمضان تحديدا يعرف الذروة للاستمتاع بالسهرات الرمضانية، حيث تحصي الحديقة زيارات آلاف العائلات يوميا بعد الإفطار، وهو ما وقفت عليه «المساء» خلال زيارتها للحديقة.

سمحت لنا الفرصة بالحديث مع بعض المواطنين الذين أشاروا إلى أن الحديقة عروس السهرة في رمضان وللعب فيها نكهة خاصة مع الأهل والأحبة، خاصة أنها تؤمن الترفيه والوجبات الخفيفة لزوارها. من جهته المنشط فتحي، أكد لنا أن الحديقة ليلا تختلف عنها في النهار، فهي في الليل تشهد حركة وانتعاشا، خاصة أن سعر الألعاب عرف انخفاضا خلال شهر رمضان وأصبح الدخول إليها بـ200 دج، كما شهدت الحديقة سهرات فنية مع نجوم «كوميدي شوب».

خدمات راقية وأسعار مغرية  

اتفق أغلب من تحدثنا معهم من زوار حديقة «فاملي بارك» للتسلية والترفيه، على أن الخدمات الراقية المقدمة والأسعار المغرية وراء التهافت عليها، خاصة أنها تتواجد بمنطقة بعيدة عن ضوضاء المدينة، كما أن بها مساحات خضراء محاذية للعبة القطار ومختلف المرافق الترفيهية، تتوفر بها 16 لعبة منها لعبة «برج السماء»، «فنجان الشاي»، «الفأر المجنون» ولعبة «الضفدع» وغيرها من الألعاب، إلى جانب توفر الأمن الذي يشكل هو الآخر عاملا مهما في جذب الزوار وتلك الأعداد الهائلة من الأطفال، حيث يتوزع أعوان الأمن على مستوى مختلف أرجاء الحديقة ومداخلها، هذه الأجواء من عوامل الأمن والمتعة التي تجتمع في حديقة التسلية «فاملي بارك» أدت إلى إيجاد أجواء تفتقدها الكثير من الأماكن العمومية في الوقت الراهن، حيث أصبحت ملاذ العائلات كمتنفس يمتص تعب وضغط الحياة اليومية للهاربين من ضوضاء المدن، حيث يكفي اقتطاع  تذكرة بـ200 دج للاستفادة من 4 ألعاب، حيث حدد سعر اللعبة الواحدة بـ50 دج، كما توفر الحديقة عشرات مناصب الشغل للشباب الموزع على الحديقة، فهذا يبيع الشاي وآخر الشواء والمأكولات الخفيفة ويبيع المثلجات دون الحديث عن أعوان الأمن والمهرجين المنتشرين في كل مكان لنشر الفرح والسعادة في قلوب الزائرين، خاصة الأطفال منهم. الجدير بالذكر أن العائلات تبقى بين أحضان الطبيعة والسمر لساعات متأخرة من الليل.