تأثير الصيام في مريض الربو

العوامل المؤدية إلى نوبة الربو متنوعة وهي التدخين، الحساسية من بعض الأمور، الالتهاب الفيروسي، بعض الأدوية والانفعالات النفسية، والتمارين الرياضية الشديدة، والإجهاد والارتجاع المرئي وكذا الانفعالات النفسية بشكل عام ترتبط بالشخص، وبما يحدث معه في حياته اليومية، ولكن إن كان المريض من النوع الذي يصبح متوترًا وعصبي المزاج خلال الصيام فنسبة إصابته بنوبة الربو مرتفعة جدًّا.

من جهة أخرى، يدخل الصيام، بشكل عام، تعديلات جذرية على حياة الشخص، ومنها تغيير مواعيد تناول الطعام والشراب، ما يعني تبدل مواعيد تناول الأدوية. إلى جانب الشعور بالجفاف الذي يحفز نوبات الربو بسبب عامل الحرارة لذا مريض الربو الصيام عليه الالتزام ببعض النصائح الصحية:

خلال ساعات الصيام

تجنب الأماكن المغلقة القليلة التهوية، كذلك الأماكن الحارة والجافة والمزدحمة.

تجنب الإجهاد والإرهاق والحرص على الحصول على قسط وافر من النوم.

وضع الكمامات عند الخروج خلال ساعات النهار لتجنب استنشاق الغبار والأبخرة.

المحافظة على الهدوء وتجنب الانفعالات النفسية.

حمل البخاخ بشكل دائم.

بعد الإفطار

الإكثار من السوائل بعد الإفطار وخلال السحور.

تناول الأدوية عند الإفطار والسحور وبعد استشارة الطبيب.

تجنب الوجبات الدسمة التي تؤدي إلى عسر هضم.

تجنب تناول البهارات والأطعمة الحارة كونها ترفع مستويات مادة الهيستامين.

تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الكبريت مثل الفواكه المجففة، والأطعمة التي تحتوي على مواد حافظة أو المنكهات الاصطناعية، والأطعمة التي تتسبب بالغازات مثل البصل والملفوف والحبوب.

الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بفيتامين دي مثل الأسماك الدهنية، السلمون. الأطعمة الغنية بالبيتا كاروتين مثل الجزر والخضار المورق. والأطعمة الغنية بالمغانيسوم مثل السبانخ والموز.

قراءة 1487 مرات