أحيت الأسرة الكشفية بعين تموشنت يومها الوطني الذي تزامن مع الذكرى 77 لاستشهاد مؤسس الكشافة الإسلامية الجزائرية القائد محمد بوراس، حيث تم الوقوف عند أهم الإنجازات وحصر النقائص التي تقف عائقا أمام استقطاب عدد أكبر من المنخرطين. 

وأكد المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية، السيد جيلالي بوسبحة، أنّ الاحتفال باليوم الوطني للكشافة محطة يتم الوقوف عندها من أجل تحسيس الرأي العام بأهمية المبادئ التي تقوم عليها الكشافة الإسلامية التي تهدف إلى بناء مجتمع صالح وشباب متشبع بروح المسؤولية والمواطنة.

وأضاف المتحدّث قائلا أن يوم 27 ماي 1941 ثابت في التاريخ، كما أنه يوم واحد لكن دروسه متعددة، وأشار إلى أنّ مدرسة الكشافة ترفع العديد من التحديات بهدف مواجهة انحرافات الشباب من خلال تسليم المشعل إلى الطاقات الفاعلة من الشباب الواجب عليهم الانضمام والانخراط ضمن الأفواج المفتوحة بروح واقعية جديدة ويتطلعون للمستقبل بوعي علمي ومعرفي . من جهتهم، دعا الأطفال الكشفيون السلطات المحلية إلى توفير فضاء غابي في الموسم الصيفي يمكنهم من ممارسة عملية التخييم.

❊ محمد عبيد