عبد الرحمان حمزاوي المحافظ الولائي بباتنة لـ«المساء”:

الكشافة مؤسسة مواطنة

الكشافة مؤسسة مواطنة
المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية بباتنة عبد الرحمان حمزاوي
  • القراءات: 1833
ع. بزاعي ع. بزاعي

أوضح المحافظ الولائي للكشافة الإسلامية بباتنة عبد الرحمان حمزاوي بمناسبة الاحتفال  باليوم الوطني للكشاف الموافق لـ 27 ماي من كل سنة، أنّ القيم التي تكرسها الكشافة الإسلامية الجزائرية بين أوساط الشباب تجعلها مؤسسة حقيقية للمواطنة والإطار الأمثل للتدريب على التكافل الاجتماعي وتصب في الوقت نفسه في خدمة الوطن.

وأضاف المتحدّث أنّ الكشافة الإسلامية قدمت ولا تزال تقدم للمجتمع وللوطن شبابا وإطارات متشبعين بروح المسؤولية والمواطنة الفاعلة في المجتمع وأملهم كبير في تحسن الأوضاع لأنّ الجزائر هي أمانة في أعناقنا جميعا، مؤكّدا أنّ العطاء المتدفق للكشافة لن يخرج عن إطار خدمة الوطن، ويجب أن يظل عنوانا للوفاء والمثابرة ومدرسة توفر للأجيال الزاد الضروري في بناء الشخصية الوطنية الأصيلة والمعتزة بعناصر الهوية الوطنية.

ودعا السيد حمزاوي الشباب إلى الاقتداء بالتضحيات الجسام التي قدمها جيل نوفمبر مذكرا بأروع الصور التي أعطاها الشعب الجزائري في الجهاد ضد الاستعمار وفي البناء والتشييد ومن أجل الأمن والاستقرار. 

للإشارة، يتزامن اليوم الوطني للكشاف مع ذكرى إعدام رائد ومؤسس الحركة الكشفية بالجزائر الشهيد محمد بوراس رميا بالرصاص في ميدان الخروبة في الـ27 ماي 1941 من طرف الاستعمار الفرنسي، كما تتزامن المناسبة مع ذكرى تأسيس الكشافة الإسلامية الجزائرية على يد الشهيد محمد بوراس ابن مدينة مليانة. وعاد ضيف المساء إلى تاريخ الكشافة التي لعبت دورا في إعداد وتفجير ثورة التحرير ومواقفها في بداية الثلاثينات ومطلع الأربعينات، واعتبر الاحتفال باليوم الوطني للكشاف استحضارا لمحطة تذكرنا بالتضحيات الجسام التي قدمها الرعيل الأوّل المؤسّس للكشافة الإسلامية الجزائرية وعلى رأسهم القائد بوراس محمد وفرصة لتواصل الأجيال.