أسواق سكيكدة عشية رمضان

العائلات تكتسح الشوارع والفضاءات

العائلات تكتسح الشوارع والفضاءات
  • القراءات: 520
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

شهدت أسواق مدينة سكيكدة، عشية رمضان، توافدا قياسيا من قبل المواطنين لاقتناء مختلف المواد الغذائية، التي يكثر عليها الطلب في مثل هذا الشهر، ليبقى هاجس الندرة والمضاربة الشغل الشاغل لجل العائلات السكيكدية، خاصة في مادتي السميد وزيت المائدة، إذ أن الحصول عليهما بات صعبا، رغم تطمينات الهيئات المختصة بتوفر هاتين المادتين. خلال جولة استطلاعية على مستوى عدد من أحياء سكيكدة، بما فيها أسواق المدينة، كالسويقة والسوق المغطاة، إلى جانب ممرات 20 أوت وصالح بوالكروة والإخوة بوحجة ولاسيا، لاحظت "المساء"، إنزالا على مختلف محلات بيع اللحوم والمغذيات والخضر والفواكه، فيما شهدت حركة المرور على مختلف محاور المدينة ازدحاما كبيرا، بسبب توافد العائلات لاقتناء حاجياتهم، تحضيرا لاستقبال الشهر المبارك، لاسيما في الفترة المسائية، حيث اكتظت الشوارع بالمتسوقين.

عرفت أسعار الخضر والفواكه، بما فيها اللحوم البيضاء والحمراء عبر مختلف أسواق المدينة، ارتفاعا، مع تسجيل انخفاض في بعضها، فيما يبقى سعر الكيلوغرام من البطاطا يتراوح ما بين 120 و90 دينارا حسب النوعية، أما الطماطم فقد تراوحت بين 80 و100 دينار، في حين حدد سعر البازلاء بـ 130 دينار، والخس ما بين 100 و120 دينار، البصل ما بين 50 و70 دينارا، الفلفل الحلو ما بين 90 و100 دينار، أما اللحوم البيضاء فقد وصل سعر الكيلوغرام من الدجاج حدود 350 دينار، واللحوم الحمراء تراوحت ما بين 1300 و1700 دينار للكيلوغرام. التمور بدورها تراوح سعر الكيلوغرام منها ما بين 300 و800 دينار، حسب النوعية، بينما يبقى الطلب على السميد وزيت المائدة كبيرا، أمام الندرة التي تبقى قائمة. في كل هذا، تبقى لأسواق سكيكدة قبل بداية شهر الصيام بأيام قليلة، نكهة خاصة، تصنعها العائلة السكيكدية التي دأبت منذ سنوات على التسوق، استعدادا لاستقبال هذا الشهر الكريم بما يليق بمقامه.

في سياق متصل بشهر رمضان المعظم، كشفت مؤسسة "الجزائرية للمياه" وحدة سكيكدة، عن دخول الخزان الجديد الذي تقدر سعته بـ 1000 متر مكعب في بلدية فلفلة، حيز الاستغلال، مع بداية شهر رمضان، والذي سيضمن تزويد سكان فلفلة والمدينة الجديدة بوزعرورة، إضافة إلى منطقة وادي القصب، بالماء الشروب، فيما ضبطت برنامجا خاصا لتزويد المواطنين بماء الشرب خلال هذا الشهر الفضيل، من خلال تزويد الساكنة بهذه المادة خلال الفترة الليلية، مباشرة بعد ساعات الإفطار، مع زيادة ساعات التموين بالنسبة لبعض البلديات، بالاعتماد على محطة تحلية مياه البحر، متعهدة بعدم قطع الماء عن المواطنين طيلة هذا الشهر.