التحكم في الصداع ممكن

التحكم في الصداع ممكن
  • القراءات: 1235

يأتي شهر رمضان العظيم بما فيه من عبادات ومشاعر إيمانية واجتماعية جميلة، ولكننا عند أول يوم للصيام، نشعر بكم هائل من الصداع سواء قبل الإفطار أو بعده، ما يفسد علينا بعض تلك المشاعر، فما هي أسبابه وكيف يمكن الوقاية منه؟

صداع ما قبل الإفطار في فترات الصيام: يعاني الجسم من نقصان نسبة الجلوكوز في الدم مسببا الصداع والإرهاق الشديد، بالإضافة إلى الحرّ ونقصان كمية المياه والسوائل في الجسم. وحسب الأخصائيين، فإنّ خلايا المخ تكون في حاجة دائمة للأكسجين وسكر الجلوكوز، ومع نقصان كمية السكر، التي لم يعتدها الجسم في الأيام العادية تكون النتيجة الصداع في رمضان في فترات الصيام، وغالبا ما يشتد في الفترات الأخيرة من النهار بسبب زيادة نقص كمية الجلوكوز.

أما عن صداع ما بعد الإفطار، فنحن إلى حد كبير لنا يد في حدوثه، حيث أن الكثير من الأطعمة التي نتناولها عند الإفطار تعمل على ضخّ كميات كبيرة من الدم إلى الجهاز الهضمي، وبناء عليه تنقص كمية الدم المتجهة لخلايا المخ، ما يسبب الصداع مرة أخرى.

وللوقاية من الصداع في رمضان، حاول أن تقوم بتعويض فترة الصيام بأنواع وكميات مناسبة من الطعام، واهتم بشكل أساسي بوجبة السحور. وحاول أن تبدأ بوجبات لا تحتوي على مستوى عال من السكر مما يسبب الصداع.

محاولة ضبط الساعة البيولوجية من حيث عدد ساعات النوم، وتجنب السهر خاصة في أيام الصيف مع شرب كميات مناسبة من السوائل والماء. مع التقليل قدر الإمكان من المنبهات في رمضان من شاي وقهوة ومشروبات غازية، والاعتماد على الأغذية الصحية من خضروات وفاكهه.