بين العبادة والمطبخ..

أحسني تقسيم وقتك

أحسني تقسيم وقتك
  • القراءات: 419
ق. م ق. م

تنشغل النساء عادة في رمضان بين الاهتمام بالمنزل والعمل والأطفال وتحضير العزائم، جميع تلك الأولويات قد تسرق وقتهن في الاستفادة من الشهر الكريم الذي خصّص للتقرّب إلى الله لنيل الأجر والثواب، لذا من الهام جداً أن تضع كلّ سيدة أمام ناظريها خطة يومية لتقسيم اليوم الرمضاني بنجاح واستغلال ساعات هذا الشهر العظيم وأيامه المباركة دون أن تخلّ بمسؤولياتها الاجتماعية والمنزلية.

تقسيم اليوم بنجاح منذ بداية النهار إلى الليل في شهر رمضان يتم على النحو التالي:

توزيع الأعمال: خطّطي ليومك واجلسي لدقائق لوضع خطة بكلّ ما تريدين تنفيذه، وأفضل الأوقات لذلك يكون في نهاية اليوم، وذلك لترتيب مهام اليوم التالي وفقاً لأولوياتها، وتعتبر تلك أفضل الحيل لترتيب يومك، وتضمن لك القيام بالمهام المطلوبة منك دون أن تشعري بضغط واقع عليك، مثل الجلوس قبل الظهر لقراءة القرآن والعبادة، يليه الاستعداد لتجهيز الإفطار.النوم الصحيح: يجب الالتزام بمواعيد نوم ثابتة لإراحة الجسد والاستيقاظ دون إرهاق أو شعور بالتعب والصداع، وتنظيم الوقت يأتي من أخذ قسط النوم الصحيح الذي يتمثل في 7 ساعات.

استغلال وقت الصلاة: عند حلول وقت الصلاة، استغلي ذلك في أخذ راحة قصيرة لأداء الفريضة، وحدّدي مدّة تتراوح بين نصف ساعة وساعة لقراءة بعض الآيات من القرآن الشريف لتتمكني من ختم المصحف بأيسر طريقة في رمضان.تجهيز إفطار رمضان: أكثر الأمور خطأً التأخّر في إعداد وجبة الإفطار الرمضانية، ما يزيد الضغط للضعف على المرأة في وقت قصير، لذا من الأفضل تجهيز المأكولات السريعة من المقليات اليومية قبلها مساء وتجهيز الأطعمة التي قد تحتاج إلى وقت طويل منذ بداية اليوم على فترات النهار.اتبعي التنظيم التالي بعد الانتهاء من الإفطار لتنظيم وقت ناجح:

- تجهّزي لصلاة العشاء والتراويح بتجميع الأبناء والجلوس في أجواء دينية، وأكثري من الدعاء والاستغفار وتلاوة القرآن، فهذا الوقت هو درس للأبناء لمعرفة أهم الشعائر الدينية الرمضانية والتقرب إلى الله.

- صلة الرحم من الزيارات العائلية أو قضاء بعض الوقت الترفيهي مع الأبناء على أن يكون هذا الوقت بعد انتهائك من صلاة التراويح للتمتع بجمال الأيام الرمضانية.

- حدّدي وقت نوم الأبناء المخصّص لهم قبل الساعة الثانية عشر ليلاً لتتمكني من قضاء وقت خاص لك ليلاً في العبادة.

- وقت التهجد انعمي به في الإكثار من العبادة وقراءة القرآن والاستغفار.

- لا تبالغي في إعداد مائدة السحور وترهقي نفسك به، فالقليل والمفيد والمليء بالعناصر الغذائية المفيدة هو الأهم.