المطرب مختار عاشوري لـ "المساء":‏

وضع الفنان في تحسّن

وضع الفنان في تحسّن
  • القراءات: 1326
سميرة زميحي سميرة زميحي
 
 

دعا الفنان مختار عاشوري من ولاية بجاية، إلى ضرورة وضع بطاقة فنية للفنان، تضمن حماية حقوقه قبل وبعد التقاعد، هو مطرب أحب الفن منذ الصغر، شارك في إحياء عدة حفلات فنية، انضم إلى مدرسة "أحباب الشيخ الصادق البجاوي"، حيث كان يؤدي النوع الأندلسي، وبعد سنوات قرر تحسين أدائه بتعلم بعض القواعد التي فتحت له المجال من أجل تشكيل فرقة خاصة ترافقه عند إحياء الحفلات، وتستعد حاليا لإصدار أول ألبوم له سينزل إلى السوق في العام المقبل، "المساء" التقت به على هامش مشاركته في الجولة الفنية التي نظمها ديوان رياض الفتح بتيزي وزو ونقلت لكم هذا الحوار.

  من يكون الفنان مختار عاشوري؟

 مختار ابن لقصر ولاية بجاية، أحب الفن منذ الصغر، قرر اقتحامه وتطوير موهبته انطلاقا من مدرسة "أحباب الشيخ الصادق البجاوي"، كان يؤدي النوع الأندلسي، وبعد سنوات اختار الشعبي كونه يرتاح كثيرا في هذا النوع الغنائي الذي أصبح بفضله مطلوبا في الحفلات والأعراس.

  كيف كانت بداية مشوارك الفني؟

 بدايتي الفنية كانت ككل فنان جزائري؛ قمت منذ سنوات بتعلم بعض قواعد الفن، وفي سنة 1994 بدأت في الغناء بمدرسة "أحباب الشيخ الصادق البجاوي" ومنها شكلت فرقة خاصة بي ترافقني عند إحياء الحفلات والأعراس، حيث شاركت في تنشيط عدة عروض فنية بدور الثقافة وغيرها إلى غاية 2007، حيث شاركت في المهرجان الوطني للأغنية الشعبية الذي كان محافظه عبد القادر بن دعماش، وتحصلت على الجائزة الخامسة، ومن هذا كانت انطلاقتي في عالم الغناء بالعربية والأمازيغية، الشعبي والحوزي.

 هل لديك ألبومات غنائية؟

 لا لم يصدر لي أي ألبوم غنائي سابقا، إذ كنت أكتفي بتسجيل الحفلات، خاصة أنني كنت منشغلا بمهنتي كتاجر، لكن قررت الآن إصدار واحد من المقرر أن ينزل السوق عام 2014.

 حدثنا عن ألبومك الجديد؟

 سيكون في الطابع الشعبي وليس الفلكلوري، أغانيه جديدة، سيحمل إعادة لأغنية الفنان "محبوب" الذي أقدره كثيرا، ويمكن القول بأن هذه الأغنية بمثابة تكريم له، علما أن هذا الألبوم سيحمل بصمتي الخاصة، ومن المقرر أن أتطرق من خلاله لمواضيع مختلفة منها؛ الحب، الغربة، الواقع الاجتماعي وغيرها.

 من هو الفنان الذي تأثرت به وتعتبره قدوة لك؟

صراحة، أحب كل فناني الشعبي، غير أنني أحب كثيرا دحمان الحراشي، والشيخ الحسناوي الذي أعتبره قدوة ومرجعا فنيا، كذلك الفنان عمر الزاهي، بوجمعة العنقى، فقد تعلمت منهم الكثير، والآن أحاول خلق بصمتي الخاصة، أريد أن يعرفني الجمهور في قالب غنائي خاص بعاشوري مختار.

 قلت إنك تحب عدة وجوه فنية قبائلية تؤدي النوع الشعبي وتأثرت بهم، هل تذكر بعض الأسماء؟

طبعا، أحببت كثيرا الفنانين الذين يؤدون الطابع الشعبي أمثال زروقي علاوة، حسيسن، سيلمان عازم الذي قمت بإعادة أغنيته "صاح ذي الوقث اغدار".

 شاركت مؤخرا في جولة فنية نظمها ديوان رياض الفتح، كيف كانت هذه التجربة، خاصة أنك تحل لأول مرة بتيزي وزو؟

 أجل، لقد وجهت لي دعوى للمشاركة في جولة فنية رفقة عدة وجوه فنية، وبفضلها جئت إلى تيزي وزو لألتقي بسكانها، وأنا جد سعيد بوجودي بعاصمة جرجرة، كما تدعى.

  كيف ترى مكانة الفنان في الجزائر؟

أظن أنه اكتسب مكانة، خاصة مع النشاطات التي تقوم بها السيدة خليدة تومي، على غرار ترسيم نحو 100 مهرجان، مما يؤكد وجود نشاط فني، علاوة على إنشاء المجلس الوطني للفنون والآداب الذي يترأسه عبد القادر بن دعماش الذي يسعى إلى وضع دليل خاص بالفنان وإعطائه بطاقة فنية تحق له الضمان الاجتماعي، التقاعد وغيرها، لكن عموما، الفنان في الجزائر أخذ يجد مكانته شيئا فيشا، وهذا أمر جد مهم.

 كلمة أخيرة؟

 شكرا لكم على إتاحتي فرصة الحديث والتعبير عبر جريدتكم، أتمنى لكم التوفيق والمواصلة في تحقيق النجاحات، كما أتمنى أن توجه لي دعوات في المستقبل للحضور إلى تيزي وزو قصد تنشيط حفلات فنية، خاصة بعدما تأكدت من عشق وحب سكانها للطابع الشعبي، وأرجوا أن يوجه لي مدير الثقافة ودار الثقافة "مولود معمري" السيد ولد علي الهادي دعوات للمشاركة، وإلى فرصة أخرى إن شاء الله.