الشاعر رابح إيصافي لـ"آفاق":

علاقتي بكتابة الشعر لا تنتهي

علاقتي بكتابة الشعر لا تنتهي
  • القراءات: 1236
حوار: بسمة عسال حوار: بسمة عسال
رابج إيصافي شاعر مميز، صدرت له مجموعات شعرية، أكد فيها حضوره الشعري المتميز... إنه متميز في لغته ونبضه الشعري وفي اختيار موضوعاته الشعرية. "آفاق" أجرت معه هذا اللقاء، ليدلي ببعض آرائه وانطباعاته.

^ حدثنا عن تجربتك الشعرية.

^^ لقد بدأت ممارسة كتابة الشعر وأنا أدرس في المتوسطة، أي منذ سنة ١٩٨٦، ثم تعززت علاقتي بالكتابة، فقمت بنشر قصائدي على صفحات جريدتي "الشعب" و"الجمهورية". ومع مطلع سنة ١٩٩٠، انخرطت بنادي الإبداع الأدبي بوهران، فكنا نقيم الأمسيات الشعرية وهذا بعد صدور جريدة "الجمهورية" الأسبوعية وهو ما جعلنا نؤسس جمعية "تعابير الثقافية" التي سمحت لنا بالاحتكاك بالكثير من الشعراء على مستوى القطر الجزائري وشجعتنا على تأسيس نوادي أدبية عبر مدننا، وهي الفكرة التي حملتها إلى مدينتي يلل بولاية غليزان، فأسست رفقة إبراهيم صافي والحاج نور الدين كيحال نادي للإبداع الأدبي، وبالمناسبة أشكر كل الذين أشرفوا على الأركان الأدبية من سهيل الخالدي، مرورا بالأستاذ محمد نيا، وصولا إلى أصغر مشرف ربما قد يكون الشاعر ابن الزيبان، مع تمنياتي لهؤلاء بالنجاح والتوفيق.

^ هل حققت حلمك الشعري، بمعنى أنك توصلت إلى نموذج القصيدة التي تحلم بكتابتها؟

^^ رغم أنني على دراية تامة بأن المتلقي يعشق قراءة قصائدي، لأنه يجد فيها أحلامه، إلا أنني لم أكتب بعد القصيدة التي أحلم بها.

^ حدثنا عن إصداراتك الشعرية وعن الجديد؟

^^ بعد أن صدرت لي المجموعة الشعرية الأولى سنة ٢٠١٣ بعنوان "مواعيد الصدف"، أصدرت سنة ٢٠١٤ مجموعة شعرية ثانية بعنوان "أحبك ملء المحبرة"، وإني بصدد طبع المجموعة الثالثة "أهازيج الذاكرة"، وبحوزتي ثلاثة مخطوطات شعرية جاهزة تترقب الطبع، فقط الأولى بعنوان "تسبقني الأحلام إليك" أما الثانية "الكلام عنك لا ينتهي"، أما الثالثة فهي بدون عنوان.

^ أين تضع نفسك بين شعراء الجزائر؟

^^ أعتقد أن قيمتي الشعرية لا تختلف عن جميع الشعراء الذين ساهموا كثيرا في إثراء المشهد الثقافي الجزائري خلال العشرية الدامية التي عرفتها البلاد.

^ أي انطباع لك عن الحركة الشعرية الجزائرية؟

^^ لو تتضافر الجهود، أظن أن قطار الثقافة سوف يعود إلى سكته، كذلك على مستوى البلديات والدوائر، فهناك مصالح ثقافية بلدية عبر كامل البلديات ومراكز ثقافية لو يتم التنسيق بينهما كما ينبغي، فسوف تشهد هذه البلديات نهضة ثقافية شعرية، وأن يتم فتح جميع المكتبات الجاهزة ولو بوسائل بسيطة بدلا من أنها مغلقة في وجه الطلبة عامة، والطبقة المثقفة خاصة.

^ كلمة أخيرة؟

^^ أقدم شكري الجزيل لكل الذين شجعوني ودعموني على طبع أعمالي الشعرية، كما أشكر كل الذين يسعون جاهدين من أجل تألقي بمدينة يلل. وبالمناسبة، أرفع تحية كبيرة للأديب الطاهر يحياوي الذي قدم مجموعتي الأولى والثانية على صفحات جريدة "المساء"، فكانت القراءة في منتهى عظمة هذا الرجل الأديب الذي أكن له كل الاحترام.