النجمة اللبنانية الممثلة تقلا شمعون لـ"المساء":

سعيدة بزيارتي الأولى للجزائر

سعيدة بزيارتي الأولى للجزائر
  • القراءات: 1459
خ. نافع خ. نافع
تحررت من دور الأم في مسلسل «24 قيراطا» الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل، الفنانة اللبنانية تقلا شمعون واحدة من بين نجمات العالم العربي اللواتي زيّن سماء الباهية وهران خلال افتتاح مهرجان الفيلم العربي، عرفها المشاهد الجزائري من خلال دورها المميز «عليا» في المسلسل اللبناني «روبي»، حاصلة على دبلوم دراسات عليا في الإخراج والتمثيل، من أبرز الممثلات اللبنانيات التي تقتبس روح الشخصية التي تجسّدها بشكل واقعي ومميّز وتتّسم ملامحها بالجمال سواء من الخارج أو الداخل، جمع «المساء» معها لقاء قصير تحدّثت خلاله عن تجربتها الدرامية المميّزة وابتعادها عن السينما اللبنانية التي تخضع لشروط، كما توقّفت عند السينما الجزائرية وواقع السينما العربية في ظلّ التحوّلات التي شهدتها خلال السنوات الأخيرة.
❊ ماهو شعورك وأنت تزورين الجزائر لأول مرة؟
—أنا سعيدة جدا بزيارتي الجزائر لأوّل مرة، ومدينة وهران الساحرة بالخصوص، ولم أتردّد في قبول دعوة المهرجان كضيفة شرف، فقد أتاحت لي فرصة التعرف على مدينة وهران الرائعة وشعبها المضياف، كما تعد مثل هذه المواعيد السينمائية  العربية فرصة للقاء فيما بيننا سواء كممثلين أو صناع السينما، وأعتزّ بالسينما الجزائرية التي تعرّفنا عليها من خلال الأعمال التي نقلت ببراعة الثورة الجزائرية التي شرفت السينما العربية، واستطاعت أن تفتك جائزة السعفة الذهبية بمهرجان «كان»، بفضل عبقرية المخرج الجزائري محمد لخضر حمينة، وأعتبر أنّ السينما على المستوى العربي والمغاربي تملك مميزات خاصة بها، منها اللغة، ولغة لها خصائص وميزات، لغة مميزة ويكفي أن تعالج السينما العربية قضايا مستوحاة من واقعنا العربي.
❊ ماذا عن مشروعك الخاص بإنشاء أكاديمية للسينما؟
— أعمل على تحقيق المشروع، ويتعلق بإطلاق الأكاديمية اللبنانية للسينما التي أطلقت عليها اسم «وسامة» للإنتاج الفني، تعمل على تدريب الكوادر الفنية التي تريد دخول عالم التمثيل لأنّني أؤمن بالممثل الأكاديمي، والأكاديمية أساسية إن كنا نعمل أمام الكاميرا أم خلفها، وهذا لا يمنع من أن نكوّن معاهد تقوم بتخصيص الطلاب وتأهيلهم.
❊ ترسخت في ذهنية المشاهد العربي في أدوار الأم وتألّقت في دور «عليا» في مسلسل «روبي»...
— عرف المسلسل نجاحا واسعا ودوري فيه من أهم الأدوار التي أعتز بها، وأعترف أنّ المخرجين حاصروني في أدوار الأم لأنّني ظهرت في الكثير من المسلسلات بدور «الأم» وفي كلّ حالاتها الانفعالية والاجتماعية وأقنعت الجمهور، لكني سأعمل مستقبلا على الخروج من هذا الدور، وسأطلّ عليه في شهر رمضان المقبل في دور جديد ومختلف في مسلسل «24 قيراطا» الذي أعتبره إضافة لي، العمل كتبته ريم حنا وأخرجه سعيد الماروق، وقد أعجبني النص، وأحببت دوري لأنّه مكتوب بشكل رائع، وطبعاً ساهم في موافقتي على المشاركة في العمل، بالإضافة إلى النجوم الذين يشاركونني فيه وكل فريق العمل.