المنشد عبد الرحمان بوجابر لـ”المساء”:

التميز في الإنشاد طموحي الأوّل

التميز في الإنشاد طموحي الأوّل
  • القراءات: 1612
حاوره: أ.عاصم  حاوره: أ.عاصم
شاب في ريعان شبابه، يملك ما يسحر السامعين ويأخذ قلوبهم، لتخشع مع صوته الرخيم الذي وهبه الله إياه، هو الشاب عبد الرحمان بوجابر من مدينة بوفاريك في ولاية البليدة، التقته ”المساء” في إحدى المناسبات الدينية، حيث افتتح بآيات من القرآن الكريم بتلاوة ندية أبهر بها الحضور، وعلى هامش هذه المناسبة، كان لنا معه هذا الحوار.
من هو أبو جابر؟
— اسمي عبد الرحمان بوجابر، من مواليد عام 1994، أدرس في الثانوية في القسم النهائي، قارئ للقرآن ومنشد، بدأت حفظ القرآن الكريم منذ صغر سني في أحد مساجد باش جراح، حيث تعلّمت أحكام التجويد على يد أحد المشايخ، وهناك اكتشفت موهبة الصوت التي منحني إياها الله ولا أخفي عنكم أنني لم أحفظ القرآن كليا إلى حدّ الآن، ولم يبق سوى أجزاء قليلة، وما أريد تحقيقه هو حفظ القرآن والتمكّن منه حفظا وفهما وتلاوته بأحكام التجويد وطريقة متقنة، كما أنني صليت بالناس صلاة التراويح بمسجد ”قوراري” في بلدية الشبلي سنة  ٢٠٠٦، بالإضافة إلى إمامة الناس في صلاة التراويح بزاوية ”الحبيبية” ببوفاريك سنة ٢٠٠٩، ومسجد ”بريان” سنة ٢٠١٠، وحاليا أشارك في افتتاح المناسبات الدينية.
هل شاركت في مسابقات القرآن الكريم؟
بالطبع لدي مشاركات في مسابقات القرآن الكريم، حيث شاركت في مسابقة محلية في ترتيل القرآن الكريم ونلت المرتبة الأولى وعمري لم يتجاوز التسع سنوات، كما شاركت في مسابقة ”تاج القرآن” في طبعتها الأولى ونلت المرتبة الأولى على مستوى ولاية البليدة، إضافة إلى مشاركتي في نفس المسابقة سنة 1202، حيث حظيت بمراتب مشرفة على مستوى ولاية البليدة، دائما.
وماذا عن الإنشاد؟
— لما بلغت 7 سنوات من عمري، تعلّمت فن المقامات الموسيقية عند الأستاذ ابراهيم لشمط، وفي سنة ٢٠٠٩ نظّمت جمعية ”النور” مسابقة محلية ببلدية بوفاريك لاختيار أحسن الأصوات في الإنشاد، حيث اخترت كأحسن صوت ونلت بذلك المرتبة الأولى، وهو ما جعل جمعية ”النور” تنشئ فرقة للإنشاد وسمّتها ”فرقة نور متيجة للإنشاد”، تحت إشراف الأستاذ إبراهيم لشمط.
حدثنا عن مسار الفرقة؟
— شاركنا في مهرجان بوسعادة بولاية المسيلة ونلنا المرتبة الأولى العام الماضي، ونعكف حاليا على تحضير جدي للألبوم الأوّل للفرقة، وطموحاتنا أن نعطي صورة حسنة عن الإنشاد ونتميّز في هذا الفن الراقي، مع الوصول به إلى العالمية ونقل، من خلاله، رسائل هادفة للمجتمع.
 بما نختم؟
— أقدم شكري الجزيل للجريدة وكل طاقمها على هذا الحوار، وتحياتي العطرة لكلّ القراء.