طباعة هذه الصفحة

المخرج التلفزيوني رستم بن ناصر لـ"المساء":

أتمنى إخراج فيلم من نوع الرعب

أتمنى إخراج فيلم من نوع الرعب
  • القراءات: 2668
حاورته: وردة زرقين حاورته: وردة زرقين
شاب جزائري طموح يحب وطنه كثيرا، قام بإخراج العديد من الحصص التلفزيونية مثل «رانا هنا»، متمكّن من تقنيات الكاميرا ويفضل التميّز في الإخراج، إنه المخرج التلفزيوني رستم بن ناصر، جاء إلى قالمة في مهمة عمل، التقته «المساء» وكان هذا الحوار.
❊ ماذا تقصد بحصة «رانا هنا» ولماذا اخترت هذا العنوان؟
— حصة «رانا هنا» برمجت تزامنا مع العهدة الرابعة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، ففي الوقت الذي كانت  بعض الدول، منها المجاورة، تقوم بنشر الفتن وخلق مشاكل للشعب الجزائري ولبلادنا وزعزعة الاستقرار، والحمد لله الجزائر بلد معروف برجاله الصامدين و»الواقفين» لحماية التراب الوطني والشعب، نحن كشباب أردنا أن نوجه رسالة من خلال الحصة ونقول لهم؛ أنتم الرجال الواقفون ونحن الشباب رانا هنا، أنتم الحماة ونحن معكم، ونحن الشباب الذي يحب وطنه.
❊  كيف تقدم نفسك للجمهور؟
— أنا مواطن جزائري يحب وطنه كثيرا، طموح، عمري 37 سنة، متزوج وأب لـ3 أطفال: شيراز، لينا وعبد الرحمن، متخرج من جامعة دالي إبراهيم تخصص تسويق. التحقت بالتلفزيون الجزائري سنة 1998، يعني 16 سنة خبرة.
❊  حدثنا عن مشوارك في التلفزيون الجزائري؟
— أولا أنا أحب العمل في التلفزيون الجزائري وأمجده، التحاقي به كان عن اقتناع، مشواري كان طويلا، حيث مررت بعدة مراحل إلى أن أصبحت مخرجا كفؤا، بدأت كسكريبت، ثم قمت بعملية التركيب، بعدها مساعد مخرج وأخيرا مخرج تلفزيوني، فأنا لم أتخصص مباشرة في الإخراج، فكل التقنيات التي ترافق الإخراج مررت بها، وخلال تجربتي في التلفزيون الجزائري قمت رفقة مخرجين كبار بإخراج عدة أعمال مخلدة منها؛ كل شيء ممكن، ملاعب العالم، سهرة الأحلام، حي المبدعين، كما قمت بإخراج بعض حفلات المهرجان الثقافي الإفريقي سنة 2009، كذلك سهرة آخر سنة 2011، حصة «ميوزيك شو» مع المنشط محسن، ثم حصة «زهوة» رفقته كذلك، حيث قمت بإخراج 67 عددا وحاليا حصة «رانا هنا» مع ماسين.
❊  مع من تعاملت وتحب العمل معه ومن المخرجين الذين استفدت منهم خلال مشوارك في التلفزيون الجزائري؟
— تعاملت مع عدة مخرجين جزائريين لهم خبرة كبيرة في الميدان، وقد استفدت منهم كثيرا، وجهوا لي نصائح وملاحظات في الإخراج خاصة سعيد عولمي، أحمد محروق ونور الدين تيفورة، فهؤلاء قدموا لي نصائح جد قيمة، لكن كل واحد على طريقته الخاصة، فسعيد عولمي مثلا كان يحثني على روح المسؤولية في الإخراج أما أحمد محروق كان يحثني على خلق شخصيتي المتميزة في السمعي البصري وكذا الاقتناع بالعمل، أما فيما يخص التنشيط أفضل المنشط القوي ماسين حامية ويا حبّذا في كل مرة أقوم بإخراج حصص تلفزيونية رفقته.
- لو يعرض عليك القيام بإخراج فيلم سينمائي، هل ترى نفسك قادرا على ذلك؟
— لا، بصراحة لايزال الوقت للقيام بإخراج فيلم سينمائي بحجم كبير لم يحن بعد، فتقنيات الكاميرا لها متطلباتها وأنا أرى الخبرة تنقصني بعض الشيء، لكن هي فكرة في صدد التجسيد في القريب إن شاء الله، إلى أن أتمكن من الوسائل التقنية جيدا، رغم أن هناك من يراني مؤهلا لإخراج الأفلام خاصة بعد تصريح الفنانة صوفيا صادق في حصة «رانا هنا»، وقالت بصريح العبارة: «احتكاكي كبير مع الفنانين العرب والجزائريين، لم أجد مخرجا بهذا الشكل والكفاءة، فقد قام بإخراج شكلي كما أردته، هو يعرف التعامل جيدا مع الكاميرا»، أتمنى أن أقوم بإخراج فيلم من النوع الرعب، أفضل التميّز في الإخراج، هناك أفلام جزائرية كثيرة حول الفكاهة، الدراما وغيرها هنا أريد الاختلاف في الإخراج.
❊ وما هو جديدك في الإخراج؟
— حصة «رانا هنا» تتواصل للموسم الثالث على التوالي بعد شهر رمضان الفضيل بتقنيات مختلفة كالإضاءة، الإيقاعات الموسيقية وكذا الصورة التي أبثها على الشاشة، حصة للشباب بطريقة مختلفة من تقديم ماسين حامية، كما اقترحت كليب لصوفيا صادق مع نوبلي فاضل وهو مشروع ضخم لأغنية عبارة عن ملحمة مدتها 9 دقائق، بطابع عصري «لأنك مثلي تحب الجزائر»، وهي عبارة عن توأمة بين الجزائر وتونس، والمشروع مرفوع على مستوى الوزارة الوصية وأتمنى من كل قلبي أن يرى الفنان نوبلي فاضل هذا العمل مجسدا وقريبا إن شاء الله.
❊ بعيدا عن الكاميرا والإخراج، كيف تقضي الشهر الفضيل؟
— أقول بأن رمضان شهر العبادة خلال يوم كامل، لكن بعد صلاة التروايح تبدأ السهرة إلى غاية الفجر، أقضيه بشكل عادي رفقة عائلتي، إلى جانب التواصل مع أصدقائي عبر «الفايسبوك».
❊ هل من كلمة؟
لي أمنية وحيدة، وأنا شاب جزائري طموح، أتمنى من كل قلبي تكريما من طرف فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، فهذا التكريم يشجعني كثيرا على الإبداع والاجتهاد والتفاني في العمل مادامت أجتهد في العمل والإخراج التلفزيوني، لأن التكريم بعد أن أجتاز الستينات، في نظري، لا يعني لي شيئا، حينها سأصبح متقاعدا.