المساء - الأحد, 19 مارس 2023

حضور جزائري مميز في الجمعية البيطرية الإفريقية

زكى أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية البيطرية الأفريقية، الجزائري محمد الأمين نشار لمنصب نائب رئيس للجمعية البيطرية الأفريقية مكلف بالعلاقات الخارجية. كما تم تعيين الجزائري الآخر بوبكر مرزوق مستشار لرئيس الجمعية البيطرية الإفريقية مكلف بالشباب والطلب. وعبر رئيس الجمعية البيطرية الإفريقية التونسي فوزي كشريد عن سعادته بالحضور المتميز للوفد الجزائري، مشيرا إلى أن هذا الأخير ساهم في نجاح المؤتمر 11 الإفريقي والعربي، بمشاركته الفعالة والمتميزة.

 

تشديد على وفرة مياه الشرب والنقل بانتظام

كشفت مديرة التضامن والنشاط الاجتماعي لولاية الجزائر، أنه تم صرف المنحة التضامنية لشهر رمضان المقدرة بأكثر من 654 مليون دينار، لفائدة 62269 عائلة، على مستوى كل بلديات الولاية باستثناء ثلاث بلديات؛ هي سحاولة، ودار البيضاء، وحسين داي. كما تم تنصيب 14 سوقا جواريا على مستوى 13 مقاطعة إدارية، فيما شدد والي العاصمة محمد عبد النور رابحي، على وضع برنامج خاص بتزويد سكان العاصمة بمياه الشرب، والحرص على توفير النقل للمواطنين، واتخاذ كافة الإجراءات الضرورية الخاصة بالشهر الفضيل.

جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس التنفيذي للولاية ترأّسه والي العاصمة محمد عبد النور رابحي بقاعة الاجتماعات بمقر الولاية، نهاية الأسبوع الماضي، لمناقشة تحضيرات العملية التضامنية لشهر رمضان، التي ستشهد تنصيب 29 سوقا آخر خلال الأسبوع الجاري، لتلبية احتياجات السكان. وأشارت مديرة التضامن والنشاط الاجتماعي في عرض قدمته بحضور الولاة المنتدبين للمقاطعات الإدارية (14) والمديرين التنفيذيين لولاية الجزائر وإطارات الولاية، إلى مختلف نقاط بيع البقوليات والمواد واسعة الاستهلاك الموجهة لسكان العاصمة؛ حيث تم، حسبها، تخصيص 12 نقطة بيع من طرف المؤسسة العمومية الاقتصادية لتوزيع وتعبئة المواد الغذائية "ديكوبلا" لبيع البقوليات، و7 نقاط بيع تابعة للديوان الوطني للحبوب، فيما يبقى العدد مرشحا للارتفاع.

كما تم تخصيص 20 نقطة لبيع المنتجات السمكية على مستوى بلديات العاصمة، و22 نقطة لبيع منتجات الحليب ومشتقاته من طرف المجمع الصناعي لإنتاج الحليب "جيبلي"، إلى جانب التموين المنتظم بالمواد واسعة الاستهلاك؛ على غرار مادة الزيت، والسميد وغيرها من المواد.وقد أسدى الوالي تعليمات باستكمال صرف الإعانة المالية من طرف الولاة المنتدبين للعائلات المستفيدة منها بالبلديات الثلاث المتبقية، مع توفير السيولة المالية الكافية، والتزويد المنتظم للمواطنين بالمياه الصالحة للشرب خلال الشهر الكريم، وتوفير المواد الأولية واسعة الاستهلاك، وكذا العمل على تحسيس المواطنين في المساجد، بنظافة المحيط، والحد من الرمي العشوائي للنفايات، والقيام بعمليات تحسيسية للحد من ظاهرة التبذير، وترشيد استهلاك المواد الغذائية من طرف المواطنين، وضخ كميات إضافية من مختلف السلع، ووضع برنامج خاص بتزويد سكان العاصمة بمياه الشرب، بالإضافة إلى الحرص على توفير النقل للمواطنين من خلال اعتماد برنامج خاص، والعمل على تعزيز الإنارة العمومية بمختلف المباني والطرقات، وإعداد برنامج شامل للنشاطات الثقافية، والدينية، والرياضية والترفيهية، يشمل 57 بلدية.

ومن جهة أخرى، أعطى المسؤول تعليمات بإعداد مخطط خاص برفع النفايات خلال شهر رمضان الذي تزداد فيه كمية القمامة نتيجة ارتفاع الاستهلاك، مع أخذ بعين الاعتبار عمليات غسل السلالم، وكنس، بصفة دورية، مختلف الأزقة، والشوارع والمساجد.

بعث أشغال إنجاز مصلحة الاستعجالات الجديدة

انطلقت، مؤخرا، أشغال إنجاز مصلحة الاستعجالات الجديدة بمستشفى بوفاريك بالبليدة، التي ستساهم، عقب دخولها حيز الخدمة، في تحسين التكفل بالمرضى القاطنين بالبلديات المجاورة، خاصة الحالات المستعجلة منها، حسب ما عُلم من المديرية المحلية للصحة.

وأوضح مدير القطاع شريف طاحي، أنه تم بعث أشغال إنجاز مصلحة الاستعجالات الجديدة التابعة لمستشفى بوفاريك يوم الخميس. ويُرتقب تسلُّم هذا المشروع الهام الذي رُصد له غلاف مالي قُدر بـ 133 مليون دج، في غضون سنة من الآن. وأبرز المسؤول أهمية هذا المرفق الصحي المخصص للتكفل بالحالات المستعجلة، في تخفيف الضغط عن مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى "فرانس فانون"، التي تستقبل حالات من مختلف بلديات الولاية، وحتى من الولايات المجاورة.

ومن المرتقب استغلال مصلحة الاستعجالات الحالية بمستشفى بوفاريك بعد تسلُّم المشروع الجديد الجاري إنجازه بمحاذاة هذا المستشفى؛ لتوسعة باقي المصالح الطبية، مع إمكانية استحداث أخرى جديدة، استنادا للسيد طاحي. وأضاف مدير الصحة أنه سيتم تجهيز هذه المصلحة الجديدة عقب استكمال أشغال إنجازها، بأحدث المعدات الطبية؛ لضمان التكفل الأمثل بالمرضى، لافتا إلى توفرها على مختلف التخصصات الطبية، فضلا عن قاعات الجراحة للتكفل بالحالات الحرجة والمستعجلة.

وفي ذات الصدد، أشار المتحدث إلى استكمال الدراسات الخاصة بإنجاز مستشفى جديد تقدر طاقته بـ 120 سرير بذات البلدية، على أن تنطلق أشغاله قريبا، إلى جانب مشروع مستشفى الأم والطفل الذي لايزال قيد الدراسة.وبدخول هذه الهياكل الصحية الجديدة حيز الخدمة، ستصبح البلدية قطبا صحيا يتوفر على مختلف التخصصات الطبية؛ مما يساهم في تخفيف الضغط عن باقي المستشفيات بالولاية، لا سيما مستشفى "فرانس فانون"، الذي يستقبل المرضى من مختلف ولايات الوطن، وفقا لنفس المصدر.

 

متطوعون وصناعيون في مهمة حفظ كرامة المعوزّين

تشهد ولاية البليدة تجندا واسعا من طرف السلطات المحلية والجمعيات الخيرية؛ بهدف إنجاح العملية التضامنية مع الفئات الهشة من المجتمع خلال رمضان؛ وذلك بتوفير الأغلفة المالية اللازمة، والعمل على توزيع المساعدات قبل حلول هذا الشهر الفضيل.

 

وتتسارع التحضيرات التي شرعت فيها السلطات المحلية منذ أشهر؛ حيث تم في هذا الصدد تخصيص أكثر من 400 مليون دج، شُرع في صبها الأسبوع الفارط؛ لتمكين مستحقيها من الاستفادة منها قبل حلول شهر رمضان المقبل، حسب مدير النشاط الاجتماعي، محمد بهاليل.

وأوضح السيد بهاليل أن مصالح ولاية البليدة بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية بالعملية التضامنية على غرار قطاعه، شرعت في 9 مارس الجاري، في صب المنحة التضامنية المقدرة بـ 10 آلاف دج، لفائدة مستحقيها من العائلات المعوزة والفقيرة.وقد رُصد لهذه العملية غلاف مالي بقيمة 400 مليون دج سيستفيد منها زهاء 39135 مواطن عبر مختلف بلديات الولاية 25.

وأضاف مدير القطاع: "علاوة على هذه المنحة، تجنَّد الصناعيون والمحسنون لتغطية حاجيات المواطنين المتزايدة خلال هذا الشهر؛ من أجل توزيع طرود غذائية، ستشمل أولئك الذين لم يستفيدوا من المنحة التضامنية؛ في مسعى التكافل والتضامن مع الفئات الهشة"، مشيرا إلى أن هذه العملية التي أضحت "سنّة حميدة"، يسهر عليها هؤلاء كل سنة، وهي تعكس قيم التكامل بين الدولة والمجتمع؛ من أجل التكفل بانشغالات المواطنين".ومن جهته، ذكر مدير الشؤون الدينية والأوقاف كمال بلعسل، أن مصالحه شرعت، هي الأخرى، بداية من الأسبوع الجاري، في توزيع الزكاة على الفقراء والمحتاجين الذين أحصتهم مصالحه؛ للاستفادة من المنحة الرمضانية.

وقال السيد بلعسل إنه تم جمع خلال موسم الزكاة الفارط، 36 مليون دج، وهي الحصيلة التي تضاعفت مقارنة بالموسم الذي سبقه، والتي ستستفيد منها 3600 عائلة بمقدار 10 آلاف دج لكل عائلة على شكل صكوك مالية تحفظ كرامتهم. وأكد ذات المسؤول أنه تم توزيع هذه الأموال على كافة بلديات الولاية، لافتا إلى أنه سيتم توزيع طرود غذائية قد يصل عددها إلى 30 ألف طرد، مثل السنة الفارطة.

وبالمناسبة، دعا مدير الشؤون الدينية المحسنين إلى "التكافل مع الفقراء والمعوزين؛ لما لذلك من أجر كبير من جهة، ولنشر قيم التضامن في المجتمع من جهة ثانية".وتكثف الجمعيات الخيرية الناشطة على مستوى الولاية، هذه الأيام، من نشاطها التضامني؛ من خلال إحصاء العائلات المعوزة في قوائم؛ تحسبا لتوزيع قفف وطرود غذائية.

كما شرعت جمعية "قوافل الخير" بالتنسيق مع منظمة "سليمة سواكري" للعمل الخيري، الأسبوع الفارط، في إرسال قوافل ومساعدات تضامنية لكل من ولايات الأغواط والجلفة وغرداية والمنيعة وتميمون وأدرار. وتضمنت القافلة مواد غذائية أساسية، وملابس، وبطانيات، وألعابا، ولوازم مدرسية، وغيرها؛ لمساعدة الفئات الهشة في المناطق الجنوبية، استنادا على القائمين عليها.وتتعدى قيم التضامن والتكفل خلال هذا الشهر الفضيل، إلى فئة المرضى؛ حيث تسعى الجمعية الجزائرية للمرضى المصابين بحساسية الغلوتين، إلى توفير هذه المواد القليلة في السوق ومرتفعة الثمن، للمرضى.

وأوضح رئيس الجمعية موسى يحياوي، أن مصالحه شرعت، تحسبا لشهر رمضان، في تحسيس الصناعيين والمؤسسات المنتجة لهذه المواد، وحتى المحسنين؛ من أجل ضمان لهذه الفئة الهشة، قفة تضم مواد غذائية خالية من الغلوتين.وأعرب المتحدث عن أمله في أن تلقى مساعيه استجابة واسعة من المواطنين؛ لإدخال الفرحة على المرضى. كما تتعدد أوجه العملية التضامنية مع المعوزين في هذا الشهر، لتشمل عمليات ختان جماعي، وإفطارات جماعية، تستعد عدة جمعيات أخرى للتحضير لها؛ لإدخال الفرحة على نفوس المعوزين.

تحضيرات للكشف عن قوائم 8228 مستفيد جديد

كشف والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، عن التحضير للإعلان عن قوائم جديدة لمستفيدين من السكن الاجتماعي، تضم أزيد من 8200 اسم موزعة على عدة بلديات، مرجحا أن يكون الإعلان عنها قريبا، فيما سيتم توزيع قرابة 877 وحدة سكينة اجتماعية، نُشرت قوائم المستفيدن منها خلال الأسابيع الماضية، في 19 مارس الجاري بمناسبة عيد النصر.

أكد المسؤول الأول عن الولاية، نهاية الأسبوع الماضي، على هامش أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، أن مصالحه تحضّر لتوزيع 877 وحدة سكنية من صيغة الاجتماعي العمومي، وتوزيعها على مستحقيها في 19 مارس الجاري بمناسبة عيد النصر، وهي السكنات التي ستشمل مستفيدين من عدة بلديات بالولاية، والتي أُعلن عنها الأسابيع الماضية؛ على غرار بلدية ابن باديس، التي أُعلن فيها عن قائمة اسمية تضم 399 مستفيد، وكذا بلدية ديدوش مراد بـ 309 مستفيد، و162 ببلدية بني حميدان، فضلا عن 100 مستفيد من بلدية مسعود بوجريو، و94 مستفيدا من بلدية ابن زياد.

ومن جهة أخرى، وجّه المسؤول تعليمات إلى كل الجهات القائمة على المشاريع السكنية في صيغة العمومي الإيجاري؛ من أجل إنهاء أشغال تهيئة هذه المشاريع التي لاتزال في طور الإنجاز، في أقرب الآجال لتسليمها لمستحقيها؛ حيث كشف صيودة عن تحضير السلطات الولائية للإعلان عن قوائم سكنية ذات طابع اجتماعي لفائدة 8228 مستفيد عبر مختلف البلديات، منها نشر قائمة لفائدة 3500 مستفيد من بين 5200  ببلدية قسنطينة الأم، والتي سيوجَّه المستفيدون منها نحو القطب العمراني ببلدية عين عبيد، وكذا المدينة الجديدة علي منجلي، زيادة على قائمة أخرى ستضم 2900 مستفيد من بلدية الخروب، سيوجَّه أصحابها إلى وحدات جاهزة بكل من ماسينيسا وعين نحاس، فضلا عن قوائم أخرى ستضم 708 مستفيد من بلدية زيغود يوسف، 515 من عبيد، و400 مستفيد من بلدية حامة بوزيان، إضافة إلى 205 مستفيد من بلدية عين اسمارة.

وأضاف الوالي أنه وجّه تعليمات للجان المكلفة بملف العمومي الإيجاري، بالإسراع في عملهم؛ لتوزيع هذه الحصة السكنية التي ينتظرها القسنطينيون منذ 1990 بالنظر إلى العدد الكبير للملفات، والتدقيق في دراستها؛ لإعطاء كل ذي حق حقه. وكان رئيس دائرة قسنطينة شبوي جلول، أكد في تصريح إعلامي أن اللجنة المكلفة بملف العمومي الإيجاري على مستوى البلدية الأم، قد أسقطت أزيد من 30 ألف ملف من أصل 102 ألف ملف أودعت إلى غاية سنة 2014؛ حيث أكد المسؤول أن عملية الإسقاط متواصلة إلى غاية تطهير كل الملفات، متحدثا في ذات السياق، عن عدم إجراء أي تطهير في الملفات المودعة خلال السنوات السابقة، وهو ما تَسبب في وصول عدد الملفات إلى هذا الرقم، علما أن عدد الملفات المودعة للاستفادة من السكن الاجتماعي إلى غاية 2020، قد وصل قرابة 140 ألف ملف.

 


 

تحرير 44 مشروعا استثماريا بقيمة 17 مليار دج

تم، مؤخرا، رفع العراقيل والعقبات عن المستثمرين بولاية قسنطينة؛ من أجل دفع عجلة التنمية بالولاية، ومرافقة مشاريع المستثمرين الخواص العالقة؛ تنفيذا للتعليمات التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، حيث تم رفع العراقيل عن 44 مشروعا استثماريا بقيمة مالية فاقت 17 مليار دينار.

وأبرز والي قسنطينة عبد الخالق صيودة، نهاية الأسبوع الماضي، خلال انعقاد الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي، أن تذليل العقبات أمام المستثمرين، مكّن من استحداث أزيد من 3600 منصب شغل مباشر؛ من خلال رفع العراقيل عن 44 مشروعا استثماريا معطلا. وأكد المسؤول أن الدولة تعمل على تحسين مناخ الاستثمار، وتوفير تسهيلات تمكن المستثمرين من العمل بكل أريحية وبعيدا عن البيروقراطية، طبقا لتعليمات رئيس الجمهورية، التي يحرص من خلالها، على توفير وخلق المناخ الملائم للمستثمرين، ومرافقتهم لبعث الحركة الاقتصادية، وتوفير مناصب شغل للشباب.

وأضاف الوالي: "بهدف دعم الاستثمار المحلي وإعطاء دفع للمشاريع الاستثمارية خاصة في مجال الصناعة الصيدلانية والتحويلية وكذا الغذائية، فقد تم، مؤخرا، أيضا، منح رخص استغلال استثنائية لثلاثة مستثمرين خواص بمنطقة النشاطات المصغرة؛ بومرزوق المرجة ببلدية قسنطينة، والمنطقة الصناعية عيسى بن حميدة ببلدية ديدوش مراد، إضافة إلى منطقة عين عبيد"؛ حيث أوضح أن رفع القيود عن هذه المشاريع الاستثمارية الإضافية، ساهم في إدماج 900 شباب في مناصب قارة، وتعزيز المداخيل الجبائية للبلديات، وإنعاش قاطرة التنمية المحلية.

 

منتخبو قالمة يشرحون واقع الصحة والاستثمار والسياحة

عكف أعضاء المجلس الشعبي الولائي لولاية قالمة، الخميس الماضي، خلال الدورة العادية الأولى لسنة 2023، على دراسة ملفات الصحة والاستثمار والسياحة، وكذا الشباب والرياضة، بالموازاة مع استعراض البيان السنوي لنشاط مصالح الدولة بولاية قالمة لسنة 2022، ونقاط أخرى كانت محور نقاش من قبل أعضاء المجلس الشعبي الولائي.

في بيان للمجلس الشعبي الولائي وفي إطار ميزانية التجهيز، خصصت الدولة غلافا ماليا قُدر بـ4.327 مليار دينار، منه 2.727 دينار لفائدة البرامج القطاعية غير الممركزة، و1.6 مليار خُصص لفائدة المخططات البلدية للتنمية.

وبخصوص البرامج القطاعية غير الممركزة، تم تسجيل 20 عملية مست 6 قطاعات، بغلاف مالي قدر بـ 2.619 مليار، وإعادة تقييم 10 عمليات بغلاف مالي قدر بـ7.6 ملايير دينار. ومسّت العمليات قطاع الغابات، وقطاع البنية التحتية، وقطاع التربية الذي استفاد من 12 عملية، وقطاع التكوين المهني، وقطاع الصحة، وقطاع التعليم العالي.

أما عن المخطط البلدي للتنمية بعنوان 2022، فقد استفادت الولاية من غلاف مالي إجمالي قدره 1.6 مليار دينار، خُصص لـ17 عملية، وُجهت، أساسا، للتزويد بالمياه الصالحة للشرب، والتطهير، والطرقات، وترميم المدارس الابتدائية، والإنارة العمومية وغيرها.

يُذكر أن أشغال الدورة الأولى للمجلس الشعبي الولائي بقالمة، تزامنت مع الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين لعيد النصر المصادف لـ19 مارس. وهي المحطة الحاسمة لكفاح الشعب الجزائري ضد الاستعمار الغاشم، كما تزامنت مع استعداد الأمة الإسلامية لاستقبال شهر رمضان الكريم، الذي يُعد من المحطات الهامة لمتابعة البرامج من خلال الآلية الجديدة التي تم اعتمادها في الإعانات المالية للمواطنين، عن طريق حساب البريد الجاري، والحوالات البريدية الخاصة بقفة رمضان.

دعوة إلى تنسيق الجهود خدمةً للمواطن

دعت والي قالمة السيدة حورية عقون، الهيئتين التنفيذية والمنتخبة إلى العمل في انسجام وتكامل؛ خدمةً للصالح العام والمواطن بهذه الولاية، وبذل الجهود والتنسيق فيما بينهما؛ لتذليل الصعوبات، وإزالة كافة العقبات التي قد تواجه إنجاز مختلف المشاريع، مؤكدة أن الدولة لا تتخلى عن التزاماتها التنموية تجاه مواطنيها؛ إذ خصصت غلافا ماليا للتكفل بالاحتياجات المعبّر عنها من طرف المواطنين، وهو ما تم استخلاصه من حصيلة الإنجازات المحققة، مضيفة أن "الدولة تواصل التزاماتها لتدارك النقائص والمتطلبات المتزايدة".

وقالت المسؤولة الأولى عن الجهاز التنفيذي خلال انعقاد الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لولاية قالمة لسنة 2023، الخميس الماضي، إن بعض البلديات تعاني من انسداد في مجالسها، معتبرة أن مصير الجماعات الإقليمية مرهون، لا محالة، بتجاوز خلافات المنتخبين المحليين، خاصة أمام التحديات الكثيرة التي تعرفها بلديات الولاية، والتي استفادت من أغلفة مالية لتمويل مشاريع وبرامج تنموية مختلفة لصالح المواطنين، مشيرة إلى أنها تحرص على تأكيد هذه الأهمية، والعمل على تحقيق هذه الأهداف النبيلة، لا سيما أن البرامج التنموية التي أقرتها الدولة والتي تبلورت في شكل مشاريع تنموية محلية هامة، تتطلب المشاركة الواسعة، وانخراط كل المنتخبين المحليين من أجل إنجاحها، والمساهمة في ترقية الممارسة الديمقراطية التي توليها الدولة الجزائرية أهمية، وعلى رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، كما أكدت المسؤولة.

الشروع في محاربة الاستثمار الوهمي

أمر والي قسنطينة بتطهير قائمة المستفيدين من عقارات داخل منطقة النشاط ببلدية ابن زياد، بالتنسيق مع مديرية الصناعة ومديرية أملاك الدولة؛ على خلفية أن المنطقة لم تشهد تجسيد استثمارات حقيقية من طرف جل المستفيدين من هذه الأوعية العقارية؛ حيث أكد عبد الخالق صيودة، خلال خرجته الأخيرة إلى المنطقة، على ضرورة استرجاع هذه الأراضي ومنحها لمستثمرين جادين، في ظل وجود طلبات كثيرة. 

وأكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي، أن المستثمرين الذين يحوزون على قرارات من الوالي ولم يباشروا نشاطاتهم بمنطقة النشاطات بابن زياد، سيتم إلغاء استفادتهم. أما الذين يحوزن على عقود فسيتم متابعتهم عن طريق العدالة؛ من خلال الاستعانة بمحضر قضائي، يؤكد الإخلال بالتزامهم بنشاط الاستثمار في المنطقة، والمطالبة بفسخ العقود، من أجل منح الأراضي لمستحقيها.

ووعد الوالي بتخصيص غلاف مالي من الصندوق المشترك للجماعات المحلية، من أجل تسوية الطريق بهذه المنطقة، والتي باتت عائقا في وجه الاستثمار، وتحسين مدخل منطقة النشاطات؛ لاستقطاب الزبائن. وقد تم تحديد مبلغ 39 مليون دج، كاحتياجات للتكفل بالطريق داخل هذه المنطقة، التي لم تقدّم ما كان منتظرا منها. 

ومن جهتهم، طالب مستثمرون من دائرة ابن زياد بولاية قسنطينة، بالحصول على أوعية عقارية لتوسيع إنتاجهم، وتنمية استثماراتهم، خاصة في شعبة التحويل التي لها علاقة بالفلاحة والتغذية، والتي من شأنها إضفاء حركة اقتصادية على المنطقة، التي تضم عددا كبيرا من السكان، وبذلك امتصاص البطالة، واستحداث مناصب شغل.

ومن ضمن الاستثمارات التي تحتاج إلى توسعة والتي تحدّث صاحبها مع والي قسنطينة خلال زيارته إلى المنطقة، معصرة للزيتون، والتي أراد صاحبها تطوير نشاطه في مجال التحويل الغذائي، حيث أشار إلى أنه اقتنى كل التجهيزات والآلات الخاصة بعصر الزيتون واستخلاص الزيت الخام ذي الخصائص الغذائية العالية وحتى الخصائص الطبية والعلاجية، في ظل الخبرة التي يملكها صاحب الاستثمار.

كما طالب مستثمر آخر بالحصول على وعاء عقاري في منطقة النشاطات؛ من أجل تطوير شعبة اللحوم. وأكد هذا المستثمر أن بإمكانه ذبح 300 عجل في فترة قصيرة، معتبرا أن طاقة المذبح البلدي أصبحت لا تلبي حاجياته، حيث طالب بقطعة أرض من أجل تشييد مذبح عصري يليق بقدرات استثماره، ويساهم في توفير اللحوم الحمراء بكميات كافية، تعزز السوق المحلي بعاصمة الشرق الجزائري.

مستثمر آخر طالب بتسهيلات أكثر، خاصة أنه أول من بدأ العمل سنة 2013 في منطقة النشاطات ببلدية ابن زياد التي تضم 27 قطعة؛ إذ يختص في إنجاز الدعائم الحديدية، والرافعات، وجسور الوزن الثقيل. كما استفاد هذا المستثمر من قطعتين أرضيتين سنة 2020، من أجل تطوير استثماره، بعدما تم نزعها من مستثمرين حصلوا عليها بقرار ولائي ولم يباشروا نشاطاتهم، لكن نشاطه تعطل مدة سنتين، بسبب لجوء هؤلاء المستثمرين إلى العدالة، قبل أن يباشر الأشغال مؤخرا.

كما تَقدم مستثمر في مجال البناء يريد الاستثمار في مجال المرامل وتوفير مواد البناء للمقاولات المختصة في بناء الشقق والعمارات وحتى للخواص الذين باشروا أشغال البناء والتجهيز، من الوالي؛ من أجل الحصول على ترخيص بمباشرة استغلال إحدى المناطق بمدخل بلدية ابن زياد، لكن طلبه قوبل بالرفض من طرف المسؤول، في ظل تجميد رخص استغلال المرامل.

سكيكدة تحيي مناقب الشهيد قويسم عبد الحق

أحيت الأسرة الثورية بولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع، الذكرى 61 لاستشهاد البطل الشهيد قويسم عبد الحق، الذي يُعدّ آخر طالب شهيد، وذلك بتنظيم وقفة تاريخية بالمعلم التذكاري الذي أقيم ببلدية عين الزويت مكان استشهاده، حضرتها الأسرة الثورية بمختلف تنظيماتها، وأفراد من عائلة الشهيد، ومواطنون، وأفواج الكشافة الإسلامية الجزائرية، إلى جانب رئيس المجلس الشعبي الولائي الدكتور ابن نية. وتم، من خلالها، رفع العلم الوطني، ووضع إكليل من الزهور، وتلاوة فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء.

كما تم بالمناسبة، توزيع نشرية تاريخية تتضمن سيرة الشهيد النضالية.وُلد الشهيد عبد الحق قويسم في 24 ماي 1931 بمدينة القل ولاية سكيكدة، ابن أحمد وخنّات الزهرة. وتحصّل على الشهادة الابتدائية باللغة الفرنسية سنة 1942 بتفوّق، فالتحق بإعدادية "كوليج دومينيك لوتشياني"، ثم بثانوية العربي التبسي حاليا بعد حصوله على شهادة التعليم المتوسط سنة 1948، لينخرط في الكشافة الإسلامية بداية من سنة 1940، إلى جانب نضاله في حزب حركة انتصار الحريات الديمقراطية، وكان طوال فترة دراسته بسكيكدة على اتصال دائم مع مجموعة من المثقفين بقسنطينة ومناضلين في الحركة الوطنية؛ من أمثال عبد الحفيظ بن نبقوس، وعبد الرزاق بوحارة، ولمين خان، والشهيد عبد الحفيظ عمراني، وخالد زيتوني وغيرهم.

وفي سنة 1952، استُدعي الشهيد قويسم عبد الحق لأداء الخدمة العسكرية الإجبارية في الجيش الفرنسي التي أنهاها في سنة 1953، ليعود، بعدها، لمزاولة دراسته. كما التحق بالعمل كمراقب داخلي بالثانوية التقنية بقسنطينة. وفي سنة 1954 تحصّل على الجزء الأول من شهادة البكالوريا، ليلتحق بالثورة وكان طالبا في الثانوي، قبل 19 ماي 1956 بقالمة. وبعد مؤتمر الصومام التاريخي التحق بالمنطقة الرابعة من الولاية التاريخية الثانية، ولعب من خلالها دورا رياديا في التعبئة والتنظيم السياسي والعسكري، ليعيَّن مسؤولا عسكريا بالمنطقة الثانية من الولاية التاريخية الثانية برتبة ضابط أول.

كما أُسندت له، بعدها، قيادة المنطقة الرابعة برتبة ضابط ثان (نقيب).وأشرف الشهيد على عدة عمليات بطولية عسكرية أعطت درسا قاسيا للعدو الفرنسي الغاشم؛ من بينها، معركة "المقطع" سنة 1960، ومعركة بني "مسلم" سنة 1961، ومعركتا "الملعب" و"أولاد عربي" سنة 1961.وفي يوم 16 مارس 1962، كانت مجموعة من المجاهدين بقيادة الشهيد النقيب عبد الحق قويسم متوجهة من المنطقة الرابعة باتجاه مقر الولاية التاريخية الثانية ناحية القل، لحضور الاجتماع العام لإطارات الولاية، وفي صبيحة 16 مارس وبمركز الثورة "الغوط" المتواجد بمنطقة العيفات بوادي قدال قرب بلدية عين الزويت، لاحظ المجاهدون تحركات قوات العدو الذي اكتشف أمرهم. وبعد أن حدد موقعهم بدأت طائرات العدو بقَنبلة المكان، مما أدى إلى استشهاد البطل الشهيد قويسم عبد الحق إثر إصابته برصاصة في الرأس رفقة سبعة شهداء، وهم محمد صالح دهيلي، وشليغم طالب، وزيروات العنابي، وعلي كابوية، ومحمد صالح بومعزة، وأحمد صبوع، وأحمد تيش تيش، مع إصابة خمسة مجاهدين بجروح.                   

تأكيد على ترسيخ الفكر المقاولاتي لدى الطلبة

أجمع المشاركون على أهمية توجيه طلبة الجامعة نحو الفكر المقاولاتي؛ نظرا لدوره الكبير في تنمية القدرة على توفير وظيفة للذات وللغير؛ من خلال إقامة مشروعات ريادية جديدة تقوم بإنتاج سلع وخدمات جديدة وغيرها، مؤكدين: "مادامت المقاولاتية تسعى لبناء نظام اقتصادي يتسم بالإبداع والابتكار، فقد يكون من الهام للغاية أن يتم تفعيلها تحت مظلة مؤسسات التعليم العالي"، ليتمكنوا من استحداث أفكار ريادية، وتبنّيها لتصبح مشاريع رائدة ومنتجة.

وأكد المشاركون في فعاليات الملتقى الوطني الأول حول "دعم ومرافقة المؤسسات الناشئة في إطار الترويج لريادة الأعمال في الجزائر" الذي احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة 20 أوت 55 نهاية الأسبوع الماضي، أن عملية إنشاء مؤسسات ناشئة تتطلب الكثير من التفكير والوقت والجهد إضافة إلى الموارد اللازمة، مؤكدين أن نجاح أي مشروع استثماري يرتبط، أولا، باختيار الفكرة المناسبة التي تتناسب مع الكفاءات وقدرات المقاول وإمكانياته المادية والمعرفية، ثم عملية تحليل واختيار الفكرة الاستثمارية بعد القيام بالدراسة الاستراتيجية، ثم في الأخير التخطيط للإنجاز من خلال خطة عمل، ولا بد من توفر مراكز للمتابعة والمرافقة، تعمل على تحديد الهياكل والاتصالات والوقت؛ من أجل مواجهة المشاكل المتعددة التي تعترض صاحب الفكرة.

وأوضح الأستاذ تومي رياض مختص في علم الاجتماع الحضري من جامعة 20 أوت 55 بسكيكدة من خلال مداخلته الموسومة بـ "الفكر المقاولاتي والإبداع لدى الطالب الجامعي"، ضرورة إيجاد ميكانيزمات تدفع الطالب الجامعي إلى التفكير نحو نمط جديد للتوظيف على أساس مشروع شخصي مهني، يمكنه أن يحقق من خلاله، أهدافه الشخصية، المتمثلة في النجاح في الحياة بدل الانتظار بعد التخرج "ربما لسنوات" ـ كما قال ـ "للحصول على وظيفة معيّنة"، مضيفا أن الطالب الحامل لمشروع قابل للتنفيذ في الميدان، باستطاعته أن يكون، في حد ذاته، رب عمل بدل أن يكون باحثا عن العمل، ومؤكدا في ذات السياق، أنّ للوصول إلى ذلكم الهدف لا بد للطالب الجامعي أن يكوّن نفسه؛ ليس فقط من الناحية الأكاديمية مهما كان تخصصه، بل عليه، أيضا، أن يجمع أكبر عدد من المؤهلات الممكنة التي تؤهله مستقبلا لإدارة مشروع مهني، ومضيفا أن الطالب وهو في الجامعة، يستطيع أن يمكّن نفسه من الإحصاء أو إدارة الموارد البشرية، وكذا جمع التطبيقات الممكنة التي تساعده على النجاح في إدارة مشروعه.

ويرى الأستاذ من خلال مداخلتيه، أن الطالب الجامعي مهما كان توجهه المستقبلي سواء إنجاز مشروع شخصي أو الحصول على وظيفة، مطالَب ببناء سيرته الذاتية.ومن جهته، أبرز الدكتور بوطبيبة بلال متخصص في التحليل الاقتصادي والاستشراف من جامعة سعيدة، محددات المقاولاتية؛ حيث أشار إلى أن المواصفات التي تمكّن الطالب الجامعي من أن يكون مقاولا، هي "التضحية، والاندفاع، والحماسة، والصبر، مع الرغبة في الولوج إلى عالم المقاولاتية".

أما الدكتورة نسمة مهشي من جامعة عنابة، فتحدثت خلال مداخلتها المعنونة بـ "مسرعات الأعمال أداة لدعم المؤسسات الناشئة"، عن أهمية المغامرة عند الشباب في ما يخص إنشاء مؤسسات ناشئة. وبعد أن عرّفت مفهوم "مسرّع الأعمال"، أشارت إلى أن هذا الأخير ساهم، بشكل كبير، في إنجاح العديد من المؤسسات الناشئة في دول العالم الثالث، خاصة تلك التي واجهتها مشاكل، في حين أبرزت الدكتورة وفاء بوقفة من جامعة سكيكدة خلال مداخلتها "تحديات المؤسسات الناشئة وآليات للدعم المالي في الجزائر"، الجهود التي بذلتها الدولة الجزائرية وماتزال تبذلها من خلال آليات الدعم المالي، المتمثلة في تكوين لجنة وطنية ممثلة في سبع وزارات؛ من أجل منح أوسمة للمؤسسات الناشئة، وإنشاء صندوق تمويل المؤسسات الناشئة، إلى جانب استحداث وزارة خاصة بدعم المؤسسات الناشئة، واستحداث آليات تمويل المؤسسات الناشئة.

الطالبة عبد النبي رانا رئيسة نادي (قولدن واي) بجامعة سكيكدة، وخلال حديثها معنا على هامش هذا الملتقى، أكدت لـ"المساء"، أن النادي الذي ترأسه، ينشط على 3 محاور رئيسة؛ وهي تشجيع الطالب الجامعي على البحث العلمي، ونشر الفكر المقاولاتي للطالب بالتنسيق مع الحاضنة ودار المقاولاتية، إضافة إلى تطوير المهارات الشخصية؛ من خلال تنظيم دورات تكوينية، مع تشجيع الطالب الذي يقوم بإنجاز بحوثه النظرية لتحويلها إلى بحوث تطبيقية، بالخصوص في مجال المقاولاتية، ومن ثم، كما أشارت، فإن الطالب الجامعي لما يتخرج من الجامعة سيتخرج بشهادته إضافة إلى مؤسسته المصغرة.

وتحتضن جامعة سكيكدة على مدار يومين، فعاليات الملتقى الوطني الأول حول "دعم ومرافقة المؤسسات الناشئة في إطار الترويج لريادة الأعمال في الجزائر"، الذي نظمته نيابة مديرية جامعة سكيكدة للعلاقات الخارجية والتعاون والتنشيط والاتصال والتظاهرات العلمية، ودار المقاولاتية، بالتنسيق مع حاضنة الجامعة، وبمشاركة أساتذة ودكاترة من جامعات سكيكدة، وعنابة، والأغواط، وتبسة، وخنشلة، والجلفة، والطارف، والجزائر العاصمة 3، وبحضور إلى جانب طلبة الجامعة من الجنسين، ممثلين عن مديرية التجارة وترقية الصادرات لسكيكدة، وعن اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الابتكار وحاضنات الأعمال الجامعية، والمؤسسة الجزائرية لدعم الشباب وتنمية المقاولاتية، والمؤسسة الصغيرة والمتوسطة لمديرية الصناعة، إلى جانب مدير المؤسسة الجزائرية لدعم الشباب وتنمية المقاولاتية. وتم على هامش هذا الملتقى، تنظيم معرض للنوادي العلمية بالجامعة.

وسيتخلل أشغال هذا الملتقى الوطني، تنظيم ورشات تكوينية لفائدة الطالب الجامعي صاحب فكرة في مجال المقاولاتية.

 


 

لتوفير المواد الاستهلاكية الأساسية.. فتح 5 أسواق جوارية بأهم المدن

تمت بولاية سكيكدة في إطار تعزيز التدابير المتعلقة بضبط سوق المواد الاستهلاكية الأساسية لا سيما مع اقتراب حلول شهر رمضان الفضيل، برمجة فتح 5 أسواق جوارية على مستوى كبريات دوائر الولاية، وهي سكيكدة، والحروش، وعزابة، والقل وتمالوس؛ بطاقة استيعاب إجمالية تقدّر بـ 75 فضاء تجاريا، إلى جانب تخصيص أربع نقاط لبيع اللحوم البيضاء لفائدة المواطنين بسعر 350 د.ج للكلغ، مع تخصيص عدد من النقاط لبيع وتسويق الأسماك بأسعار معقولة من المنتج إلى المستهلك بأسعار معقولة، وفي متناول الجميع.

وسيتم، في نفس السياق، تمكين الفلاحين من بيع منتوجاتهم عبر الأسواق اليومية والأسبوعية المنتشرة عبر ربوع الولاية؛ بالسماح لهم بالبيع المباشر للمواطنين من مستثمراتهم، إلى جانب ضمان تسويق البقوليات من طرف تعاونية الحبوب والبقول الجافة عبر نقاط الحروش، وصالح بوالشعور، وسحقي أحمد، والزفزاف، وعين بوزيان، وعزابة، وعين شرشار، وحمادي كرومة، علاوة على تسويقها على مستوى السوق الجوارية المقامة بساحة الحرية بمحاذاة المركز الثقافي البلدي عيسات إيدير وسط عاصمة الولاية.وكانت الوالي حورية مداحي شددت على ضرورة تكثيف العمل الرقابي للحد من مظاهر المضاربة والاحتكار، ومنه ضمان وفرة المواد الاستهلاكية، ووصولها إلى المواطن بأسعار معقولة.

للإشارة، سخّرت مديرية التجارة وترقية الصادرات لولاية سكيكدة، 71 فرقة مراقبة، 44 منها خاصة بمراقبة الممارسات التجارية، و27 فرقة خاصة بمراقبة النوعية وقمع الغش، حيث سيمتد عمل الفرق الرقابية بصفة استثنائية، طيلة شهر رمضان الكريم كل أيام الأسبوع 7/7 وحتى خارج ساعات العمل المحددة، وذلك لمجابهة كل أشكال المضاربة والاحتكار والغش.

رقيقي: تجربتي ساعدتني على خطف اللقب

اعتبر الدراج الجزائري، يوسف رقيقي، المتوج بطبعة 2023 للجائزة الكبرى، لمدينة الجزائر العاصمة، التي جرت أول أمس (الجمعة)، على مسافة 82.50 كلم، أن السباق كان تكتيكيا وهادئا، قبل أن تباشر القافلة في تغيير وتيرة السرعة، مع تسجيل بعض محاولات الانفلات، أبرزها لأسامة شبلاوي من فريق مجد القرارة.

وعلق رقيقي في هذا الجانب قائلا: "تمكنت من خطف الفوز في الأمتار الأخيرة لهذا السباق، الذي جرى على شكل حلقة مغلقة (50 لفة)، بعدما أنهيت السباق بتوقيت 1 سا و51د و53ثا، أمام ميرون هاغوس من إيريتريا (نفس التوقيت) والهولندي جاري سترافيرس (نفس التوقيت)"، مضيفا: "السباق كان تكتيكيا.. كنت في أحسن ظروفي، بعد إجراء عشر مراحل من الطواف الدولي للجزائر، فريقي قدم عملا رائعا، وهذا ما سمح لي بخطف اللقب، أنا جد سعيد بهذا الفوز الذي يتوج مجهودات فريقي".

وعن أجواء تظاهرة الجزائر الدولية التقليدية، قال المتوج بطبعة 2023، أن "بداية السباق كانت هادئة، وازدادت سرعة القافلة خلال الحلقات خمس الأخيرة، من أجل وضع الدراجين في أحسن رواق لتحقيق الفوز، الأمر الذي وضعني في أحسن الظروف، والذي مكنني من خطف الفوز في الأمتار الأخيرة". وعرفت هذه طبعة الجزائر، مشاركة 81 دراجا يمثلون 16 فريقا، من بينهم العديد من الأجانب، وشاركت الجزائر (البلد المنظم) في هذا الموعد، بخمسة فرق هم مادار، مجد القرارة، نادي دالي إبراهيم، المنتخب الوطني للآمال وأمل المالح.

وتأتي هذه الطبعة، عقب المرحلة العاشرة والأخيرة من طواف الجزائر الدولي للدراجات 2023، التي جرت أمس الخميس، بين مدينتي بجاية وتيزي وزو على مسافة 122 كلم، والتي عادت للدراج الجزائري يوسف رقيقي، من نادي ترنقانو الماليزي الفائز بثلاث مراحل للطواف.

وفي ختام المرحلة الـ10 والأخيرة، احتفظ الفرنسي بول هينكين بالقميص الأصفر للمتصدر في الترتيب العام، وتوج بطواف الجزائر بتوقيت 26سا و42 د و35،  كما احتفظ هينكين بالقميص الأبيض لأحسن دراج شاب (أقل من 23 سنة)، بينما عاد القميص المنقط لأفضل متسلق، للأريتيري ييمان داويت،  من جهته احتفظ الجزائري حمزة ياسين، بالقميص الأخضر لأحسن متسابق.

وشارك في طواف الجزائر 2023، ممثلو 12 بلدا ويتعلق الأمر بكل من فرنسا، ألمانيا، ايطاليا، هولندا، رومانيا، اريتيريا، العراق، تونس، ماليزيا، سلطنة عمان والجزائر (البلد المنظم).

أعداد سابقة

« مارس 2023 »
الإثنين الثلاثاء الأربعاء الخميس الجمعة السبت الأحد
    1 2 3 4 5
6 7 8 9 10 11 12
13 14 15 16 17 18 19
20 21 22 23 24 25 26
27 28 29 30 31