لتكفل أفضل بجمع النفايات يومي العيد

”نات كوم” تداركت النقائص بـ 1500 دورة تكوينية

”نات كوم” تداركت النقائص بـ 1500 دورة تكوينية
  • القراءات: 1266

سطرت مؤسسة رفع النفايات نات كوم برنامجا خاصا لتطهير العاصمة بعد النحر بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث شارك الأعوان في 1500 دورة تكوينية من أجل التحكم في العملية التي تُعدّ صعبة، علما أن في السنة الفارطة تم جمع 8 آلاف طن من النفايات المنزلية ومخلفات النحر بـ 26 بلدية بالعاصمة.

أوضح مصدر من المؤسسة لـ المساء، أن نات كوم ستسخّر خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عددا معتبرا من الأعوان، للحرص على نظافة الشوارع والأحياء بإقليم تدخّل المؤسسة. ويقتضي برنامج العمل الاستثنائي الذي تم وضعه من قبل القائمين على المؤسسة بمناسبة عيد الأضحى، تسخير أزيد من 300 شاحنة وآلية لرفع النفايات من مخلفات عمليات الذبح وفضلات الماشية، سواء عبر نقاط البيع بالطرق العمومية أو داخل النسيج العمراني.

ولضمان السير الحسن لعملية جمع النفايات سواء المنزلية أو الناجمة عن مخلفات الذبح، قال مصدرنا إن ساعات العمل بالنسبة لأعوان النظافة سيتم تمديدها تماشيا مع خصوصية المناسبة، التي تعرف ارتفاع حجم النفايات المسترجعة بالعاصمة بنحو 30 إلى 40 بالمائة.

وجدد نفس المصدر دعوته المواطنين من أجل المساهمة في تخفيف العبء عن أعوان النظافة باحترام مواعيد إخراج نفاياتهم خلال فترة عيد الأضحى، مضيفا: عمالنا يعانون من هذا المشكل في سائر الأيام العادية، لكن الأمر يتفاقم في عيد الأضحى، ولذا نأمل أن يزيد الوعي والحس البيئي لدى المواطنين من أجل تدارك الأمر مستقبلا، ولم لا بدءا من فترة عيد الأضحى.

وأشار محدثنا إلى أن البرنامج الاستثنائي يضاعف من عمل أعوان النظافة ثلاث مرات مقارنة بالأيام العادية، وذلك لأن المواطن يُخرج النفايات بأعداد مضاعفة، لذا تحرص المؤسسة على تطهير العاصمة من مخلفات النحر والقمامة؛ حفاظا على الوجه الجمالي للعاصمة بمختلف بلدياتها. وتعمل مؤسسة نات كوم بالتنسيق مع مختلف المؤسسات، على غرار وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، على حث المواطنين على فرز النفايات وتسهيل مهمة الأعوان في تأدية مهامهم ونقلها إلى الأماكن المخصصة، لاسيما منها جلود الأضاحي، التي يتم تحويلها إلى وزارة الصناعة والمناجم لاستغلالها في صنع الجلود والاستفادة من مداخيلها.

للإشارة، فإن مؤسسة رفع النفايات نات كوم كانت عقدت لقاءات مع الفاعلين نهاية الشهر المنصرم؛ تحضيرا للمناسبة الدينية، ولتفادي أي مشاكل والحفاظ على البيئة.