اعتبر مدير التربية لولاية الطارف، عز الدين جيلاني، في حديث خص به ”المساء”، الموسم الدراسي 2018 / 2019 مميزا هذه السنة، من خلال استلام مشاريع ترميم 104 مدارس ابتدائية، تعتبر من أهم مطالب والي ولاية الطارف أثناء زيارة وزير الداخلية للولاية، والتي حظيت بالمتابعة الشخصية للرجل الأول بالولاية لمقاولات الأشغال التي أسندت إليها عمليات الترميم.

تم استلام ثانوية ببلدية العيون الحدودية، التي تعتبر من بين المرافق التربوية الأربعة التي وعد والي الولاية باستلامها قبل نهاية السنة الجارية، وهي ثانوية ببلدية بوحجار، وأخرى بقرية عين أعلام ببلدية الذرعان، ومتوسطة ببلدية بوقوس الحدودية، سيتم استلامها قبل نهاية سنة 2018. كما أكد نفس المدير أن قطاع التربية بالطارف تعزز باستلام مجمعين مدرسيين ببلدية الشط التي شهدت أكبر عمليات ترحيل إلى أحياء سكنية بالعمارات التي أقيمت فيها تجمعات مدرسية، لتقريب الدراسة من سكان هذه الأحياء، بتعليمات الوالي محمد بلكاتب الذي سرع من وتيرة إنجاز هذين المجمعين المدرسيين، بهدف استلامهما خلال الموسم الدراسي الحالي.

الوجبة والمنحة سلمتا في اليوم الأول

من جهة أخرى، أكد المتحدث أن والي الولاية فرض تعليماته على أرض الواقع، من خلال تقديم الوجبة الساخنة في اليوم الأول للدخول المدرسي، حيث حذر ”الأميار” ومديري المدارس الابتدائية، في لقاء جمعه بهم بمدرج جامعة ”الشاذلي بن جديد” قبيل الدخول المدرسي، من مغبة التلاعب بوجبة التلميذ الساخنة، مضيفا أن المطاعم المدرسية تدعمت خلال هذا الدخول المدرسي بطاقم عمالي تابع للبلديات، تلقوا تكوينا في مجال الطبخ بمعاهد التكوين المهني لتقديم وجبات ساخنة للتلاميذ، يتم تسييرهم من طرف مديري المدارس الابتدائية، معتبرا أن مشكل الوجبات المدرسية الساخنة لن يطرح ثانية، طالما أن المتابعة الميدانية لهذه المرافق دورية.

أضاف مدير التربية أن ما ميز الدخول المدرسي هذه السنة، تقديم جميع المساعدات المدرسية في اليوم الأول من الدخول المدرسي التي تبنتها مديرية النشاط الاجتماعي، بالتنسيق مع مديرية التربية والبلديات التي تم تسليمها لمستحقيها في الأقسام، حيث عرفت الولاية تسليم 4800 محفظة مجهزة بالأدوات المدرسية على التلاميذ المعوزين، إضافة إلى صرف منحة التمدرس على المعوزين في الأقسام المقدرة 3000 دينار جزائري، صرفت بالتنسيق بين مديري المدراس والمعلمين في الأقسام، طبقا لتعليمات والي الولاية محمد بلكاتب الرامية إلى طي صفحة هذا الملف من يومه الأول للدخول الاجتماعي، نفس الشيء بالنسبة لتلاميذ الطورين المتوسط والثانوي.

غلق الخريطة التربوية وفتح مدارس

حسب المتحدث، تم توزيع المؤطرين على المؤسسات التربوية من اليوم الأول بجميع الأطوار، مع مراعاة عامل المسافة لتقريب المؤطر من التلميذ، حيث تم توزيع جميع المؤطرين الذين تلقوا تكوينا قبل التحاقهم بمناصبهم، شأنهم شأن جميع الناجحين في مختلف الرتب الإدارية الأخرى، لضمان موسم دراسي ناجح. كما عرف قطاع التربية بولاية الطارف، استكمال فتح جميع المدارس الابتدائية التي أغلقت إبان العشرية السوداء، وهو ما سمح بعودة السكان إلى أراضيهم والأطفال إلى مدارسهم، مثل المدرسة الابتدائية المتواجدة بمشتة بومية في بلدية حمام بني