قسنطينة على موعد مع الرقمنة في ديسمبر القادم

‘’كونستانتيك" في طبعته الأولى لتشجيع المؤسسات الناشئة

‘’كونستانتيك" في طبعته الأولى لتشجيع المؤسسات الناشئة
  • القراءات: 934
زبير.ز زبير.ز

تستضيف ولاية قسنطينة مع نهاية السنة الجارية، المعرض الوطني للرقمنة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، بمشاركة حوالي 100 عارض، تحت شعار "كونستانتيك"، والذي جاء تحت رعاية وزارة الرقمنة والإحصائيات، ووالي قسنطينة، ومن تنظيم مؤسسة "ميديا سمارت"، التي سبق لها أن نظمت عدة معارض بالعاصمة ووهران.

وحسب منظم الصالون محمد سيف الدين صالحي، فإن هذه التظاهرة التي تنطلق يوم 20 ديسمبر المقبل على مدار 3 أيام، تُعد فرصة سانحة للشركات العاملة في مجال التقنيات الرقمية والمعلوماتية بالجزائر، لتطوير مجال عملها؛ حيث تهدف بالدرجة الأولى، إلى تطوير القطاع والسوق الداخلي؛ من خلال اكتشاف وتقديم آخر التقنيات المبتكرة في قطاع الخدمات الرقمية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وحسب السيد صالحي، فإن مؤسسة "ميديا سمارت" تسعى من خلال تنظيم هذه التظاهرة التي سيحتضنها فندق الماريوت بقسنطينة، إلى إقامة شراكات مثمرة، والتواصل مع الفاعلين في هذا المجال، الذي يعرف تطورا باهرا عبر مختلف أنحاء العالم، والذي بات من ضروريات تطور أي دولة، مضيفا أن الصالون يهدف إلى توضيح الرؤية في مجال الخدمات المقدمة في السوق الجزائرية، وتبادل الخبرات حول مواضيع النشاطات المختلفة، وبذلك المساهمة في إطلاق منتجات وخدمات جديدة، أو تطوير علاقات تجارية مع شركاء جدد، تكون مربحة للطرفين. ويعمل القائمون على الطبعة الأولى من هذا المعرض، وفق ما تحدّث عنه منظم الصالون، على إقامة شراكات استراتيجية بين الفاعلين في القطاع، وتحسين صورة العلامات التجارية وسمعة الشركات التي انضمت لهذا المشروع الهادف، حيث سيتم وضع المهنيين في القطاع، ضمن بحث ديناميكي لاكتشاف كل ما هو جديد، في ظل التطورات التي يشهدها العالم؛ قصد تمكينهم من تحديد مواقع عملهم على المستوى الطويل.

وأكد مسؤول التظاهرة أن فريق "ميديا سمارت" يريد من خلال تنظيم هذا الصالون، تقديم مساهمته في نمو الشركات، خصوصا الناشئة منها في القطاع الرقمي والتقنيات الجديدة، وفقا للتوجه الجديد للحكومة الجزائرية، وتعليمات رئيس الجمهورية بتطوير مجال الرقمنة، وتشجيع المؤسسات الناشئة.

ويرى منظم الصالون أن "كونستانتيك" الذي سيقدم محاضرات وموائد مستديرة ولقاءات مباشرة ثنائية "بي تو بي"، سيكون مفتوحا أمام عدد كبير من الخبراء والمختصين في قطاع تقنيات الرقمنة والمعلوماتية، حيث سيوفر معلومات عن حال القطاع والاتجاهات الجديدة. كما سيقدم للزوار والعملاء منتجات وخدمات جديدة، مع العمل على توحيد مجهودات الشركات الفاعلة في القطاع؛ قصد غزو السوق، وتقديم منتوج متكامل، يكون في مستوى تطلعات الزبائن.

وسيشمل الصالون، حسب السيد محمد سيف الدين صالحي، 4 محاور للعرض، تضم إنتاج سلع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، على غرار تصنيع المكونات الإلكترونية، واللوحات الرقمية، ومعدات الاتصالات وأجهزة الكومبيوتر، فيما يكون المحور الثاني خاصا بإنتاج خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، خاصة في مجال البرمجة ومعالجة البيانات. أما المحور الثالث فيشمل محتوى تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، وأنشطة الدعم؛ من تحرير المطبوعات، إلى إنتاج الأفلام والفيديو، مع تخصيص محور رابع لقطاع الأقمار الصناعية وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات، يضم تصميم الدوائر المتكاملة، وتقنيات التصغير، بالإضافة إلى تصنيع المعدات المساعدة على الملاحة والأجهزة العلمية والتقنية، وحتى صناعة الساعات والمعدات الطبية والكهربائية.