محند بوختوش رئيس بلدية صوامع لـ "المساء":

‘’قطعنا أشواطا في التنمية، والمنطقة الصناعية أكبر الانشغالات"

‘’قطعنا أشواطا في التنمية، والمنطقة الصناعية أكبر الانشغالات"
  • القراءات: 778
 س.زميحي س.زميحي

أكد محند بوختوش رئيس بلدية صوامع التي تبعد بحوالي 30 كلم شرق ولاية تيزي وزو لـ "المساء"، أن البلدية بذلت قصارى جهدها من أجل تلبية احتياجات المواطنين، حيث تكفلت بإنجاز عدة عمليات تنموية والاستجابة لأكبر قدر ممكن من المطالب المرفوعة من طرف سكان القرى، ما سمح بتحسين إطارهم المعيشي، غير أنه لايزال الكثير من العمل من أجل تجسيد مطالب هامة وضرورية، خاصة ما تعلق منها بمشروع إنجاز ثانوية الذي يواجه تأخرا كبيرا، وكذا عملية الربط بالغاز الطبيعي، التي سمحت لجزء من البلدية باستغلال الطاقة، في حين لايزال الجزء الأخر ينتظر. وتأسف لبقاء المنطقة الصناعية لصوامع معلقة بسبب مشكلة المعارضة. وأضاف "المير" أن البلدية تحرص على الاستجابة لانشغالات المواطنين من خلال إنجاز عمليات تسجيل جديدة، مشيرا إلى وجود عمليات تواجه تأخرا كبيرا في وتيرة الإنجاز مثلما هي الحال بالنسبة لمشروع إنجاز ثانوية، حيث تم وضع حجر الأساس لمباشرة الأشغال في 2013، لكن إلى حد الآن لم تنته الأشغال رغم إلحاح البلدية على مديرية التجهيز، نظرا للحاجة الملحة لهذه المؤسسة، التي من شأنها وضع حد لمعاناة تلاميذ صوامع، الذي ينتقلون يوميا إلى ثانوية بلدية مقلع من أجل مزاولة دراستهم، مشيرا إلى أن نفس المصير يواجهه مشروع إنجاز الملعب البلدي الذي استفادت منه البلدية في 2011، مؤكدا على أهمية المشروعين بالنسبة للبلدية وسكانها؛ ما يتطلب من مديريتي التجهيزات والشبيبة والرياضة العمل على دفع وتيرة الإنجاز من أجل استدراك التأخر، لاسيما الثانوية التي تأمل البلدية أن تفتح أبوابها مع الدخول المدرسي المقبل بعدما باتت عملية استلامها مستعجلة.

وذكر "المير" أن المسار التنموي بالبلدية يواجه العديد من النقائص، مشيرا إلى مشروع الربط بشبكة الغاز الطبيعي الذي حقق نسبة تغطية قدرها 50 بالمائة، موضحا أن البلدية التي تضم 11 قرية، يستغل جزء منها الغاز الطبيعي، في حين لايزال الجزء الآخر ينتظر، مثل قرية أوماذن، آث سيدي اعمر، آث سحنون، تاجلت وإيقر التي تُعتبر أعلى قرية بالبلدية، حيث يخيَّم البرد بقوة، موضحا أن الأشغال جارية لكنها متماطلة؛ ما يتطلب من شركة سونلغاز التدخل للدفع بوتيرة الأشغال التي باشرتها منذ سنتين حتى يتسنى لكل بلدية استغلال هذه الطاقة وتحقيق تغطية 100 بالمائة، منوها بأن الحاجة إلى هذه الطاقة ليست فقط في التدفئة ولكن أيضا هناك مشاريع صناعية مسجلة، ستكون بحاجة إلى الربط، مشيرا في سياق متصل، إلى المنطقة الصناعية لصوامع، التي ستسمح بخلق مناصب شغل وثروات، والتي تواجه معارضة مجموعة أشخاص يحرمون الولاية من الاستفادة منها، معبرا عن أمله في تجسيده، ليعود بالفائدة على كل الولاية والوطن.