احتضنت كلية الحقوق بجامعة "الشهيد عباس لغرور" بخنشلة، أمس الأحد، أشغال يوم دراسي وتكويني لفائدة طلبة السنة الثانية ماستر حقوق، بمشاركة وتأطير نقابة المحامين ناحية خنشلة، وموثقين وإطار بالعدالة. وتم توضيح الكيفيات العملية لاختيار الوظائف المرتبطة بتخصّص الحقوق، حيث ركّز المتدخلون على الوظائف المرتبطة بالمحاماة والتوثيق ومختلف المناصب المضمونة ضمن أروقة العدالة.

وأوضح عميد كلية الحقوق الأستاذ الدكتور محمد الطاهر زواقري، أنّ هذا اليوم التطبيقي بالدرجة الأولى، يهدف أساسا إلى دفع الطلبة لاكتساب معارف تطبيقية متصلة بنظام "أل. أم. دي"؛ بغية تأهيلهم ووضعهم في صورة الواقع العملي وهم على مشارف إنهاء الدراسة في طور الماستر. كما أكّد أنّ هذا اليوم الدراسي والتكويني موجّه لمقياس "المشروع المهني الشخصي"، كمقياس أساس جاءت به عملية المواءمة في مشروع "أل. أم. دي" تخصّص حقوق في السنتين الفارطتين، ويجري تطبيقه في هذه السنة كعام أوّل تجريبي باستقدام مجموعة من المهنيين في صورة محامين، موثقين وممثلين عن قطاع العدالة، بغية تقريب واقع المهن التي يوفرها تخصص الحقوق؛ من خلال عرض الشروط والكيفيات الواجب اتباعها، وتوفرها لولوج عالم الشغل مباشرة بعد استكمال مسار الماستر.

ولقيت هذه المبادرة استحسانا وترحيبا من قبل الطلبة، الذين اعتبروا أنّها جاءت في وقتها لقرب تخرجهم؛ حيث أكسبتهم معارف جديدة من خلال المواجهة المباشرة وملاقاة مهنيين وعاملين في مجال التخصص. كما أن اليوم الدراسي وضعهم في صورة آفاق الشغل المتوفرة على الأقل، في ميدان المحاماة والتوثيق أو كإطارات بقطاع العدالة.