من تنظيم جمعية الصحافيين والنادي الاقتصادي
يوم دراسي حول الإعلام الاقتصادي والتنمية بالبليدة
- القراءات: 728
نظمت جمعية الصحافيين والمراسلين لولاية البليدة بالتنسيق مع النادي الاقتصادي، يوما دراسيا حول الإعلام الاقتصادي ودوره في التنمية، وذلك بمركز الإعلام الإقليمي بباب السبت بوسط المدينة.
اليوم الدراسي الذي نُظم احتفالا باليوم الوطني للصحافة، حضره إلى جانب السلطات الولائية والعسكرية مختصون ودكاترة في الاقتصاد والمالية وكذا رجال الإعلام إلى جانب أصحاب المؤسسات والمستثمرين، حيث تم تقديم محاضرتين حول ماهية الإعلام الاقتصادي ودوره في تحريك عجلة التنمية وتنوير الرأي العام بمعطيات وأرقام دقيقة لا مبالغة فيها. المحاضرة الأولى كانت من إلقاء الدكتور طيب أحمد محمد، وهو أستاذ بجامعة الجزائر، كشف أن هناك رهانات كبيرة على المستوى الوطني والدولي، مضيفا أن الإعلام الاقتصادي مسألة معقدة، فهو ذلك الكم الهائل من المعلومات حول موضوع ما يعطى لفئات معيّنة وللسلطات؛ فيعطَى للفئات لكي تكوّن رأيا عاما، ويعطى للسلطات لكي تصدر قرارات.
الدكتور طيب أحمد عرج على مراحل الاقتصاد في المجتمعات، فبداية من القوة التقليدية إلى القوة المالية، ثم القوة المعلوماتية، فالمجتمع الذي يملك المعلومة يملك القوة بكل مفاهيمها، وللإعلام دور أساس في هذا المجال بواسطة التوعية وإيصال المعلومة، مؤكدا أن قوة دولة ما تقاس بتحكمها في وسائل التكنولوجيات الحديثة وكذا في المعلوماتية، مضيفا أن العلاقة بين الإعلام والاقتصاد علاقة ترابطية، فالمجتمع يعيش عولمة اتصالية تفاعلية.
المداخلة الثانية كانت للمدير العام لبورصة الجزائر السيد بن موهوب يزيد، والتي كانت حول الصحافة وعلاقتها بالاقتصاد الوطني، حيث قدّم قاعدة اقتصادية هامة وهي "المعلومة تساوي الثمن"، معرجا على دور الصحافة البارز في الاقتصاد الوطني، موضحا أن بورصة الجزائر أول ما فتحت أبوابها وضعت جسر تواصل بينها وبين الصحافة كشريك اجتماعي. وكشف بن موهوب أن الأزمة المالية للجزائر جاءت عقب الانخفاض الرهيب لأسعار البترول؛ ما جعل السلطات العليا تلجأ إلى تغيير النمط الاقتصادي برفع المردودية والإنتاجية بالاعتماد على الموارد البشرية، التي هي بمثابة رأسمال الدولة، على حد قوله.
وذكر، في نفس السياق، أن بورصة الجزائر تفتح أبوابها لكل المتعاملين الاقتصاديين وكذا الصحافيين الذين استفادوا من تكوين خاص في البورصة سنة 2015، مؤكدا أنه سيبرمَج تكوين آخر لفائدة الإعلاميين والصحافيين في القريب العاجل، مضيفا في ذات السياق، أن بعض الصحافيين يقعون في فخ عدم فهم المعطيات وسوء نقلها للرأي العام، وبالتالي ستكون لها نتيجة عكسية، حيث مثل بالبورصات العالمية التي لها قنوات صحافية متخصصة في مجال نقل المعلومة بدقة متناهية إلى المتعامل الاقتصادي على وجه التحديد، والرأي العام على الوجه العام.
للإشارة، تم في الأخير توقيع بروتوكل تعاون بين جمعية الصحافيين والمراسلين للبليدة وبين النادي الاقتصادي لذات الولاية، سيتم، من خلاله، تنظيم منتديات وأيام دراسية حول الاقتصاد والإعلام.
أوبجيي... توزيع 3000 وحدة سكنية قريبا
سيتم في الأيام القليلة القادمة توزيع أكثر من 3000 وحدة سكنية في صيغة العمومي الإيجاري، وأكبر حصة كانت من نصيب سكان منطقة "المعايف" بوادي جر غرب الولاية بـ 1200 وحدة سكنية.
هذه المعطيات كشف عنها رئيس دائرة الصيانة وتسيير الحظيرة السكنية بديوان الترقية والتسيير العقاري بالبليدة خالد بولوبية لـ "المساء"، حيث أوضح أن هذا العدد من السكنات يشمل كلا من دوائر بوفاريك البليدة وبوينان وأولاديعيش، وأكبر حصة هي 1200 وحدة بالمعايف ببلدية وادي جر. كما سيتم توزيع 500 وحدة بدائرة مفتاح و450 بالشبلي و400 بالصومعة و650 بوعرفة 80 بأولاديعيش و50 وحدة بقرية "بني شقران" بموزاية، بالإضافة إلى وحدات أخرى هي قيد الإنجاز، حسب ذات المتحدث، الذي أضاف أن ملفات المستفيدين هي قيد الدراسة من طرف اللجان المختصة على مستوى الدوائر.
وفي سياق منفصل وتحسبا لموسم التساقط وما ينجر عنه من انسداد للبالوعات والأقبية، فقد سخّرت مصالح أوبجيي البليدة كل الإمكانيات المادية والبشرية، التي تمثلت في 3 شاحنات تفريغ و14 مضخة تفريغ واقتناء شاحنة تطهير من أجل تطهير شبكة الصرف الصحي وأقبية العمارات.