لتنظيم عمليات الغرس والتسميد بعين تموشنت

يوم إعلامي للحفاظ على أشجار الحمضيات

يوم إعلامي للحفاظ على أشجار الحمضيات
  • القراءات: 293
محمد عبيد محمد عبيد

شكل موضوع الطرق الصحيحة لغراسة الأشجار المثمرة والتسميد، محور يوم إعلامي حول شعبة الحمضيات، نظم مؤخرا، بالمعهد الفلاحي المتخصص "إيتما" بولاية عين تموشنت، أطره خبراء في المجال. 

تطرق المتدخلون، خلال هذا اليوم الإعلامي، إلى عدة محاور، جاء في مقدمتها الطرق الصحيحة لغراسة الأشجار المثمرة والتسميد، وحماية أشجار الحمضيات من الآفات والأمراض الشائعة، التي تسببها الحشرات، حسب ما أكدته بن عودة بومدين، إطار بالمصالح الفلاحية، فيما كان التدخل الثاني لأهم الأمراض التي تصيب الحمضيات، حيث أحصت الولاية منذ تسعينيات القرن الماضي، 3 أمراض خطيرة على هذا النوع من الأشجار، كما هو الحال عليه بالنسبة لحشرة الحفارة والعنكبوت والبسيل، فيما دعا الفلاحون إلى استعمال مادتين فعالتين بالتناوب، كحل نهائي للقضاء على هذه الأمراض. من جهتهم، ركز ممثلو الصندوق الوطني للتأمينات الفلاحية، "فرع عين تموشنت"، على توعية الفلاحين بضرورة تأمين محاصيلهم، مبرزين جاهزية الصندوق بخبرائه وأعوانه لمرافقة الفلاحين ميدانيا، وتوعيتهم بأهمية تأمين أشجار الحمضيات.

وأفادت منظمة اللقاء، مديرة المعهد التقني لزراعة الأشجار المثمرة، سعادة حمامة، أن هذا اليوم خصص للمسار التقني للحمضيات، الواجب اتباعه من قبل المستثمرين في هذه الشعبة، للرفع من قدرات الإنتاج ومن مردود الهكتار، إلى جانب تسليط الضوء على سبل مكافحة مختلف الأمراض والفطريات، التي قد تصيب الأشجار المثمرة، مشيرة إلى أن المعهد يحصي 309 من أصناف الحمضيات، منها 34 صنفا محليا، في مقدمتها أشجار الليمون والبرتقال.

 


 

دوار "جباري قاسم" بتارقة.. الصحة تتدعم بقاعة علاج جديدة

تدعم دوار "جباري قاسم" الكائن ببلدية تارقة، في عين تموشنت، بقاعة علاج جديدة، أشرف على تدشينها والي الولاية، نهاية الأسبوع الماضي، حيث أكد أن هذا المرفق العمومي، الذي يوفر العديد من الخدمات الصحية الضرورية، ينتظر استكمال عملية تجهيزه قريبا، علما أنه يحمل اسم الشهيد "ميلود قراوي" وبه طبيب وقابلة، وسيتم تدعيمه بكرسي لجراحة الأسنان، مستقبلا، مما سيخفف من متاعب السكان في التنقل نحو مركز البلدية، للاستفادة من الخدمات الطبية.