لتقديم حصيلة التشغيل المحلي بولاية خنشلة

يوم إعلامي لشرح آليات توفير مناصب العمل

يوم إعلامي لشرح آليات توفير مناصب العمل
  • القراءات: 859

نظم بمقر ديوان مؤسسات الشباب في مدينة خنشلة، أمس، كل من الوكالة الولائية للتشغيل لولاية خنشلة، والوكالة الولائية للصندوق الوطني للتأمين على البطالة «كناك»، حملة إعلامية حول حصيلة التشغيل على المستوى المحلي، تحت إشراف خلية الإعلام بوزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، في إطار الانفتاح الإعلامي وتحسين الاتصال الجواري حول نشاطات مختلف الهيئات التابعة لقطاع التشغيل والتعريف بمختلف الخدمات التي تقدمها.

حسب مصالح ديوان الولاية، فإن هذه الحملة موجهة للإعلام من أجل التذكير بحصيلة القطاع في مختلف الوكالات التابعة له، وتقديم القطاعات التي تهتم بتأطير المواطن الذي يبحث عن منصب شغل مأجور أو عن طريق المؤسسة المصغرة، خاصة أن الكثير من الإجراءات التي أقرتها الدولة مؤخرا فيما يتعلق بمستجدات القطاع والخدمات الجديدة التي تقدمها كل من «أونساج» و»كناك» والوكالة الولائية للتشغيل، تعد فرصة لتوظيف الإجراءات الجديدة الخاصة بالقطاعات المنضوية تحت وزارة العمل، في سياق إستراتيجية القطاع المحددة عن طريق برنامج عمل الحكومة ومخطط عمل الوزارة الوصية التي تؤقلم هذه التوجيهات، حسب واقع الولاية والخصائص المميزة لها. وتضمن اليوم الإعلامي الذي احتضن فعالياته ديوان مؤسسات الشباب بوسط مدينة خنشلة، معرضا لحصيلة إنجاز القطاع في شكل أجنحة لمختلف الأجهزة التي لها علاقة بالتشغيل، بالإضافة إلى تقديم حصيلة حول أهم الأرقام والإحصائيات المسجلة محليا ضمن نشاطات للوكالة الولائية للتشغيل والصندوق الوطني للتأمين على البطالة، في شكل ندوة صحفية حضرها مختلف ممثلي وسائل الإعلام. كما تخلل اليوم الإعلامي أيضا زيارة لمقرات وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء «كناس»، الوكالة الولائية للتشغيل ومقر وكالة الصندوق الوطني للتأمين على البطالة «كناك»، للوقوف عن كثب على ظروف الاستقبال لطالبي الشغل والدعم والمرافقة والتأمين في سياق تطوير وعصرنة المرفق العمومي الشباني وتحسين خدماته المقدمة.

ع.ز

جامعة خنشلة ملتقى وطني حول المسؤولية القانونية عن الأخطاء الطبية

تحتضن جامعة الشهيد «عباس لغرور» بخنشلة، منذ أمس، ملتقى وطني حول المسؤولية القانونية عن الأخطاء الطبية على مستوى قاعة المحاضرات بجامعة خنشلة، بمشاركة أساتذة ومختصين بهدف تقديم محاضرات بالتحليل والنقاش حول مفهوم الخطأ الطبي والمسؤولية القانونية والمعالجة القضائية له.

نظمت على هامش الملتقى، ورشات مفتوحة بمشاركة باحثين مختصين من 10 جامعات وطنية. الملتقى جاء حسب رئيس الملتقى،  الدكتور زواقري الطاهر، في ظل بعض المفاهيم المتداولة للأخطاء الطبية التي يتم ارتكابها في المجال الطبي، نتيجة عدم العناية الكافية من قبل الطبيب الممارس أو الفئات المساعدة له، أو هي نتيجة ممارسة علمية أو طريقة حديثة وتجريبية في العلاج أو نتيجة حالة طارئة يتطلب السرعة على حساب الدقة أو نتيجة طبيعة العلاج.

يرجع هذا الخطأ، حسب الدكتور، إلى الجهل بهذه القواعد أو بسبب تطبيق غير صحيح، وهو ما يطرح إشكالية الملتقى المتمثلة في تحديد مفهوم الخطأ الطبي وأنواعه، وأنواع المسؤولية القانونية عن الأخطاء الطبية، فيما يتناول المحور الثالث تطبيقات المسؤولية في مجال الخطأ الطبي، ويتناول المحور الرابع المعالجة القضائية والمنازعة الطبية.

ع.ز