عبر تطبيقة إلكترونية طورت بمركز التقنيات الفضائية

وهران ولاية نموذجية في المرجع الوطني للعنونة

وهران ولاية نموذجية في المرجع الوطني للعنونة
  • القراءات: 1027
 رضوان. ق رضوان. ق

حلت في ولاية وهران، خلال الأسبوع المنصرم، لجنة خاصة من وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أشرفت على تنصيب الخلية العملياتية للمرجع الوطني للعنونة، الذي يهدف إلى رقمنة وتحديد الفضاءات الآهلة بولاية وهران، وتشكيل قاعدة بيانات خاصة بالرقمنة للعنونة، حيث تم اختيار وهران ولاية نموذجية لذلك، بالتزامن مع تحضيراتها لاحتضان فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2022.

باشرت اللجنة الوطنية المكلفة بوضع حيز التنفيذ المرجع الوطني للعنونة، ضمن مساعي قطاع وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والهيئات المختصة على مستوى ولاية وهران، زيارة عمل تفقدت من خلالها الخلية العملياتية على مستوى دائرة وهران، بحضور رؤساء الدوائر القائمين على العملية والبلديات النموذجية المعنية بالمرحلة التجريبية. حسب بيان لولاية وهران، فإن هذه الخلية العملياتية تقوم بجمع بيانات العنونة، ودمجها عبر تطبيقة إلكترونية تم تطويرها على مستوى مركز التقنيات الفضائية، بالاستناد على دعائم خرائطية ومعلومات جغرافية، ستسهل تحديد الفضاءات الآهلة، تطبيقا لأحكام المادة 120 من القانون رقم 10/11 المؤرخ في 22 جوان 2011 المتعلق بالبلدية.

أضاف البيان، أن هذا المسعى يرمي إلى تشكيل قاعدة بيانات للعنونة، بما تقتضيه المعايير المعتمدة التي تم الاستناد عليها في تطوير التطبيقات، حيث تستجيب لتطلعات الجماعات المحلية، وسيتم توظيفها في إطار انطلاق ألعاب البحر الأبيض المتوسط، عبر تثمين الحلول الذكية للمؤسسات الناشئة في مجالات سوسيو اقتصادية، وتحديد الفضاءات العمومية، كما تقرر تنظيم دورات تكوينية لفائدة أعضاء الخلية العملياتية المذكورة، في مجال استغلال التطبيقة، والعمل الميداني على رقمنة بيانات العنونة لاستكمال المرحلة التجريبية، على مستوى البلديات النموذجية بولاية وهران، في انتظار تعميمها على باقي بلديات الوطن.

رضوان. ق

 


 

تفاديا لتكرار سيناريو الفيضانات بوهران.. تطهير 82 كيلومترا من قنوات الصرف الصحي

وضعت المصالح التقنية المكلفة بالتطهير، بمؤسسة توزيع مياه الشرب في وهران سيور، مخططا وقائيا، تحسبا للفيضانات التي قد تتسب فيها مياه الأمطار، على غرار ما حدث خلال مواسم الخريف والشتاء الماضية، وما انجر عنها من شل حركة المرور، لاسيما بالمحاور الكبرة، وهو ما أثر سلبا على الحياة العامة بشكل عام. وقد بادرت المصالح المذكورة، بتطهير 82 كيلومترا من قنوات الصرف الصحي، وتصريف مياه الأمطار.

تعمل مصالح مؤسسة سيور في هذا السياق، على تطهير البالوعات ومختلف القنوات، بالتنسيق مع مصالح البلديات المعنية، حيث تمكنت  مؤخرا، من تطهير وتنقية وتنظيف ما لا يقل عن 45 كلم من القنوات، إلى جانب تطهير 37 كلم وتنقيتها بشكل كلي وكامل من الأتربة والأوحال المترسبة بها.

بالإضافة إلى هذا، تمت تنقية 247 بالوعة، وتفريغ 3232 فتحة لتجميع المياه بشكل تام، مما سيجعل انسيابية مياه الأمطار تجري بشكل عادي، دون أن تتجمع المياه في أي نقطة مهما كانت الكميات المتساقطة، وهو ما سيمكن من تجنيب تكرار سيناريوهات السنوات الماضية. إلى جانب تطهير بالوعات وقنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار، قامت مصالح نفس المؤسسة، بتنظيف عدد من الأودية، التي سبق لها أن أثرت سلبا على الحياة العامة، إثر فيضانها، حيث تم في هذا السياق، تنظيف أودية خطيرة على مستوى بلديات بوسفر، السانيا، سيدي البشير ببلدية بئر الجير، رأس العين ببلدية وهران وطافراوي. للعلم، فإن العملية التي شرع في تنفيذها ميدانيا منذ شهر أوت المنصرم، ما زالت متواصلة إلى غاية الانتهاء منها بشكل تام، وينتظر أن تتجدد بشكل دوري، لاسيما خلال فصل الشتاء، حيث تكثر التدخلات الميدانية من قبل المصالح المختصة، حفاظا على الأرواح والممتلكات.

تعد شبكة صرف مياه الأمطار بوهران منفصلة تماما عن شبكة الصرف الصحي، وهو ما يعني أن عملية التطهير تتم بشكل سلس، من خلال تخصيص فرق مختصة في هذا الشأن، بالتالي فإن تطهير قنوات صرف مياه الأمطار التي تتم دوريا، لاسيما خلال فصل الشتاء، تجري بشكل عادي، تحسبا لأي انسداد قد تتعرض له جراء الفيضانات التي قد تحدث في أي لحظة، وتحت أي ظرف.

ج. الجيلالي