قررت السلطات الولائية في قسنطينة، بالتنسيق مع المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين وغرفة التجارة والصناعة الرمال، وكذا المكتب الولائي لاتحاد التجار والحرفيين الجزائريين، فتح أسواق خاصة بشهر رمضان من أجل تيسير الأمر على المواطن خلال التسوق واقتناء احتياجاته في هذا الشهر الفضيل، خاصة بعدما نجحت عملية سوق الرحمة التي تم اعتمادها لأكثر من 3 سنوات في ولاية قسنطينة على مستوى دار النقابة "عبد الحق بن حمودة".

تم تخصيص ثلاث أماكن لوضع خيمات سوق رمضان، حيث فضلت السلطات المحلية أن تكون السوق الأولى بساحة "دنيا الطرائف" وسط المدينة، على أن يكون المكان الثاني بساحة توقف الحافلات على مستوى مدخل جسر سيدي راشد من جهة باب القنطرة، في حين تم اختيار المكان الثالث لوضع خيمتين عملاقتين بالمدينة الجديدة ماسينيسا والمدينة الجديدة علي منجلي ببلدية الخروب، والمكان الرابع ببلدية عين السمارة، إذ  سيتم من خلال هذه الأسواق عرض وبيع المواد الاستهلاكية الأساسية بأسعار معقولة من المنتج مباشرة للمستهلك طلية شهر كامل.

وحسب السيد عبد الخالق صيودة، الأمين العام لولاية قسنطينة، فإن العملية التي تمت برمجتها بالتنسيق مع عدة أطراف، انطلقت وستكون مؤطرة بشكل جيد لتعود بالفائدة على المستهلك بالدرجة الأولى، مضيفا أن الأسواق ستعرف مشاركة مؤسسات مختصة في إنتاج الحليب ومشتقاته، الدقيق ومشتقاته واللحوم ومشتقاتها، بالإضافة إلى مواد غذائية أخرى ومشروبات غازية وعصائر.