فيما تضاعفت المشاريع النسوية ثلاث مرات خلال 5 سنوات

وكالة دعم تشغيل الشباب بالعاصمة موّلت 36000 مشروع منذ 1997

وكالة دعم تشغيل الشباب بالعاصمة موّلت 36000 مشروع منذ 1997
  • القراءات: 634
ق. و ق. و

أعلن مدير الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب الجزائر- شرق، سليم غليفت أمس أن قرابة 36000 مؤسسة مصغرة مسجلة في إطار الوكالة التابعة لولاية الجزائر، استفادت من تمويل منذ إنشاء الوكالة في سنة 1997. 

وخلال ندوة صحفية خصصت لعرض حصيلة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب الجزائر- شرق خلال السداسي الأول من السنة الجارية، أكد المتحدث أن "مجموع 35904 مشروع مسجل في إطار هذه الوكالة بولاية الجزائر استفاد من تمويل لاستحداث مؤسسات مصغرة منذ سنة 1997 سمحت بتوفير 89576 منصب عمل". 

كما صرح أن الوكالة قامت بتمويل 1060 صاحب مشروع في قطاعي الفلاحة والصيد البحري و4577 في قطاع الصناعات التقليدية و2597 في مجال البناء والأشغال العمومية و4678 في مجال الصناعة و1188 في المهن الحرة و21804 في قطاع الخدمات. 

وبخصوص وكالة الجزائر-شرق، أوضح السيد غليفت أنه منذ إطلاق هذا الجهاز سنة 1997، قامت الوكالة بتمويل 5257 مشروعا لإنشاء مؤسسات مصغرة سمحت بتوفير 11094 منصب عمل. 

وأضاف نفس المتدخل أنه "بالنسبة للسداسي الأول من عام 2016، تم تسجيل 298 مشروعا ممولا أي بتراجع مقارنة بنفس الفترة من سنة 2015 حيث تم استحداث 424 مؤسسة مصغرة".  ويعود هذا التراجع على حد قوله إلى الإجراءات الجديدة الخاصة بالتسجيل بالوكالة التي تستلزم من أصحاب المشاريع التمتع بتأهيل مناسب للنشاط المقرر.  من جهة أخرى، أوضح المتحدث أنه "بفضل المقاييس الجديدة، يشهد عدد المشاريع النوعية ارتفاعا وكذا عدد حاملي الشهادات الذين أودعوا ملفاتهم". 

وحسب المسؤول، فإنه خلال السداسي الأول من السنة الجارية سجل 53 بالمائة من الشباب حاملي الشهادات وأصحاب المشاريع الممولة لإنشاء مؤسسات مصغرة (39 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2015) من خريجي المراكز التكوينية. 

كما ارتفعت نسبة حاملي الشهادات الجامعية ارتفاعا بنسبة 28 بالمائة خلال السداسي الأول 2016 مقابل 22 بالمائة خلال نفس الفترة من سنة 2015. 

وفيما يتعلق بالنساء حاملات المشاريع، سجلت الوكالة إنشاء 84 مؤسسة مصغرة، مما يمثل 28 بالمائة من مجموع المشاريع الممولة من طرف وكالة الجزائر-شرق، مضيفا أنه منذ 5 سنوات ارتفعت نسبة المشاريع الممولة التي استفادت منها النساء بثلاثة أضعاف.