سعيدة

وكالة تجارية جديدة لاتصالات الجزائر

وكالة تجارية جديدة لاتصالات الجزائر
  • القراءات: 1637

امت مؤخرا مديرية اتصالات الجزائر لولاية سعيدة بوضع قيد الخدمة لوكالة تجارية جديدة على مستوى بلدية أولاد إبراهيم وهذا بعد الانتهاء من أشغال التهيئة التي مستها من خلال عصرنتها وفق متطلبات التحول الذي يعرفه القطاع في مجال تقديم وتحسين الخدمات والأداء، حسب مصدر من المديرية.

كما أعلنت مديرية "بريد الجزائر" بسعيدة، تحسبا لعيد الفطر من أجل تلبية احتياجات زبائن القطاع، عن فتح القباضة الرئيسية طيلة العشرة أيام الأخيرة من شهر رمضان خلال الفترة الليلية، وهو ما استحسنه مواطنو الولاية من أجل الحصول على خدماتهم المالية وهذا تجنبا للفترة النهارية التي يميزها ارتفاع في درجات الحرارة والتعب والإرهاق ولاسيما بالنسبة للمرضى وكبار السن.

بلدية أولاد خالد ... عزلة الطريق والنفايات تحاصر العين الزرقاء

لايزال مشكل الطريق يشكّل عائقا كبيرا بالنسبة لسكان قرية عين الزرقاء التابعة إقليميا لبلدية أولاد خالد على مسافة 7 كلم من عاصمة ولاية سعيدة وسط أوضاع معيشية صعبة نغصت حياتهم اليومية على غرار هاجس النفايات المنزلية والهامدة التي أضحت تشكل خطرا على الأطفال عموما وتلاميذ المدرسة خصوصا في ظل غياب فضاءات للعب والترويح عنهم.

يبقى هذا الوضع يراوح مكانه رغم عديد الشكاوى والمراسلات التي رفعها السكان إلى المصالح المعنية، خاصة المحلية منها في ظل الإنسدادات وتعطل التنمية الذي رافق البلدية طيلة عهدات انتخابية سابقة متتالية، وأدى ذلك إلى تذبذب في حركة النقل حيث يبقى مشكل اهتراء الطريق أهم عائق أمام الكثير من السكان الذين يجدون صعوبة في قضاء حاجياتهم خاصة في الحالات المستعجلة التي تتطلب منهم التنقل كالموظفين والمرضى الذين يعانون الأمرين.

من جهتهم، يشكو شباب القرية غياب المرافق الترفيهية وفضاءات خاصة بهم بالنظر للدور الذي تلعبه مثل هذه الأماكن في احتضان هؤلاء الشباب في أوقات فراغهم، حيث أبدى الكثير منهم تذمره من تواجد قاعة وحيدة متعددة النشاطات والتي تعد هيكلا بلا روح بالنظر لتهميشها من طرف مصالح البلدية ومديرية الشباب والرياضة، الأمر الذي دفع بشباب المنطقة لملازمة الشوارع في غياب المقاهي الأخرى، التي تعد ملاذا للبطالين في مثل هذه الحالات.

فيما يطرح السكان مشكلا لا يقل أهمية عن الانشغالات الأخرى، يتعلّق بالتخلص من النفايات المنزلية وكذا مياه الصرف الصحي الراكدة في أماكن عدة، وهي المظاهر التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على أطفال القرية وتلاميذ المدرسة الوحيدة الذين لا يجدون فضاء يجمعهم سوى تلك المواقع القذرة التي تحاصرهم من كل جانب.

وأمام هذه الوضعية، يناشد سكان قرية عين الزرقاء السلطات المحلية التكفل بهذه الانشغالات، من أجل التقليل من معاناتهم.