سجلت مديرية الصيد البحري بعنابة على مستوى ميناء الصيد البحري، منذ يومين، إنزالا وفيرا للسمك الأزرق (سردين، و«لاتشة"، وصاورين...)، الذي بلغ معدلا قياسيا خلال الأسبوع الماضي؛ حوالي 56 طنا، وهو ما أثر على سعر المنتوج في أسواق التجزئة، الذي تراوح بين 150 و250 دج للكلغ الواحد.

وقد عرفت ولاية عنابة خلال السداسي الأول من السنة الجارية، حسب أرقام مصالح مديرية الصيد البحري، وفرة في المنتوج السمكي، بلغت 64 طنا، وهو الرقم الذي أوشكت شباك الصيادين على تحطيمه خلال الأيام القليلة الماضية، والتي جمعت 56 طنا، أغرقت السوق المحلي والولايات المجاوزة بهذا المنتوج، فيما تراوحت أسعار التجزئة، وفق نفس المصالح، بين 150 و250 دج للكلغ الواحد على مستوى ميناء "لاغرونيار" بمنطقة عنابة، وهي الأسعار التي تُعد في متناول الفئات العريضة من المجتمع، وتؤكد وفرة الإنتاج وحقيقة السوق، فيما كانت أسعار الإنزال خلال الفترات الماضية تتراوح ما بين 150 و220 دج بالنسبة لسعر السردين، و200 دج للبونيط، و250 دج للبوري، و250 دج لسمك الصاورين.

ومواصلة للنشاط، وتبعا لتوصيات الوزارة الوصية، وفي إطار تفعيل دور وعمل مفتشي الصيد البحري للقيام بعمليات تفتيش ومعاينة منتوج الصيد البحري عند الإنزال داخل غرف التخزين والتبريد وكذلك على مستوى نقاط بيع السمك بالتجزئة، قامت خلية التفتيش بمراقبة منتوج الصيد البحري، ومدى مطابقته للحجم التجاري الأدنى المسموح به، طبقا لأحكام القوانين والتنظيمات التشريعية سارية المفعول، وذلك من أجل المحافظة على الثروة البحرية والسمكية، واستدامتها.

وعلى صعيد متصل، تجرى، حاليا وعلى مستوى ميناء الصيد البحري بعنابة، تحضيرات على قدم وساق، من قبل شركة تسيير موانئ وملاجئ الصيد البحري؛ بغية الانطلاق في عملية إنزال الأرصفة العائمة، وتثبيتها.