سوق الرحبة بطولقة

وفرة كبيرة في التمور

وفرة كبيرة في التمور
  • القراءات: 574
نور الدين. ع نور الدين. ع

عيشهد سوق الرحبة الشعبي بطولقة بولاية بسكرة، المعروف بـ "رحبة الزناجة"، حركة دؤوبة للعديد من التجار القادمين من عدة ولايات، وسط ارتياح كبير للفلاحين، الذين يعرضون مختلف أنواع التمور، حيث أكد هؤلاء أن افتتاح هذا الفضاء التجاري يسمح ببيع منتجاتهم، والحصول على الأموال التي هم في حاجة إليها، لتلبية حاجيات أبنائهم وأسرهم.

وقد رصدت "المساء" هذا النشاط التجاري الذي يتجدد كل سنة مع بداية نضج التمور، حيث أكد أحد التجار قدم من ولاية بومرداس، أن العدد الكبير لبضاعة التمور المعروضة هذا العام، يُعد مؤشرا إيجابيا لإنتاج وفير، متمنيا أن تكون الأسعار معقولة حتى لا يتضرر المستهلك من تبعات غلاء المعيشة، مؤكدا حرصه على تقليص فائدته إلى أدنى مستوى، والمراهنة على بيع أكبر كمية من التمور، وتحقيق الفائدة المرجوة.

ومن جانبه، أكد أحد الفلاحين أن داء بوفروة الذي تسبب في خسائر كبيرة العام الفارط في منتوج التمور، تم التصدي له بفعالية خلال الصائفة الماضية، وأن منتوج "الدقلة" من حيث النوع والكم سيكون في الموعد، داعيا التجار إلى الإقبال على ولاية بسكرة، حيث يجدون كل ما يبحثون عنه، مشددا على ضرورة فتح الأسواق الدولية لولوج التمور الجزائرية إليها، وهي مسألة حيوية ـ حسبه ـ لأن الاقتصاد الوطني بحاجة إلى تفعيل مختلف الوسائل.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار الكيلوغرام الواحد من دقلة نور، تتراوح بين 150 و350 دج، في حين يعرض التجار والفلاحون أنواعا أخرى من التمور بأسعار مختلفة، تتراوح بين 60 و150 دج.