تلبيةً لاحتياجات فترة الشتاء بتيارت

وفرة في غاز البوتان والبنزين والمازوت

وفرة في غاز البوتان والبنزين والمازوت
  • القراءات: 286
ن. خيالي ن. خيالي

لم تسجل ولاية تيارت هذه السنة، أي نقص في توفير الطاقة؛ سواء ما تعلق بالغاز الطبيعي والكهرباء، أو قارورات البوتان، أو مادة المازوت، حسب ما صرحت بذلك مديرة الطاقة لولاية تيارت صغير خديجة، التي أكدت أن مصالحها بالتنسيق مع مختلف المصالح، قامت بالتحضير الجيد والاستباقي لمواجهة الندرة بمختلف بلديات الولاية.

وأكدت المسؤولة، في ذات السياق، أن قدرة تعبئة قارورات غاز البوتان تم رفعها إلى 21 ألف قارورة يوميا، مع إيصالها إلى معظم مناطق الولاية، خاصة النائية والبعيدة منها، مشيرة إلى السعي لعدم تسجيل أي ندرة أو مضاربة في غاز البوتان بفضل الاستراتيجية التي تم ضبطها مع المصالح المعنية، خاصة مؤسسة "نفطال" ، التي وفرت قارورات غاز البوتان بالكميات المطلوبة، معلنة عن وجود وفرة كبيرة في المادة. ونفس الشيء بالنسبة للبنزين ومادة المازوت. وأرجعت ذلك إلى البرنامج المعَد لهذا الغرض، والتي تم بموجبها، ضبط برنامج تخزين لمدة 28 يوما، في حال طوارئ أو ظروف استثنائية.

وفي سياق متصل، فإن نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي بلغت بولاية تيارت، أكثر من 85 ٪، مع ربط العديد من المناطق النائية والبعيدة؛ ما مكن من استقرار سكانها بمناطقهم، إضافة إلى تعميم استعمال غاز البروبان بالمدارس الابتدائية التي ليس بها غاز طبيعي، وهي العملية التي مكنت من القضاء نهائيا على استعمال مادة المازوت بتلك المناطق؛ لما له من مخاطر صحية وبيئية كبيرتين.

ولمواجهة أي طارئ أو أزمة محتملة خاصة مع اشتداد البرودة التي تعرفها ولاية تيارت شتاء والتي تبلغ في بعض الأحيان ناقص ست درجات، فإن مديرية الطاقة بالولاية، حسب مديرتها، قامت بتشكيل خلية أزمة، أوكلت لها مهمة التحضير والتدخل عند الحاجة؛ لمواجهة أي ندرة أو أزمة في التزويد بقارورات غاز البوتان، والبنزين، والمازوت.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ حلول فصل الشتاء لم يتم تسجيل أي ندرة أو نقص في كل المواد بمختلف بلديات الولاية، خلافا للسنوات الماضية.

 


 

تحيين قوائم المستفيدين من المنحة التضامنية لرمضان.. كشف 5 آلاف متسلل بتيارت

تعكف مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيارت، هذه الأيام وبالتنسيق مع المجالس الشعبية المحلية 42، على إعداد وتحيين قوائم المستفيدين من المساعدة المباشرة لشهر رمضان المعظم التي أقرتها الدولة، لتخلف قفة رمضان؛ حيث مكنت العملية في بدايتها، من إلغاء عدد كبير من الأسماء التي أُدرجت ضمن قوائم السنة الماضية.

وقد تأكد المحققون في هذا الملف، أن معظم الأسماء الملغاة من قوائم المستفيدين من منحة رمضان، إما لهم دخل قارّ، أو يزاولون نشاطات تجارية أو خدماتية. وبعضهم من الموظفين.

وقد تم في هذا السياق، اعتماد طريقة البحث والتحري مع عدة هيئات؛ كمديرية التجارة، ومصالح الضمان الاجتماعي للأجراء وغير الأجراء، ومصالح البلدية. وأوضحت مديرية النشاط الاجتماعي في هذا السياق، أن القوائم التي كانت تضم 79731 مستفيد، أصبحت بعد التصفية تشمل 74651 مستفيد؛ ما يؤشر إلى وجود أزيد من 5 آلاف شخص متسلل ضمن قوائم المعنيين بالمنحة.

وأكد المصدر أن العملية مازالت متواصلة؛ حتى يتم التطهير الكلي والجذري للقائمة؛ ما يمكن المحتاجين الحقيقيين من الاستفادة من هذه المنحة المباشرة، وبالتالي القضاء على ظاهرة تسلل بعض الطفيلين، الذين كانوا سابقا، يغتنمون الفرص للاستفادة بدون وجه حق، وعلى حساب من هم أحق بذلك.

وفي سياق متصل، فإن كل الترتيبات الإدارية والتنظيمية قد شُرع فيها مع رؤساء البلديات؛ لصب المنحة في حسابات المستفيدين ممن يملكون حسابا بريديا، فيما سيتم القيام بالتحويلات للذين ليس لهم حساب بريدي جار؛ لتصلهم، بموجبها، الأموال إلى بيوتهم.

وفي سياق التضامن الرمضاني، شرع الهلال الأحمر الجزائري بمختلف فروعه ببلديات ولاية تيارت، في تحضيرات استباقية لمساعدة الفقراء والمحتاجين وعابري السبيل والأرامل والأيتام؛ من خلال المائدة الرمضانية، أو المواد الغذائية التي من المقرر أن تصل إلى عدة عائلات مسجلة بالهلال الأحمر، ومصنفة كعائلات فقيرة ومعوزة.