الشرايع بسكيكدة

وعود تنموية لم تجسَّد في قرية مرج بوالشبل

وعود تنموية لم تجسَّد في قرية مرج بوالشبل
  • القراءات: 928
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

مايزال سكان قرية مرج بوالشبل النائية التابعة لبلدية الشرايع غرب سكيكدة بالمصيف القلي، منذ سنوات، يطالبون بتجسيد وعود المسؤولين في تمكينهم من المشاريع التنموية، ومن ثم التكفل بكل مشاكلهم التي طالما رفعوها على أكثر من جهة، ولكن، حسبهم، تجري الرياح بما لا يشتهي هؤلاء السكان الذين ملوا من الوعود المعسولة.

أشار ممثلون عن السكان إلى أن قريتهم التي تُعتبر تجمعا سكانيا ظهر في إطار البناء الريفي، هي الوحيدة تقريبا، التي مايزال سكانها يعانون من مشاكل بالجملة، أثرت بشكل سلبي على حياتهم، بسبب تماطل السلطات البلدية وتنصلهم من مسؤولياتهم رغم التعليمات التي أسديت لمسؤوليهم من واليي سكيكدة السابقين، للتكفل بكل انشغالاتهم المشروعة، خاصة أن منطقتهم من مناطق الظل التي أضحت السلطات العليا في البلاد، توليها عناية كبيرة. ويطالب السكان بالإسراع بإتمام إنجاز البئر الارتوازية ذات عمق 50 مترا، التي كانت مسجلة في مخططات التنمية البلدية لسنة 2018. وحسب ممثل السكان، فرغم أن عملية الحفر انتهت منذ أكثر من سنة، إلا أن الأشغال بقيت إلى يومنا هذا، متوقفة. والأكثر من ذلك، حتى عملية إنجاز شبكة التوزيع متوقفة هي الأخرى رغم أن أشغال إنجاز الخزان المائي أنهيت سنة 2015. كما يطالب السكان بتهيئة المسالك الترابية الثلاثة المؤدية إلى القرية، وتعبيدها على مسافة تقدر بـ 3 كيلومترات، وفتح المسلك الغابي لشمبرة، وصولا إلى تاغزولت، مرورا بقرى بوقنون، و”دار عيسى القديمة، و”أزعاير على حوالي 9 كيلومترات.

وزيادة على ذلك، يطالب السكان بالإسراع بإنجاز قاعة للعلاج، خاصة أن لجنة دائرة القل خصصت قطعة أرض لها منذ سنة 2016. وعند هذه النقطة يتساءل السكان عن سبب هذا التماطل، لا سيما أن الدراسة التي من المفروض أن تقوم بها البلدية لم تتم إلى حد الساعة، وحتى مشروع إنجاز قنوات الصرف الصحي لم ينطلق أيضا رغم أن لجنة ولائية عاينت مشكل المياه القذرة التي كادت تحدث كارثة بيئية وصحية بالمنطقة في ماي 2016، بما فيها لجنة مشتركة من مختلف القطاعات زارت المنطقة في جويلية من نفس السنة، في حين تمت الإشارة إلى أن مشكل تفريغ المياه القذرة لبلديات الشرايع والزيتونة وقنواع تتم على مستوى وادي خراوط، و”دار عيسى، ومنه تصب مباشرة في المنطقة السياحية تمنارت، مرورا بقرى مرج بوشبل، و”دار عيسى. كما يطالب السكان بتخصيص قطعة أرض لبناء مدرسة ابتدائية، إلى جانب رفع العراقيل الخاصة بالبناء الريفي؛ إذ لم يُمنح، إلى حد اليوم، المستفيدون من السكن الريفي لسنة 2018، رخص إنجاز مساكنهم. ويقول ممثل السكان منذ سنة 2017 إلى يومنا هذا، لم ينجز على مستوى منطقتهم النائية أي مشروع تنموي، مناشدا باسم قاطني القرية، والي سكيكدة التدخل لرفع الغبن والمعاناة عن السكان.

==========

المفرزة الاجتماعية طهر القزاير بالقل .. المقصون يستنجدون بالوالي

يطالب المستفيدون من القطع الأرضية المتواجدة في المفرزة الاجتماعية رقم 2 طهر القزاير بالقل غرب سكيكدة، يطالبون والي الولاية بفتح تحقيق في القائمة التعويضية للمستفيدين من تلك القطع الأرضية، التي قام المجلس البلدي الحالي للقل، بإجراء مداولة استثنائية في شأنها، بعد أن تم تعويض بعض الأسماء بأخرى من أصحاب النفوذ ومن الأقارب.

الأكثر من ذلك، حسب ممثل المقصيين الذي اتصل بـ المساء، أنه لم يتم تشكيل حتى لجنة حسب القانون، لدراسة تظلمات المستفيدين الحقيقيين الذين تم إسقاط أسمائهم وتعويضها بأخرى. والمؤسف، كما أضاف، أن حتى تعليمة الوالي السابق الكتابية المرسلة إلى الدائرة والتي طالب من خلالها بإعادة إدماج المستفيدين المتوفيين وبدون شرط، لم يتم أخذها بعين الاعتبار من قبل البلدية، مشيرا إلى أن ما زاد في معاناتهم وتذمرهم شكاواهم العديدة التي تقدموا بها للمطالبة بفتح تحقيق حول الخروقات والتجاوزات التي حصلت من قبل المجلس البلدي للقل، أمام رفض رئيس الدائرة التوقيع على القائمة المعَدة التي بقيت بدون متابعة.

ويناشد المقصون والي سكيكدة إنصافهم من الظلم الذي تعرضوا له من خلال التحقيق في تلك التجاوزات والخروقات التي وقعت في ما يخص القائمة التعويضية للمستفيدين من تلك القطع الأرضية المتواجدة في المفرزة الاجتماعية رقم 2 طهر القزاير بالقل. وللإشارة، فإن المنطقة المتواجدة عليها هذه الأخيرة، وحسب المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير لمجمعي القل والشرايع والمصادق عليه بقرار ولائي رقم 206 مؤرخ في 13/11/2011، يتواجد داخل المخطط العمراني لبلدية القل، وهي منطقة سكنية للسكن الفردي في طور الإنشاء، تتربع على مساحة قدرها 5 هكتارات، وقد أنشئت بموجب مداولة المجلس البلدي رقم 42/94/أ.ع مؤرخة في 15/10/1994 ومصادق عليها من قبل الوصية تحت رقم 773/94/ بتاريخ 19/10/1994، والتي بموجبها تم تحويل أرضيتها التابعة للبلدية، إلى الوكالة العقارية.

==========

قرية تمنارت ... أولياء التلاميذ يطالبون بوجبات ساخنة

يطالب سكان قرية تمنارت المتواجدة بالمصيف القلي والتابعة لبلدية الشرايع بولاية سكيكدة، الوالي، بالتدخل العاجل من أجل وضع حد لمعاناة أبنائهم المتمدرسين بمدرسة الشهيد سعد بلكحلة، لحل مشكل الإطعام والتدفئة.

وحسب ممثل عن الأولياء، فإن أبناءهم منذ الدخول المدرسي للسنة الجارية، وهم يتناولون وجبات باردة في مثل هذا الطقس البارد الذي تعرفه المنطقة، رغم توجيهات وتعليمات رئيس الجمهورية، المؤكدة على ضرورة إيلاء أهمية كبيرة للإطعام المدرسي؛ من خلال تقديم وجبات ساخنة للمتمدرسين خصوصا على مستوى المناطق النائية، أو كما أصبحت تُعرف بمناطق الظل، إلى جانب مطالبتهم بتوفير التدفئة المدرسية حتى يتسنى لأبنائهم مزاولة الدراسة في ظروف حسنة.

==========

سيدي مزغيش ... ”الخربة و”بوغرار عنوانٌ لحياة بدائية

يعاني سكان المنطقة الريفية المعزولة الشهيد رحايل ساعد التي سُميت قديما بمنطقة الخربة والمتواجدة بأعالي سيدي مزغيش غرب سكيكدة بالمصيف القلي، يعانون منذ سنوات من ضنك الحياة التي يحيونها، بسبب التهميش الذي طالهم من قبل كل المنتخبين المحليين السابقين والحاليين، مما أثر سلبا على نمط حياتهم، التي ظلت كما هي، تشبه الحياة البدائية في عز الألفية الثالثة.

سكان الخربة مايزالون إلى يومنا هذا يجلبون المياه بواسطة الحمير من الينابيع التي تقع في الوديان، ويستخدمون الحطب لإشعال النار والتدفئة من قساوة الشتاء، فيما تظل المسالك على حالها غير معبّدة إطلاقا، وغير صالحة للاستعمال. كما تفتقر منطقتهم للإنارة العمومية ولكل المرافق الضرورية البسيطة التي تخفف عن المواطنين مشاق الحياة في منطقة معزولة، يبقى سكانها يحلمون بمياه الشرب والكهرباء والغاز، وبمسالك صالحة للاستعمال، وتوفير النقل المدرسي، وتوفير بعض المرافق للشبان. كما يأملون أن تحظى منطقتهم المصنفة كمنطقة ظل بامتياز، بالتنمية المحلية. ومن جهتهم، يطالب سكان منطقة بوغرار التابعة لقرية وادي الجبل ببلدية أولاد أعطية أقصى غرب سكيكدة والتي تُعد من بين أفقر المناطق بالناحية والمصنفة منطقة ظل، بحقهم في التنمية المحلية.

وبحسب بعض المواطنين الذين اتصلوا بنا، فإن منطقتهم بالرغم من أنها عرفت توسعا خلال السنوات الأخيرة، إلا أنها ماتزال تعاني من مشاكل بالجملة، منها افتقارها للكهرباء، ومياه الشرب التي يتم جلبها من المنبع في ظروف صعبة للغاية وبدائية، تُستعمل فيها كل الطرق بما فيها الدواب، كما يستعينون بمياه الأمطار خلال العواصف الثلجية بالمنطقة. أما الطريق المؤدية إلى هذا الحي المعزول الفقير والمهمش، فهي غير صالحة تماما للاستعمال؛ لكونها تابعة لمصلحة الغابات. والأكثر من ذلك فإنها غير مصنفة، حيث يناشد السكان من خلال يومية المساء، المسؤول الأول عن الولاية، التفاتة كي تحظى، هي الأخرى، بمشاريع تنموية تزيل الغبن عن السكان، ومن ثم تخرجهم من دائرة التهميش التي تعاني منها منذ سنوات.

========== 

عزابة ... حمّام الصالحين مرفق سياحيٌّ مهمَل

يشهد المركّب الحموي للراحة والاستجمام المتواجد بمنطقة حمام الصالحين ببلدية عزابة شرق سكيكدة، وضعا مزريا وكارثيا، أضحى يطرح أكثر من سؤال، خصوصا بعد مرور أكثر من 10 سنوات من توقف أشغال إعادة تهيئته، ومنه تحويله إلى مركب حقيقي، يستقطب العائلات والسياح، ويعود بالفائدة على الولاية.

ويطالب العديد ممن تحدثنا معهم خصوصا منهم شباب المنطقة، بإعادة فتح تحقيق عن الأموال التي خُصصت للمشروع، الذي تحوّل إلى شبه أطلال، بعد أن تحولت البنايات غير المكتملة به، إلى أوكار للمنحرفين، وهذا بغض النظر عن الأوساخ والأوحال والروائح الكريهة المنبعثة من تلك البنايات. للإشارة، يُعد حمام الصالحين الواقع على بعد حوالي 9 كلم غرب عزابة الذي ماتزال تتواجد به بنغالوهات يقصدها بعض المواطنين ممن يعانون من بعض الأمراض المزمنة، من بين أهم الحمّامات المعدنية على المستوى الوطني، لطبيعة مياهه المعدنية الغنية بالمواد الكلسية والكيميائية.